هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء

هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء يعد سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين من الناس، وخاصة المتزوجين، ونظراً لأن  الوضوء للصلاة من الأمور الدينية التي لا تحتمل الشك، أو الخطأ، فيجب على كل مسلم أن يكون على علم بأمور دينه.

وخاصة التي تخص الصلاة، لذا سوف نجيب على هذا السؤال في هذا المقال عبر موقع جربها ، وغيره من المعلومات المتعلقة به، من آراء علماء الدين.

اقرأ أيضًا: هل السائل الشفاف اللزج يبطل الوضوء

هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء

هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء؟

هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء؟ هذا السؤال من الأسئلة المتكررة لدى علماء الفقه، وفيه أقوال عدة:

  • فريق ذهب أن القبلة للزوجة تنقض الوضوء، وأخر قال إنه لا ينقض، وموضع الخلاف بين الأئمة، قوله تعالى:

{أو لامستم النساء} 43 سورة النساء.

  • منهم من أخذ بظاهرها، ومنهم من فسرها بالجماع.
  • وقد ذكر الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن حكم تقبيل الزوجة أثناء الوضوء أن له آراء مختلفة وهي:
  1. الرأي الأول عند الأحناف يرى أن تقبيل الزوجة أثناء الوضوء بشهوة يفسد الوضوء.
  2. والرأي الثاني للشافعية قال إن تقبيل الزوجة أثناء الوضوء لا ينقضه.
  • وقد ذكر أيضاً أن تقبيل الزوجة بشهوة، أو لمسها دون حائل لا ينقض الوضوء، واستند على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عن عائشة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه أنه:

( قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • ولكن القول الراجح في ذلك القول إن تقبيل الزوجة لا ينقض الوضوء في كل الحالات.

اقرأ أيضًا: خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء

هل ينقض وضوء المرأة إذا لمسها زوجها؟

وقد ذكرنا حالة وضوء الرجل إذا قبلها سواء بشهوة، أو بغيرها، ولكن ماذا عن المرأة؟:

  • وقد ذكر العلماء أيضاً حالة المرأة إذا لمسها زوجها، وقالوا إنه إذا مسها زوجها أو قبلها، ولم ينزل، فوضوئهما كلاهما صحيح.
  • وبذلك فلا ينقض الوضوء للمرأة إذا لمسها أو قبلها الزوج، سواء بشهوة أو بغيره، أو من خلال حائل، أو بدونه، والله أعلم.

هل لمس عورة المرأة ينقض الوضوء؟

هل لمس عورة المرأة ينقض الوضوء؟

أما عن لمس العورة للزوجة، أو للنفس فهنا له رأيين ففيه ذهب جمهور العلماء من المالكية، والشافعية، والحنابلة:

  • أن الوضوء ينتقض إذا لمس الرجل عورة زوجته بدون حائل، وبكف يده، سواء كان ذلك بشهوة، أو بغيرها.
  • والرأي الآخر قال إنه لا ينقض الوضوء، في حالة إذا كان اللمس بدون شهوة.
  • وعليه فقد قال الجمهور أيضاً أنه إذا مس الإنسان عورته بدون حائل فذلك ينقض الوضوء، وقد استدلوا على هذا الرأي بقوله صلى الله عليه وسلم.

( أيما رجل أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر، فقد وجب عليه الوضوء، وأيما امرأة أفضت بيدها إلى فرجها، ليس دونهما ستر فقد وجب عليها الوضوء).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال أيضاً في الحديث الشريف: ( من مس ذكره فليتوضأ).

  • ولكن يرى الحنفية غير ذلك، بأن مس الفرج بشهوة، أو بدون شهوة لا ينقض الوضوء، وبحائل أو بدونه.
  • وقال عندما سؤال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن تفسيره لحديث:

( من مس ذكره فليتوضأ).

  • أنه قال صلى الله عليه وسلم:

( هل هو إلا بضعة منك).

  • وبذلك فقد نفى صلى الله عليه وسلم العلة.

اقرأ أيضًا: ‏هل الإفرازات المهبلية تبطل الصلاة

هل يجب الوضوء لكل صلاة؟

وسؤال أخر متعلق بسؤال هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء؟ وهو وجوب الوضوء لكل صلاة:

  • وقد أجاب فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن الوضوء إنما هو طهارة للبدن، والقلب والثياب.
  • وأضاف أيضاً أن الوضوء نور على نور، وأن للوضوء لكل صلاة ثواب عظيم عند الله عزّ وجل.
  • وأن الوضوء لكل صلاة أيضاً أمر مستحب في الإسلام، وأن هذا كان الحال في أول الأمر عند بداية فرض الوضوء.
  • ثم خفف الأمر بعد ذلك، وأصبح الوضوء عند نقضه فقط، وذكر أن بعض المشايخ كان يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد.

اقرأ أيضًا: حكم خروج الريح أثناء الصلاة هل يبطلها
وبذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع هل تقبيل الزوجة يبطل الوضوء؟ وذكرنا كافة الأقاويل المختلفة في هذا الحكم، من آراء الفقهاء الأجلاء، وكافة ما يتعلق بهذا الموضوع، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على سؤالكم.

قد يعجبك أيضًا