هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها

هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها أم لا؟، من الأسئلة الشائعة التي تتبادر إلى الأذهان لما تحمله من أهمية تجاه تجنب الشخص للأسباب الإصابة.

وسوف نتناول عبر موقع جربها كافة المعلومات عن الزائدة الدودية وما يندرج خلالها من احتياطات للتعافي.

اقرأ أيضا: الأكل المناسب بعد عملية الزائدة الدودية

هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها

حينما نتجول حول سؤال هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، ولكن علينا أن نعلم كون الطبيب أزال الزائدة بشكل كامل فمن المستحيل أن تعود مرة أخرى ونستطرد الجولة فيما يلي:

  • تتشابه أعراض الزائدة مع الكثير من الإصابات التي تسبب تقلصات شديدة بمنطقة البطن، لذا لابد من التشخيص السليم للحالة أولًا.
  • في حالة إصابة الشخص بالتهاب الزائدة الدودية وتم تناول العلاج الدوائي بعيدا عن التدخل الجراحي، ففي تلك الحالة فقط يمكن أن تعود الزائدة مرة أخرى.
  • لابد من العلم عدم صحة قول وجود أكثر من زائدة دودية بجسم الإنسان، وذلك من الاعتقادات الخاطئة، وهذا ما يؤكد عدم رجوع الزائدة مرة أخرى عند استئصالها جراحيا.

الأطعمة المناسبة عقب استئصال الزائدة الدودية

خلال بحثنا للتعرف على هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، علينا أن نتعرف على الأطعمة التي تناسب من أجرى العملية، ونعرضها في السطور التالية:

  • بالبداية لابد من وضع السوائل وبالأخص الماء كأولوية ما يتم تناوله.
  • تناول الأرز المسلوق، مع الحرص أن تكون الكمية قليلة مع زيادتها مع مرور الوقت والتعافي.
  • تحضير الوجبات المعدة من الخضروات المسلوقة المضاف إليها حساء الدجاج.
  • إمكانية تناول اللحوم الحمراء وكذلك الدجاج المشوي.
  • تناول الخبز المحمص، وكذلك الفواكه الطازجة.
  • إدراج الأطعمة الخفيفة المخمرة مثل الزبادي إلى الوجبات.
  • الاستعانة بالأطعمة التي تحتوي على الألياف، والتي تجنب المريض التعرض للإمساك مع تناول كميات قليلة.

اقرأ أيضا: فقدان الشهية بعد عملية الزائدة

أعراض استئصال الزائدة الدودية

تتضمن عملية الزائدة الدودية مجموعة من الأعراض المتعبة إلى حد كبير والتي يمكن تخطيها عن طريق اتباع التعليمات التي يصفها الطبيب المعالج مع ضرورة الالتزام بها، ونوضح الأعراض فيما يلي:

  • فقد القدرة على ممارسة الأعمال اليومية حتى الوصول للتعافي بشكل مكتمل والتئام الجرح.
  • حدوث ارتفاع طفيف في معدل ضربات القلب مما يؤثر على بعض الوظائف الأخرى مثل ضغط الدم ووجود اضطراب بالتنفس.
  • المعاناة من الآلام بمنطقة البطن كأحد النتائج الطبيعية لإجراء العملية الجراحية.
  • وأخيرا قد ينتاب المريض فقدان الشهية تجاه كافة الأطعمة مما يؤدي إلى نقص الوزن.
  • مع الإشارة إلى أن كافة الأعراض المذكورة أعلاه تتواجد لدى المريض بشكل مؤقت وسرعان ما تختفي خلال بضعة أيام دون وجود أي تأثير على صحة الشخص.

مضاعفات عملية استئصال الزائدة الدودية

تتوقف مضاعفات استئصال الزائدة على عدة عوامل منها: “تدهور حالة المصاب، سن المريض، الحالة الصحية للشخص، ومدى الحكم على إجراء الاستئصال بشكل طبي سليم”.

حيث أنه بعد إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، تحدث بعض المضاعفات التي تزول مع مرور الوقت أو ربما تترك أثر في بعض الحالات ويمكن توضيحها على النحو التالي:

  • ضعف حركة الأمعاء حيث تعد أبرز المضاعفات التي تترك آثار خطيرة على حياة المريض.
  • قد يؤدي تخثر الدم بمنطقة البطن في بعض الحالات إلى حدوث غرغرينا.
  • في حالة وجود التهابات نتيجة إجراء العملية يمكن أن تسبب إلى وجود خراج بالبطن وإذا لم يتم تدارك الأمر فإنه يتفاقم وسوف يحدث تسمم بالدم.
  • قد تتعرض حياة المريض للخطر نظرا لما يحدثه التسمم من اضطرابات بوظائف الرئة والقدرة على التنفس وكذلك الكلى ومشاكل بضغط الدم.
  • يمكن أن يعاني المريض من أحد أنواع العدوى جراء العملية سواء عدوى بالمسالك البولية أو حدوث جرثومة بالكلى وربما التهاب رئوي، وهنا يكون المريض بمرحلة النقاهة ومناعته ضعيفة إلى حد كبير مما يصعب السيطرة على الأمر.
  • بالإضافة إلى المعاناة من ألم بمنطقة الجرح.

التصاق الأمعاء بعد استئصال الزائدة الدودية

  • علينا العلم أن الإنسان يمتلك مادة انزلاقية طبيعية تقع بين الأمعاء تجنبا لحدوث إعاقة بحركتها ولتسهيل دورها في عملية هضم الطعام.
  • خلال القيام بأي من العمليات الجراحية التي تتم بمنطقة البطن فإن تلك المادة قد تقل ويحدث لها تآكل مما يسبب للمصاب شعور بعدم الارتياح.
  • وفي حالة وجود أي بقايا من الدم المتخثر الذي لم يتم التخلص منه وإزالته أثناء العملية بشكل سليم قد يعمل على زيادة احتمالية التصاق أجزاء الأمعاء ببعضها البعض.

اقرأ أيضا: هل الزائدة تسبب ألم في الظهر

فترة النقاهة بعد عملية الزائدة الدودية

استكمالًا لتوضيح هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، علينا أن نتعرف على مدة الشفاء التي يحتاجها الجرح، ونتعرف عليها في السطور التالية:

  • مدة الشفاء ترتكز على نوعية الجراحة المتبعة أثناء استئصال الزائدة، ففي حالة كون العملية الجراحية تمت باستخدام المنظار، فهنا يتعافى المريض بشكل سريع لا يتعدى 3 أسابيع.
  • حينما يكون استئصال الزائدة الدودية من خلال إجراء عملية جراحية بفتح البطن، فهنا تمتد مدة الشفاء إلى ما يقارب شهر وقد يصل إلى 45 يوم.
  • جدير بالذكر وجود عدة عوامل تساعد على تعافي المريض بشكل أسرع والتي ندرجها خلال الفقرات اللاحقة.

الإصابة بالزائدة الدودية للمرأة الحامل

  • المرأة الحامل حينما تشعر بآلام الزائدة الدودية ويضطر الطبيب لإجراء العملية الجراحية طبقا لتفاقم الحالة، فقد تسبب خضوعها لولادة مبكرة.
  • مع العلم أن الزائدة الدودية لم تصيب الحوامل كثيرا حيث تبلغ نسب الإصابة بما يعادل ٠.٠4% فقط، وفي بعض الحالات قد تسبب فقد الجنين.
  • جدير بالذكر أنه في حالة حدوث أي خطأ طبي خلال العملية يمكن أن يعرض المصابة للوفاة أو يلزمها بإجراء عملية أخرى لتصحيح ما تم سابقا.

اقرأ أيضا: أين تقع الزائدة في جسم الانسان

نصائح بعد عملية الزائدة الدودية

عقب الخضوع لعملية الزائدة الدودية لابد على المريض انتظار فترة التعافي وأخذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامته والحد من الآثار الجانبية غير مرغوب فيها، وتتناول التعليمات فيما يلي:

  • يفضل وجود حائل دون وصول المياه إلى الجرح من خلال وضع اللاصقة الطبية عند الاستحمام، وذلك للحفاظ على المنطقة المصابة جافة ونظيفة، مع مراعاة استخدام الصابون الطبي والحرص أن تكون المياه دافئة.
  • الامتناع عن تناول أي من الأطعمة الدسمة التي تعد ضغط على منطقة الأمعاء وهو ما نتجنب حدوثه لعدم حدوث اضطرابات في المنطقة الهضمية، على أن تكون التغذية خلال الشهر الأول معتمدة على السوائل والأطعمة المشوية.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه والتي تقي المصاب من الوقوع بأي من المشاكل بمنطقة المعدة والأمعاء.
  • الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج في ذلك الأمر، وأغلب الحالات يتم العودة إليها مرة أخرى بعد مرور أسابيع قليلة.
  • الحفاظ على راحة البدن من خلال الحصول على عدد ساعات من النوم الكافي، مع تجنب بذل مجهود أعلى مما يتحمله الجسم، بالإضافة إلى الابتعاد عن حمل الأوزان الكبيرة.
  • تحاشي الإصابة بالإمساك حتى لا يسبب حدوث ضغط على منطقة الجرح، والذي يتم من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب ألياف عالية.
  • تنشيط الدورة الدموية عن طريق المواظبة على المشي بشكل يومي لساعات محددة مما له دور فعال في تدفق الدم بأجواء الجسم.

احتياطات عقب إجراء استئصال الزائدة الدودية

في حالة أقر الطبيب بضرورة إجراء استئصال للزائدة الدودية فلابد من متابعة وتنفيذ ما يحدده الطبيب، ونوضحه على النحو التالي:

  • الانتظام بتناول الجرعات التي وصفها الطبيب من الأدوية والالتزام بها حتى يلتئم الجرح.
  • لابد من توخي الحذر تجاه أي من الأعراض الجانبية التي قد تظهر بعد إجراء العملية واستئصال الزائدة التي تتم خلال العمر مرة واحدة فقط.
  • وذلك باستشارة الطبيب فور الشعور بأي ألم يصعب السيطرة عليه.
  • جدير بالذكر أنه في حالة الاستحمام عقب إجراء العملية لابد أن يكون مر على إجراء العملية ما لا يقل عن يوم كامل.

اقرأ أيضا: متى يسمح بالجماع بعد عملية الزائدة بالمنظار
وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقال ‏‪هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، ونتمنى لكم دوام العافية والشفاء من كل داء، ونود منكم مشاركة المقال عبر الصفحات المختلفة حتى يستفيد أكبر عدد ممكن، دمتم بخير.

قد يعجبك أيضًا