هل القلق يسبب نبض في الجسم

هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ وما هي الأعراض الجسدية للقلق؟ حيث يعتبر القلق تقلب مزاجي خاص يصيب الإنسان متأهب لاستقبال الأحداث السلبية وعدم امتلاك القدرة على التعامل معها مما يتسبب في العديد من الآثار الجانبية النفسية والجسدية، ومن خلال موقع جربها سنتعرف على إجابة سؤال هل القلق يسبب نبض في الجسم؟

هل القلق يسبب نبض في الجسم؟

يشعر الكثير من الأشخاص بالقلق والتوتر عند الإقبال على أمرٍ ما وغيره، مما يُصاحب هذا القلق والتوتر الكثير من الأعراض، لكن هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ نعم، حيث إن القلق يتسبب في نبض الجسم وارتفاع معدل ضربات القلب.

أنواع الشعور بالقلق

هناك العديد من أنواع وأشكال القلق ومنها الآتي:

  • رهاب الخلاء: هو المرء الذي يعاني من الخوف من التواجد من الأماكن الواسعة أو المزدحمة بأشخاص لا يعرفها.
  • الاضطراب بسبب حالة صحية: يأتي هذا النوع بسبب تجربة سابقة في التصدي لمرض ما.
  • اضطراب الهلع: هو ارتفاع مستويات القلق بسرعة وبدون سبب ويشعر فيها بألم في صدره بسبب تسارع نبضات القلب.
  • الرهاب الاجتماعي: هو نوع من الانطوائية الذي يكون في مستوى نفسي أعلى حيث يخاف فيه المصاب من التعامل مع الناس أو المشاركة الأنشطة الاجتماعية.
  • قلق الانفصال: يتمثل هذا النوع من القلق في الخوف من البعد عن الوالدين في الطفولة ويتطور في أغلب الحالات إلى الخوف من البعد عن الأصدقاء أو الخوف من فشل العلاقة العاطفية لعدم التعرض للانفصال.
  • الصمت الاختياري: يفشل فيه المصاب بالشكوى وطلب المساعدة في موقف ما يسيء إليه مثل التعرض للتحرش.

اقرأ أيضًا: هل القلق يسبب تنميل الرأس

الأعراض المُصاحبة للقلق

في سياق الإجابة على هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ نوضح الأعراض الأخرى المُصاحبة للشعور بالقلق والتوتر للمرء، حيث منها أعراض قلق جسدية وأعراض نفسية وهي تتمثل في التالي:

1- الأعراض الجسدية للقلق

تتمثل الأعراض الجسدية الناتجة من القلق بجانب النبض في التالي:

  • الصداع المزمن: يشعر الشخص الذي يعاني من نوبات القلق والتوتر بالصداع ويستمر لفترة حتى يتوصل إلى علاج مناسب للتوتر حتى يختفي تلك الصداع.
  • رعشة في الأطراف: يعاني الشخص الي يشعر بالقلق من رعشة في الأطراف خصوصًا اليدين.
  • الشد العضلي: ينتج الشد العضلي من القلق خصوصًا الكتفين ومنطقة أسفل الظهر ويمكن الاستعانة بالكمادات الباردة لتخفيف تلك التشنجات العضلية.
  • صعوبة في التنفس: يؤثر القلق على الجهاز التنفسي لمن يعاني من نوبات القلق حيث يمكن أن يتنفس بسرعة تصل إلى اللهث أو يشعر بضيق النفس وصعوبة في التنفس ويزول تلك العرض سريعًا مع العلاج.
  • آلام في البطن والإسهال: يتسبب التعرض لنوبات القلق إلى خلل في الجهاز الهضمي مما ينتج عنه الإصابة بتشنجات المعدة والإسهال الشديد.

2- الأعراض النفسية للقلق

في إطار الإجابة على سؤال هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ نذكر الأعراض النفسية الناتجة للقلق وهي المتمثلة فيما يلي:

  • العزلة والانطوائية: يفضل من يتعرض لنوبات القلق إلى حب العزلة والميل إلى التواجد وحيدًا وعدم مخالطة الغير وعدم الرغبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • صعوبة في التركيز: يتسبب الإصابة بنوبات القلق إلى تشتيت الانتباه وعدم القدرة على تجميع الأفكار للتفكير في أمر واحد لأن القلق يسيطر على كل الحواس ولا يعطي فرصة لأي أفكار أخرى في الدخول إلى العقل.
  • استعمال مواد مسببة للإدمان: للحد من الشعور بهذا القلق يمكن أن يلجأ المصاب إلى تناول تلك المواد للحد من التفكير في المخاوف.
  • الشعور بتوقف الحياة: ينتج عن القلق الشعور بتوقف الحياة بسبب تضخم الأمر الذي يكون مخاوف الشخص حوله وعدم السيطرة على التفكير في تفاقم الأمر وإعاقة مسار الحياة.

اقرأ أيضًا: هل القلق يسبب ألم في الساقين

عوامل خطر الإصابة بالقلق

من خلال التعرف على إجابة سؤال هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ نتعرف على عوامل خطر الإصابة بالقلق، وهي تتضمن الآتي:

  • الطفولة القاسية: الأطفال الذين كان لديهم تجارب قاسية في طفولتهم مثل معاناتهم من مرض خطير أو معايشة حادث أليم لشخص قريب، يعرضهم ذلك إلى نوبات من الفزع والتوتر والإصابة بالقلق.
  • التوتر النفسي: تراكم المشكلات النفسية مثل المرض الشديد أو التعرض لأذى نفسي مثل الإهانة من رئيس العمل أو الزوج أمام أفراد العائلة يؤدي إلى التعرض لنوبات متعددة من القلق.
  • العوامل الوراثية: يمكن أن يورث الشعور بالتوتر والقلق الشديد وذلك حين يكون هناك من في العائلة من يتعرض لنوبات من القلق والتوتر الشديد.
  • الشخصية: هناك بعض الشخصيات التي لديها دوافع معينة للشعور بالتوتر والقلق بشكل مبالغ فيه، ويمكن أن ينتج ذلك بسبب التعرض لصدمة عاطفية أو فقدان شخص قريب، حيث هناك شخصيات تتحمل الأزمات وشخصيات أخرى لا تتحمل ضغوطات الحياة.
  • الظروف المحيطة: مثل التعرض لأزمة مادية أو الخوف من التقاعد من العمل حيث ينتج عن ذلك اضطرابات نفسية ينتج عنها الإصابة بنوبات القلق والهلع من حدوث المخاوف التي يفكر فيها الشخص.

كيفية علاج الشعور بالقلق

أثناء التعرف على إجابة سؤال هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ نتطرق إلى ذكر العلاجات التي يمكنها الحد من التعرض لنوبات القلق، وهي تتمثل التالي:

1- العلاج الدوائي الخاص بالقلق

هناك العديد من العقاقير الطبية المُصنعة من الأعشاب التي تعمل على تهدئة الأعصاب والاسترخاء، بالإضافة إلى المواد الكيميائية التي تعمل على التخفيف من تلك النوبات وهي تتمثل في التالي:

  • أدوية مضادة للاكتئاب: يؤثر هذا النوع من العقاقير الدوائية على ناقلات الأعصاب التي تعتبر من المسؤولين الرئيسيين في تطور الشعور بالقلق.
  • أدوية مضادة للقلق: مثل البنزوديازيبينات التي لها فاعلية كبيرة في التخفيف من الشعور بالقلق فور تناولها بحوالي 30 دقيقة فقط.

اقرأ أيضًا: هل ارتفاع الضغط يسبب تنميل في الوجه

2- العلاج النفسي للتخلص من القلق

يتمثل العلاج النفسي في الذهاب إلى جلسات مع طبيب مختص في الصحة النفسية خلال جلسات معينة متصلة والتحدث مع المريض حول الأسباب التي تسبب له تلك القلق والخوف الرهيب الذي يمنعه من التعايش بشكل واضح، حيث إن كان القلق مرتبط بواقعة معينة يحاول الطبيب في معالجة أثر تلك الواقعة للتخلص من سبب القلق والتمكن من علاج القلق.

كما يعمل الطبيب على خلق بيئة هادئة مطمئنة للمريض في العيادة أو في المكان الذي فيه تتم الجلسات مع المريض حتى يشعر المريض بالراحة النفسية والقيام بالحديث بكل راحة ليقوم الطبيب باصطياد الأسباب الواضحة من وجهة نظره المُسببة له المخاوف والقلق والعمل على حلها داخليًا للمريض ليتمكن من التعايش بدون هذا الشعور.

3- علاج القلق بالأعشاب

في سياق الإجابة عن سؤال هل القلق يسبب نبض في الجسم؟ يجدر بنا ذكر الطرق العلاجية الطبيعية للتخلص من هذا الشعور، حيث هناك مجموعة من الأعشاب الفعالة التي من خلال مستخلصها أو ناتج غليانها تعمل على التخلص من نوبات القلق وهي تتمثل في النقاط التالية:

  • عشبة الكافا: يمكن استخدام مستخلص الكافا للحد من الشعور بالقلق والتوتر.
  • زهرة الآلام: أثبتت التجارب الواقعية في فاعلية زهرة الآلام في التخفيف من أعراض القلق والتوتر بينما توجد الدراسات التي تؤكد أنها تسبب النعاس والدوار في حالات نادرة.
  • البابونج: يمكن تناول مشروب مغلي البابونج يوميًا قبل النوم للمساعدة على النوم وعدم التعرض لنوبات القلق بينما يجب التحذير من تناله من قِبل مرضى سيولة الدم لأنه يمكن أن يتسبب في النزيف عند تناوله مع أدوية تجلطات الدم.
  • بلسم الليمون: يساعد بلسم الليمون في التهدئة من العصبية المفرطة والانفعال بسرعة وهو آمن على أغلب الحالات عند تناوله للتخفيف من الأمراض العصبية.
  • الميليسيا: يدخل عشب الميليسيا في العقاقير الطبية التي يمكن تناولها للعلاج من الأمراض العصبية حيث إن له فاعلية لتهدئة الأعصاب بشكل سريع.
  • الزيرفون: الذي يعتبر من النباتات التي تعمل على تخفيف أعراض القلق والتوتر والحد من ظهور الآثار الجانبية الخاصة به.
  • اللافندر: تعتبر نباتات اللافندر العطرية فعالة في علاج الصداع الناجم عن القلق والتوتر بشكل فعال جدًا وتعمل أيضًا على تهدئة الأعصاب والحد من القلق.
  • الليمون: يعتبر الليمون من علاجات القلق والتوتر وسرعة الانفعال في الطب البديل حيث يعمل على الاسترخاء والشعور بالسكون بسرعة، كما يعمل على إزالة الشعور بالاكتئاب.
  • إكليل الجبل: أو ما يُسمى بالروز ماري الذي يستخدم في العلاج النفسي والتخلص من التوتر والقلق والحد من أعراض التوتر التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
  • الشاي الأخضر: الذي يمكن تناول المغلي الخاص به للتخلص من القلق والخوف لأنه يحتوي على مادة تُسمى التانين التي تعمل على تنظيم ضربات القلب مما يساعد في الشعور السريع بالسكينة.
  • اليانسون: يتوافر في جميع المطابخ العربية لاستخدامه في العديد من المخبوزات، يعمل على تهدئة الجهاز العصبي ويمكنه أن يكون مسكن للآلام ويساهم في عملية الاسترخاء والنوم بشكل منتظم.
  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية فعالة ومضادات للأكسدة التي تعمل على الحد من التوتر والقلق.
  • النعناع: يساعد على تهدئة الأعصاب وأثبت فاعليته في تحسين المزاج واسترخاء العضلات ويعمل على الحد من التشنجات العضلية والعصبية.

اقرأ أيضًا: ‏أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية

نصائح لتجنب أعراض القلق

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من التعرض لنوبات القلق وهي تتمثل في التالي:

  • تجنب النوم وقت القيلولة.
  • البعد عن تناول المأكولات الدسمة والمشروبات الغنية بالمواد السكرية قبل النوم مباشرةً.
  • تحقيق من الآثار الجانبية الموجودة في العقاقير الطبية التي تقوم بتناولها.
  • الحفاظ على النشاط أثناء اليوم للتمكن من النوم براحة في الليل.
  • ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
  • عدم الإفراط من النيكوتين أو تناول المواد الكحولية أو الكافيين.
  • تناول طعام صحي يحتوي على المركبات الفعالة التي تفرز هرمون السعادة والحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • توطيد العلاقة مع الأشخاص الإيجابيين المتفائلين.
  • محاول تهدئة أجواء غرفة النوم واستخدامها للنوم أو ممارسة العلاقة الجنسية فقط.
  • التفكير بشكل إيجابي في الأمور الخاصة بالحياة والشعور بأن الأمور ستمُر بسلام دون الشعور بأي معاناة.
  • الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر سواء كان في المنزل أو الأشخاص المحيطين.
  • القيام بروتين يناسب النوم قبل الخلود إلى النوم بساعتين مثل أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • تغيير نمط الحياة وتجنب في النمط الجديد الأماكن والأشخاص الذين يتسببون في الشعور بالقلق.

يصيب القلق معظمنا لكن بدرجات متفاوتة، بينما في حالة الشعور على أن حالة القلق تبدأ في السيطرة على الأفكار بشكل لا إدرادي يجب التوجه إلى الطبيب النفسي للمساعدة في الحد من ذلك.

قد يعجبك أيضًا