هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات

هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات؟ وكيف تعمل تلك الحبوب؟ فمع التطور بمجال الطب ظهرت الكثير من الوسائل المساهمة في منع الحمل سريعًا، والتي منها تلك الحبوب عوضًا عن استخدام حبوب منع الحمل طويلة الأمد، لذا نجيب لكم عبر موقع جربها عن تساؤل لخبطة الهرمونات من تلك الحبوب.

هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات

هي حبوب الصباح التالي وتعتبر من وسائل منع الحمل الطارئة التي تستخدمها السيدات حال الجماع الغير آمن الذي يزيد عبره فرص الحمل، لذا يتم تناول تلك الحبوب للمنع الاحتياطي من حدوث الحمل، ولكن لا يمكن الاعتماد على تناولها باستمرار في منع الحمل كاللولب أو الحبوب العادية.

أما عن إجابة سؤال هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات؟ نعم، فينتج عنها الحدوث الغير منتظم للدورة الشهرية بالشهر الذي تم تناولها به، فقد تنزل بالوقت السابق أو اللاحق لموعدها الأساسي، كما يترافق معها بعض الآثار الجانبية التي نعرضها في النقاط الآتية:

  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • الغثيان.
  • الشعور بالألم الخفيف في البطن.
  • الارتفاع الطفيف بضغط الدم.
  • ألم بالثدي.
  • النزيف بين مواعيد الدورة الشهرية أو زيادة كمية الدم خلالها.
  • الإرهاق.
  • الدوخة.
  • الصداع.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل مارفيلون

كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة

في صدد تناول إجابة هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات، فإن تلك الحبوب المتضمنة الليفونوجيسترول تمنع الحمل عبر منع التبويض أو تأخيره، كذلك هي مانعة لتخصيب البويضة عبر التأثير بمخاط عنق الرحم أو إمكانية السائل المنوي بالالتصاق بالبويضة.

كما أن تلك الحبوب تفتقد كفاءتها بداية من الحمل، بالإضافة إلى إمكانية فإنه استخدامها خلال 72 ساعة من ممارسة الجماع الغير آمن، ومن أبرز تلك الأدوية دواء ليفونوجستريل، ولكن حال تناولها بشكل أسرع زادت فرص منع الحمل.

يتم تناولها في حبة واحدة لتجنب الحمل الغير مقصود، كما يمكن تناول حبة زائدة منها بعد مرور اثنتي عشرة ساعة من الجرعة الأولى، ولكن من الأفضل عدم الإكثار منها كي لا تزيد من اضطراب الهرمونات، فمن الأفضل استشارة الطبيب حولها لمعرفة فاعليتها بحالتك.

لكن إن تم تناولها خلال الحمل فلا ينتج عنها أي فاعلية، لذا حال الاعتقاد بحدوث الحلم يجب استشارة الطبيب حولها، ولكنها لا تجهض الحمل الذي يكون قد غرس بجدار الرحمن بل هي فقط تؤخر عملية التبويض أو تمنعها.

المواقف التي تحتاج حبوب منع الحمل الطارئة

من خلال تناولنا هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات، نعرض أن تلك الحبوب يتم استخدامها بعد الجماع بالعديد من الحالات التي نذكرها في النقاط الآتية:

  • عدم تناول حبوب منع الحمل لثلاث مرات متتابعة.
  • عدم استخدام أي وسيلة منع حمل دائمة، خاصة بالفترات التي تفصل تبديل اللولب.
  • خلع اللولب.
  • تأخير فترة الحصول على الحقنة الربع سنوية لأكثر من أسبوعين.
  • التأخير لفترة تتجاوز الأسبوع من الحصول على الحقنة الشهرية.
  • عدم تناول الحبوب الأحادية المتضمنة البروجسترون فقط بعد موعدها لأكثر من ثلاث ساعات، أو اثنتي عشر ساعة عند تناول الحبوب المتضمنة الديزوجيستريل في 0.75 ميليغرام.
  • الاستعمال الخاطئ للواقي الذكري أو انقطاعه خلال الجماع.
  • عدم سحب الرجل لعضوه الذكري قبل القذف بالمهبل أو على المنطقة الخارجية للأعضاء التناسلية.
  • عدم إذابة التحاميل القاضية على الحيوانات المنوية بالشكل السليم قبل العلاقة الحميمية.
  • الخطأ في حساب فترة تجنب الاتصال الجنسي أو عدم استخدام وسيلة لمنع الحمل بأيام الخصوبة.

من يحذر عليه تناول حبوب منع الحمل الطارئة

استكمالًا للحديث عن هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات، فإن تلك الحبوب لا تتضمن الفاعلية الكبيرة مثل وسائل منع الحمل الأخرى، حيث يمكن فشل عملها على الرغم من الاستخدام السليم لها، مع عدم توفير الحماية من إحدى أنواع العدوى التي تنقل جنسيًا.

تلك الحبة لا تتناسب مع تلك الحالات، لذا يحذر استخدامها بالحالات الآتية:

  • الحساسية تجاه إحدى مكونات تلك الحبة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية المقللة من فعالية الحبوب، مثل: نبتة سانت جونز أو المسكنات.

في حالة الزيادة بالوزن فإن تلك الحبوب لا تمنح نفس الفاعلية مثل السيدات ذوات الوزن المثالي، كما يجب التحقق من عدم الحمل قبل تناول هذه الحبوب؛ بسبب تأثيرها الغير معروف على الطفل، كما يجب الامتناع عنها خلال الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: عدم نزول الدورة الشهرية بعد حبوب منع الحمل

المتوقع من حبوب منع الحمل الطارئة

في إطار عرض هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات، ففي حال التعرض للقيء بعد مرور ساعتين من تناول تلك الحبوب يجب استشارة الطبيب فورًا في حال الحاجة لتناول حبة أخرى تعويضًا عن التي تم فقدانها.

كذلك يجب تجنب الجماع إلى استخدام طريقة أخرى تمنع الحمل؛ لأن وقايتها منه غير دائمة، لذا حال ممارسة العلاقة الحميمية دون حماية خلال أيام وأسابيع من تناول حبوب منع الحمل الطارئة، فهنا فرصة للحمل.

كما أنه وبسبب أن تلك الحبوب تلخبط الهرمونات فيتم توقع تأخر الدورة الشهرية لفترة تزيد عن أسبوع، ولكن حال عدم حدوثها لفترة تتجاوز الثلاثة إلى أربعة أسابيع فيجب الخضوع لاختبار حمل.

في العادة لا تكون هناك لاستشارة الطبيب حول حبوب منع الحمل الطارئة، ولكن حال التعرض لنزف أو تبقع يستمر لفترة تتجاوز الأسبوعين، أو الشعور بألم شديد بالبطن لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أسابيع، فتجدر هنا الاستشارة الطبية؛ لأنه قد يكون دليلًا على الإجهاض أو زراعة البويضة المخصبة خارج الرحم.

فعالية منع الحمل عبر الحبوب الطارئة

تنظيم الحمل الطارئ يكون فعالًا عبر تلك الحبوب في حال الاستخدام الصحيح له، حيث إن استخدام ليفونورجستريل تتراوح نسبة السيدات التي تحمل عليه بين 20 إلى 30 من بين 1000 امرأة.

أما حال استخدام اسيتات يوليسبرستال فإن الحمل يتم لدى 15 سيدة من بين 1000 سيدة.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل بعد النفاس

 كيفية التعامل مع خلل الهرمونات بعد حبوب منع الحمل

في إطار معرفتنا هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات، فإن توجد بعض السلوكيات المعززة من التعافي السريع للجسم من أثر تلك الحبوب، مثل: النظام الغذائي الصحي ونمط الحياة.

لكن يجب التحقق من الحصول على الكميات الكافية من الألياف والدهون الصحية والبروتينات؛ بسبب احتمالية تقليل تلك الحبوب لمستويات مجموعة من العناصر الغذائية، مثل: المغنيسيوم، حمض الفوليك، الزنك.

كذلك من الأفضل تناول عدد من الفيتامينات، مثل: فيتامين ب2 المعروف باسم فيتامين الرايبوفلافين، فيتامين ب6 المعروف باسم هرمون البيريدوكسين، بالإضافة إلى فيتامين الكوبالامين وهو فيتامين ب12، إلى اجنب فيتامين هـ وج، فتلك المكملات الغذائية تساهم في الزيادة من مستوى المعادن والفيتامينات المقللة لها حبوب منع الحمل.

بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المصاحبة للمتلازمة التالية للتوقف عن الحبوب، كما المساعدة على النوم ليلًا جيدًا بغرفة مظلمة، كما أن التعرض لأشعة الشمس نهارًا يعزز من فرص الحصول على فيتامين د.

إن حبوب منع الحمل تلخبط الهرمونات ويظهر ذلك في تأخر موعد الدورة الشهرية، الذي إن زاد عن أربعة أسابيع، فإنه يستوجب استشارة الطبيب، كما أنه من الأفضل الحصول على تلك الحبوب بعد المراجعة الطبية للتحقق من أمانها لحالتك.

قد يعجبك أيضًا