اضرار اللهاية لحديثي الولادة

اضرار اللهاية لحديثي الولادة لا بد من أن تعرفها كل أم، وذلك تجنبًا لمواجهة الكثير من الصعوبات في تربية الأبناء، فعلى الأم منذ ولادة طفلها أن تكون على علم بكل ما يتعلق به، ومن الضروري أن تستفهم عن كل ما يفيده وكل ما يضره، وفي موقع جربها سنتعرف إلى الأضرار التي تتسبب فيها اللهاية للمولود حديث الولادة.

اضرار اللهاية لحديثي الولادة

منذ أن تعلم المرأة أنها حامل تبدأ في شراء العديد من الأغراض والتي تكون اللهاية عنصر أساسي فيها، وهذه العادة معروفة لدى الأمهات منذ قديم الزمان، فتعتبر اللهاية من الأغراض التي لا غنى عنها للمولود.

لكن هناك العديد من الدراسات التي أكدت على أن هناك أضرار لاستعمالها في وقت مبكر، وأشارت إلى أنها تتسبب في انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية، وفيما يلي سنتعرف إلى مجموعة من الأضرار التي تتسبب فيها اللهاية لحديثي الولادة:

1- الاعتماد عليها

إن الاستعمال المبكر للهاية يؤدي إلى أن الطفل يكون معتمد عليها طوال اليوم خصوصًا في وقت النوم فلا يستطيع أن ينام بدونها، مما يؤدي إلى استيقاظه من النوم أكثر من مرة إذا سقطت من فمه.

اقرأ أيضًا: علاج الصفار عند حديثي الولادة بالبيت

2- زيادة فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

أثبتت الدراسات أن اللهاية تعتبر من الأشياء التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، فعلى الرغم من أن احتمالية الإصابة بالالتهاب يكون قليل في أول ستة أشهر من الولادة إلا أن اللهاية تزيد من هذه الفترة.

3- مشكلات في الأسنان

من أضرار اللهاية لحديثي الولادة أن استعمالها لفترة طويلة يعمل على الإصابة بمشكلة في الأسنان، وقد يتسبب في ميل الأسنان الأمامية إلى الخارج.

إيجابيات استعمال اللهاية

مثلما يوجد سلبيات لاستخدامها بالطبع هناك العديد من الإيجابيات التي تحصل عليها الأم من إعطاء الطفل اللهاية بين الرضعات، وتتمثل هذه الإيجابيات فيما يلي:

  • تعمل على تهدئة الطفل كما أنها تشعره بالسعادة.
  • تكون فرصة لتشتيت الطفل في حالة أخذ الحقن والتطعيمات.
  • إذا كان هناك صعوبة في النوم فإن اللهاية تكون هي الحل الأفضل.
  • تعمل اللهاية على تقليل احتمالية التعرض لخطر موت الرضع المفاجئ.
  • من الممكن أن تتخلص الأم من هذه العادة بسهولة مقارنة بتفضيل الطفل لمص أصابعه.

نصائح للأم عند استخدام طفلها اللهاية

على الرغم من الأضرار التي تتسبب فيها اللهاية للأطفال حديثي الولادة، إلا أنه في حالة إن قررت الأم أن تعطي طفلها هذه الأداة فلا بد من اتباع بعض التحذيرات والنصائح التي تتمثل فيما يلي:

  • لا يجب اللجوء إليها وكأنها الحل الأول، فلا بد من محاولة تهدئة الطفل بطرق مختلفة مثل تغيير وضعه أو هزه.
  • لا يجب تقديمها له إلا بين الرضعات.
  • عليكِ اختيار اللهاية التي تتكون من قطعة واحدة فقط، أما المكونة من قطعتين من الممكن أن تتسبب في اختناق الطفل في حالة انكسارها.
  • لا يجب إجبار الطفل على استخدامها إذا كان لا يرغب فيها.
  • احرصي على أن تكون نظيفة طوال الوقت وضعيها في غسالة الأطباق حتى يصل الطفل إلى عمر 6 أشهر من ثم اغسليها بالماء والصابون فقط.
  • احرصي على عدم وضع مواد سكرية عليها.
  • من الضروري أن تحضري المقاس المناسب للطفل مع تقدم المراحل العمرية.

اقرأ أيضًا: علاج ضيق الشريان الرئوي عند حديثي الولادة

كيف تفطمين طفلك من اللهاية؟

من الجدير بالذكر أن أضرارها تبدأ في التفاقم كلما تقدم الطفل في العمر لذلك من الضروري التوقف عن استخدامها في مرحلة معينة، لأن الطفل عندما يتقدم في العمر يكون لديه عناد في عدم التخلي عن أشيائه.

فيكون من الصعب تهدئته بدونها، فمن الضروري أن تبدأ الأم في فطام الطفل من اللهاية بعد مرور عام أو أبكر من ذلك، وفيما يلي سوف نتعرف إلى الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص منها بشكل نهائي:

1- التوقف المفاجئ

في هذه الطريقة تبدأ الأم تأخذ اللهاية بعيدًا عن طفلها تمامًا لا ترجعها إليه أبدًا، وتعتبر هذه الطريقة هي الأفضل والأسهل، ذلك لأن الطفل سوف ينساها في وقت قصير، ومن الضروري العزم على عدم إعادتها له حتى وإن تعرض الطفل إلى نوبات بكاء شديدة.

2- تحديد أوقات لاستخدام اللهاية

تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة التي تحد من استعمال اللهاية وتقل منها، ففي هذه الطريقة تضع الأم حدود لاستعمالها.

فلا تستخدم في السيارة أو في وقت اللعب ولا يمكن استعمالها بعد وقت محدد في اليوم، فبهذا الشكل يبدأ الطفل يدرك أنه لا يحتاج إليها، فإن هذه الطريقة تكون مفيدة للأطفال الذين تخطوا عمر السنة.

3- تخريب اللهاية

نظرًا لما تتسبب فيه اللهاية من أضرار للأطفال حديثي الولادة فلا بد من التوقف عن تناولها عند حد معين، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة غير لطيفة إلا أنها مفيدة وفعالة.

من الممكن أن تضعيها في عصير الليمون كي يصبح مذاقها غير جيد بالنسبة للطفل أو تجعلي بها ثقب في نهايتها حتى تكون أقل متعة بالنسبة له مما يجعله لا يرغب في استعمالها.

4- التخلص منها  

من الممكن أن تقوم الأم بالتخلص منها ولا تشتري غيرها أبدًا وبالتدريج سوف ينسى الطفل وجودها، وإذا بحث عليها في المنزل أخبريه أنه لا يمكن الحصول عليها.

5- استبدالها بشيء آخر

من ضمن الحلول التي يمكن اللجوء إليها أن تستبدل الأم اللهاية بلعبة أخرى أو دمية، فهذا الأمر سيكون أكثر إفادة له وخاصةً إذا كان الاستبدال بنشاط يمكن أن يكون مفيد بالنسبة له أكثر منها.

اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الرضع حديثي الولادة

محاذير فطام اللهاية

بعد الاطلاع على اضرار اللهاية لحديثي الولادة، فعند العزم على فطام طفلك منها لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية التي تتجسد في النقاط التالية:

  • لا بد من تجنب الطرق المنفرة التي تعتمد على التهديد أو الضرب أو الصراخ التي تجعل الطفل أكثر تمسكًا بها.
  • لا يجب الاستسلام لرغبة الطفل وإعادتها إليه مرة أخرى بعد إصراره عليها أو بكائه.
  • عليك الحذر في اختيار وقت الفطام، ولا بد من الحذر أثناء منعه عنها إذا كان الطفل يواجه تغييرات في حياته مثل تغيير المنزل أو الذهاب إلى المدرسة.

تعتبر اللهاية سلاح ذو حدين، فإنها تمنح العديد من الفوائد للأم والطفل حديث الولادة، ولكن في نفس الوقت استمرارها يؤدي إلى التعرض للكثير من الأضرار، لهذا السبب لا بد من اختيار الوقت المناسب لفطام الطفل منها.

قد يعجبك أيضًا