بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

بحث عن الزكاة كامل مع المراجع إن الزكاة واحدة من أركان الإسلام الخمسة التي يجب أن يحققها الإنسان الذي تفرض عليه الزكاة، وللزكاة العديد من الأساسيات والقواعد الفقهية التي تحددها، وهذا ما نعرضه عبر موقع جربها في بحث عن الزكاة كامل مع المراجع.

اقرأ أيضا: كم عدد مصارف الزكاة في القرآن الكريم؟

عناصر بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

  1. مقدمة بحث عن الزكاة كامل مع المراجع.
  2. مفهوم الزكاة.
  3. على من تفرض الزكاة؟
  4. الزكاة ركن من أركان الإسلام.
  5. أهمية الزكاة.
  6. النصاب الشرعي للزكاة.
  7. من الذي يجب إعطائهم الزكاة؟
  8. عصر الخلفاء والزكاة.
  9. خاتمة بحث عن الزكاة كامل مع المراجع.

مقدمة بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

مقدمة بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

إن الزكاة فرض على كل مسلم بالغ توافرت به الشروط الخاصة بالزكاة، فالزكاة كالصلاة والصوم هي ركن من أركان الإسلام، لقد فرضها الله عز وجل على كل مسلم قادر من أجل التكافل الاجتماعي وجعل المسلم بجانب المسلم لا يتذلل لأي إنسان، فالزكاة فرضها الله من أجل كرامة الإنسان.

مفهوم الزكاة

  • يتم تعريف الزكاة على كونها المقدار المخصص من المال والذي يتم إخراجه لمن يستحق هذا المال على الوجه الذي حدده الشرع الحنيف.
  • كما يتم تعريف الزكاة أن يتملك الإنسان الذي يستحق الزكاة مقدار مخصص من الشخص الذي فرض عليه الزكاة.
  • وينظر إلى الزكاة على أنها حق يأخذه المحتاج من مال المقتدر بالوجه الذي حدده الله تعالى، ومن يمنع هذا الحق يصبح آثم شرعًا.

اقرأ أيضا: تجربتي مع إطعام الطيور

على من تفرض الزكاة؟

هناك عدة شروط يجب أن تتوافر في الإنسان المسلم لكي تفرض عليه الزكاة من الناحية الشرعية وهي:

البلوغ

لا يقصد بالبلوغ هنا هو البلوغ الإسلامي الذي يصبح فيه الفرد مكلف بنفسه بالأوامر الشرعية، ولكن أن يكون من يخرج الزكاة هو الشخص البالغ الذي يعرف أمور الزكاة.

حتى وإن كان المال خاص بشخص لم يبلغ بعد، وإنما هو الوصي عليه فعليه في هذه الحالة أن يدفع الزكاة لمستحقيها.

العقل

العقل عنصر أساسيًا من عناصر الزكاة، إذ لا يمكن للشخص المختل أن يعرف الزكاة وفرضيتها فليس مطلوب منه الزكاة، ولكن في حالة توفر المال لديه على هيئة ومثلًا فعلى من يقوم برعايته دفع الزكاة إذا كان المال أكثر من النصاب.

الديانة الإسلامية

الزكاة فرضها الله تعالى على المسلمين، فهي ركن من أركان الإسلام، لذلك ليس على غير المسلم أن يدفع الزكاة.

بلوغ النصاب

يعتبر بلوغ النصاب هو الشرط الأساسي للزكاة، فمتى توافر النصاب لدى الشخص فعليه الزكاة شرعًا سواء بنفسه أو من يتولاه إذا لم يكن أهلًا لإدارة المال.

الحرية

العبد لم يكن يدفع الزكاة حيث أنه لم يكن قادرًا من الأساس على التصرف في أي شيء فضلًا على عدم وجود المال.

الاستقلالية في المال

وهنا يشير إلى الملكية الكاملة للإنسان في المال الخاص به، فلا يمكن لشخص مسئول عن إدارة مال معين وليس ملكه أن يخرج الزكاة عنه، حيث أنه لا يستطيع التصرف بها.

حولان الحول

يتم إخراج الزكاة عندما يبلغ النصاب الشرعي للزكاة بعد أن يمر عليهم سنة هجرية كاملة، ففي ذلك الوقت إذا كان المال المملوك للشخص قد بلغ النصاب يقوم بإخراج الزكاة منه.

اقرأ أيضا: ما هو تعريف الزكاة لغةً واصطلاحًا

الزكاة ركن من أركان الإسلام

الزكاة ركن من أركان الإسلام

  • أثناء حديثنا عن بحث عن الزكاة كامل مع المراجع لا بد أن نعرف أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وذلك عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

“بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان”.

  • الزكاة تعد فرض عين، أي أنها واجب على كل مسلم لديه من المال ما يبلغ النصاب، حيث يقول الله تعالى:

“خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”.

  • وقد فرض الله الزكاة على المسلمين في العام الثاني من الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وعلى الرغم من وجود بعض الآيات القرآنية في السور المكية تشير إلى الزكاة.
  • حيث يقول الله تعالى:

“الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون”، ويقول تعالى “”وآتوا حقه يوم حصاده”، كما ذكر الله: “والذين هم للزكاة فاعلون”.

  • إلا أن العلماء أشاروا إلى أن الزكاة الفعلية بالنصاب والأحكام قد فرضت في المدينة.

اقرأ أيضا: كم زكاة الفطر 2022 ووقت إخراجها وحكمها

أهمية الزكاة

لا يفرض الله عز وجل أمر إلا وبه صلاح الإنسان في الدنيا والآخرة، لذلك فإن الله قد فرض الزكاة للأهمية البالغة التي تعود على الإنسان وهذه الأهمية هي:

الأهمية الدينية

  • إن الأهمية الدينية للزكاة تتلخص في كونها ركن من أركان الإسلام، إذ لا يتم الإسلام بدونها إذا توافرت كل الشروط في الشخص، فهي تقرب الإنسان من ربه.
  • حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل عندما تم إرساله إلى اليمن “ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله.

فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنياهم فترد على فقرائهم”.

  • يحصل الإنسان على الأجر والثواب من الله عز وجل حيث يقول الله تعالى: كما أن من خلال الزكاة سوف تحصل على ثواب عظيم فقد قال الله تعالى:

” قد أفلح من زكاها”.

ويقول تعالى: “وما ءاتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون”.

  • يزيد الإنسان من حسناته لدى ربه عز وجل، حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“من تصدق بعدل تمرة، أي ما يعادل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يأخذها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل”.

الأهمية الخلقية

  • تعود الزكاة على أخلاق الإنسان بالخير، فالإنسان الذي ينفذ أمر الله عز وجل في الزكاة يتمتع بالقلب الرحيم والقدرة على تنفيذ هذا الأمر لما لديه من إرادة.
  • الرحمة بالناس وخاصة الفقراء، فهو يخرج من ماله تنفيذًا لأمر الله وتغلب رحمته حبه لهذا المال.
  • تطهير للنفس البشرية من البخل وانسراح النفس لهذا الأمر العظيم من الله تعالى.

ويقول الله تعالى: “ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير”.

الأهمية الاجتماعية

  • الزكاة تعتبر من الروابط الاجتماعية القوية التي تجعل الإنسان يعيش داخل مجتمع يكفل له حياة كريمة دون أن يطلب أو يحتاج لأحد.
  • تجعل القلوب سليمة تجاه بعضها البعض وخاصة الفقراء تجاه الأغنياء، فعندما يأخذ الفقير حقه من الغني لا ينظر إليه نظرة حقد وكراهية.
  • الزكاة لا تقلل من المال وإنما تعمل على زيادته والبركة به، فيصبح الغني والفقير كلاهما يتمتعان بخير من الله وفضل.
  • ومما يدل على فضل الزكاة وعن أبي كبشة عمرو بن سعد الأنماري أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول:

ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا.

ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر -أو كلمة نحوها- وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر:

عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل.

وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء.

وعبد رزقه الله مالا، ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل.

وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء”.
اقرأ أيضا: لمن تعطى الزكاة من الأقارب

النصاب الشرعي للزكاة

النصاب الشرعي للزكاة

هناك الكثير من أشكال الزكاة التي يجب أن يبلغ فيهم النصاب والتي تجعلنا نقدم بحث عن الزكاة كامل مع المراجع وهي كالتالي:

زكاة المال النقدي

  • أشار العلماء إلى أن الزكاة تجب على المال بكل أشكاله سواء نقود أو ذهب أو سبائك وغيرها.
  • ويبلغ النصاب في هذا المال بما يوازي 85 جرام من الذهب الخالص، بينما يبلغ النصاب من الفضة عند 595 جراما.
  • وعندما يبلغ النصاب على هذا المقدار، فإنه الإنسان يخرج 2.5% من الإجمالي، ويتم إخراج عن الذهب ذهبًا، وعن الفضة فضة وعن المال مال، ولكنهم أجاز العلماء من الشافعية أنه يستطيع الإنسان أن يخرج القيمة نقدًا وذلك لصالح الفقير.
  • ويرى جمهور العلماء أن ذهب المرأة من أجل الزينة لا يوجد به زكاة.

زكاة الزروع والثمار

  • تختلف الزروع والثمار من حيث الزكاة، إذ أن الزكاة في هذه الثمار والزرع يبلغ النصاب بمقدار 5 أوسق، حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم: “وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة”، وهو ما يوازي 60 صاع نبوي
  • ومما دل على وجوب الزكاة في الزروع والثمار قوله تعالى:

“يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض”.
وكذلك قوله عز وجل:
“وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.

  • ولا يوجد هنا حولان الحول كشرط أساسي عند إخراج الزكاة من الثمار والزروع إذ يجب إخراج الزكاة وقت الحصاد.
  • ويرى أبو حنيفة أن الزكاة تجب في كل الزروع حتى لو لم تبلغ النصاب ما دامت لم تصل إلى أقل من نصف صاع، ويتم تجميع الأنواع المتشابهة مع بعضها البعض.

زكاة العروض

زكاة المعروض تشير إلى الأشياء التي يتاجر بها الإنسان غير الذهب والفضة مثل الحوانات والسكن والملابس، بشرط ألا تكون منفعة خاصة بالإنسان، ويتم حساب الزكاة بها كالتالي:

  • أن يبلغ النصاب: يشترط لخروج الزكاة بالعروض أن تكون قيمة الأموال بها توازي نصاب الذهب أو الفضة.
  • حولان الحول: لا بد أن يحول الحول على العروض في وقت الامتلاك وكلك عند نهاية الحول، ويختلف العلماء في ذلك الأمر فمنهم من يرى أنه يجب أن يكون مكتملًا في كل الحول مثل الحنابلة، ومنهم من يرى أنه يكتمل في نهايته فقط.
  • النية: يشترط أن يكون النية من هذا الأمر هو التجارة، بالإضافة إلى الحنفية تشترط أن تتم التجارة في أشياء تصلح بها نية التجارة.
  • الملك بمعاوضة.
  • ألا يكون مال التجارة نقدا: حيث أنه إذا تحول مال التجارة لنقد فإنه ذلك يؤدي إلى انقطاع الحول وهذا بالنسبة للشافعية فقط.
  • يجب ألا تكون المعروض من الأشياء العينية التي أوجب الشرع فيها الزكاة.

زكاة المعادن والركاز

  • تشير المعادن إلى الكنوز التي يتم استخراجها من الأرض، ويتم النصاب بها كالذهب أو الفة وإن كان غيرهما فإنه يتم حساب القيمة بناء على نصابهما ومقدارهما.
  • وتتم الزكاة بها بها بنسبة ربع العشر، ولا يوجد حولان حول هنا كشرط.
  • بالنسبة للركاز وهي تعرف باسم دفائن الجاهلية فإن الزكاة بها تقدر بالخمس ولا يوجد بها نصاب أو حولان الحول، حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم:

“وفي الركاز الخمس”.

زكاة الأنعام

تعرف الأنعام بأنها كل “الإبل، والبقر، والغنم”.، ويتم تحدي الزكاة بها تبعًا لـ:

  • أن تبلغ النصاب.
  • حولان الحول.
  • أن يكون أكل الأنعام من المرعى في معظم أيام العام.
  • ويتم تحديد الزكاة بها وهي الخمس بشاة بحيث تكون لدى الشاه سنتين.
  • بينما في الإبل فكل 25 إبل يتم إخراج بنت مخاض أي يمر عليها سنة وتكون حامل.
  • أما بالنسبة لنصاب البقر، فيخرج الزكاة عن 40 بقرة، حيث يتم إخراج تبيعًا أو تبيعة.
  • ولنصاب الغنم، يبلغ النصاب عند الأربعين ويبلغ شاة.

اقرأ أيضا: فضل الصدقة في دفع البلاء

من الذي يجب إعطائهم الزكاة؟

من الذي يجب إعطائهم الزكاة؟

من خلال  عمل بحث عن الزكاة كامل مع المراجع فقد حدد الشرع الحنيف الأوجه الذي يتم فيها إنفاق الزكاة حيث يقول الله تعالى:
“إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم”.
لذلك يكون مستحقي الزكاة هم:

الفقراء

الفقراء هم أكثر الناس الذين يحتاجون للمال لتوفير احتياجاتهم من الغذاء والملبس والاحتياجات البشرية، لذلك يجب أن يبحث الإنسان الغني عن هؤلاء حتى يعطي لهم المال، وقد حث الله الغني عن البحث عنهم.

حيث قال تعالى:
“للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا، وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم”.

المساكين

هؤلاء الأشخاص الذين لا يملكون قوت يومهم ولم يتمكنوا من الحصول على المال اللازم لحياتهم.

في الرقاب

هم الأشخاص الذين يحتاجون المال للتخلص من العبودية ويتم عتق رقابهم من الذل والرق، فهؤلاء يتوجب لهم دفع الزكاة.

المؤلفة قلوبهم

يشير هذا المصطلح إلى الأشخاص حديثي العهد بالإسلام أو أشخاص يرغبون في الدخول إلى الإسلام، حيث يتم التودد لهم وإقناعهم بالإسلام من خلال أموال الزكاة.

حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إني أعطي قريشاً أتألفهم لأنهم حديثو عهد بجاهلية”.

الغارمين

الأشخاص الذين يدينون بأموال كثيرة ولا يستطيعون ردها، وفي حالة عدم ردها سيحدث لهم مشاكل كثيرة قد تصل إلى الهلاك، لذلك يمكن تسديد ديونهم من أموال الزكاة.

في سبيل الله

من دافع عن هذا الدين الكرم عبر الجهاد في سبيل الله، ولا يجد من صرف على أهله فهؤلاء لهم من أموال الزكاة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم”.

ابن السبيل

ابن السبيل هو ذلك الشخص الذي كان على سفر ولكنه فقد كل أساليب الحياة من طعام وشراب، فهذا الشخص يأخذ من أموال الزكاة ما يعينه على السفر والوصول لبلده.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله وابن السبيل”.

العاملين عليها

العاملين عليها هؤلاء الأشخاص الذين يقومون على أموال الزكاة وتجميعها وصرفها في مصارفها الرسمية لهم الحق في الأخذ من أموال الزكاة بالمعروف.

عصر الخلفاء والزكاة

  • بعد أن مات النبي محمد صل الله عليه وسلم ارتد عدد كبير من الإسلام، ومنهم من امتنع عن أداء الزكاة ولم يرتدوا بالكلية، وجاء نفر من هؤلاء إلى أبو بكر وطلبوا منهم ألا يدفعوا الزكاة، وذلك لأنهم كان يدفعونها من أجل الرسول صل الله عليه وسلم.
  • فرض أبو بكر بشدة وأصر على أخذ الزكاة لأنها حقًا لله تعالى وليس لها علاقة بحياة الرسول الكريم أو موته، وقال:

“والله لأقاتلن بين من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال”.

  • وبعد ذلك تم عمل بيت المال في عصر الخلفاء الراشدين مرورًا بسيدنا عمر وعلي وعثمان وكان يتم توزيع المال على مالا مال له وعلى الوجه المستحق من الزكاة.

اقرأ أيضا: متى يجب إخراج زكاة الفطر؟

خاتمة بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

وفي نهاية بحث عن الزكاة كامل مع المراجع لا بد أن يعرف كل إنسان مسلم أحكام الزكاة وكيفية إخراج الزكاة بالوجه الرعي بالإضافة إلى مراعاة حساب المال الذي تمتلكه حتى لا تقع في الإثم، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا زكاتنا ويوسع أرزاق المسلمين.

مراجع بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

  1. مختار الصحاح، لمحمد بن أبي بكر الرازي، باب الزاي، زكاة.
  2. سورة التوبة.
  3. الأحاديث النبوية الصحيحة، البخاري.
  4. دار طيبة لابن كثير.
  5. تفسير الطبري محمد بن جرير الطبري.
  6. تعدى إلى الأعلى ل، المبدع شرح المقنع، لأبي إسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي، (كتاب الزكاة) ج2 ص290 المكتب الإسلامي 1421 هـ/ 2000 م، رابط الكتاب نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. رسالة في الفقه الميسر لصالح السدلان.
  8. البحر الرائق شرح كنز الدقائق لزين الدين بن إبراهيم بن نجيم، كتاب الزكاة، ج2 ص217 دار الكتاب الإسلامي ط2 د.ت، رابط الكتاب نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني.
  10. مختار الصحاح، لمحمد بن أبي بكر الرازي، باب الزاي، (زكا)، المكتبة العصرية -الدار النموذجية، عام 1420 هـ/ 1999م.
  11. أحكام زكاة الأموال، موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، رابط الموقع، نسخة محفوظة 3 من ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. المعجم الوسيط، نسخة محفوظة 17 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. تعدى إلى الأعلى ل، لسان العرب لابن منظور ج: (7)، ص: (46)، حرف الزاي، كلمة: (زكا) دار صادر للطباعة والنشر والتوزيع، سنة: 2003. رابط الكتاب نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. لسان العرب لابن منظور ج: (7)، ص: (117) و (118)، حرف الكاف، كلمة: (كنز) دار صادر للطباعة والنشر والتوزيع، عام 2003.
قد يعجبك أيضًا