تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة

تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟ وما الفرق بين التحليل المُتطلب صيام وغيره؟ حيث يعتبر من أهم الطرق المستخدمة من قِبل الأطباء للتأكد من الإصابة بمرض تصلب الشرايين هو القيام بعمل تحليل يوضح نسبة الكوليسترول في الدم، لذا سنوضح من خلال موقع جربها التفاصيل الخاصة بتحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟ عبر السطور التالية.

تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟

يطلب الكثير من الأطباء تحليل نسبة الكوليسترول في الدم للتأكد من إصابة المريض بالعديد من أمراض القلب أو الشرايين أو الجلطات الدماغية وغيرها، ولهذا التحليل بعض الشروط التي يجب عملها قبل القيام به لتصبح النسب صحيحة ويمكن عملها عبر اتباع النقاط الآتية:

  • ينص الكثير من الأطباء أن يكون وقت الصيام بين (12-16) ساعة، لا يتناول المريض فيهم أي طعام.
  • يتيح للمريض تناول الماء فقط خلال مدة الصيام.
  • يمكن عمل نظام غذائي لمدة 48 ساعة يتناول فيه المريض الخضار النيئ أو المسلوق مع الماء فقط.
  • هذا الصيام يكون لأن امتصاص الأمعاء للدهون بعد الأكل يحتاج لوقت طويل حتى تقوم بتوزيعها على الجسم، تأخذ وقت حتى تنتظم نسبتها ويمكن قياسها عبر التحليل.

اقرأ أيضًا: هل زيت الزيتون يرفع الكوليسترول

الفرق في التحليل صيام أو بدون صيام

قدمت الجمعيات والمؤسسات العلمية العالمية أن تحليل الدهون الموجودة بالدم لا يتم عملُه والمريض الصائم للعديد من الفروقات، وبعد التعرف على فحص الكوليسترول صيام كم ساعة؟ نتعرف على الفرق بين تحليل الصيام والتحليل بدون عبر السطور التالية:

  • الطبيعي أن الإنسان يصوم في حياته ما لا يزيد عن ٨ ساعات وهي فترة النوم لذا يجب أن يكون العلاج طبقًا للتحاليل في حياته الطبيعية وليست فترة صيامه الاستثنائية.
  • تلجأ المعامل إلى طلب الصيام من المريض لأن طرق التحليل مختلفة وهو غير منطقي حيث إن التحاليل والنسب هي نفسها المعترف بها في العالم.
  • يكون الكوليسترول في الصيام والإفطار لا يزيد عن ٨ مجم لكل ١٠٠ مل دم وهو فرق ليس له مستفز طبيًا.
  • الدهون الثلاثية في الصيام والإفطار ٢٨ وهو أيضًا ليس له معنى خلال العلاج.
  • إذا كان الفرق في النسب ليس له معنى طبيًا، لذا لا يؤثر في خطة العلاج فلا يوجد سبب لصيام المريض قبل عمل التحليل.

أسباب عمل تحليل الكوليسترول

توجد الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان يكون الكوليسترول من أهم العوامل المؤثرة عليها، لهذا بعد توضيح تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟ نوضح أسباب طلب الطبيب لهذا الفحص عبر النقاط التالية:

  • زيادة السن عن الخامسة والأربعين.
  • الإصابة بسمنة مفرطة وزيادة كبيرة بالوزن.
  • اتباع نمط غذائي غير صحي وغير متوازن العناصر.
  • وجود عامل وراثي وراء ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • التدخين بنسب زائدة.
  • الأطفال المرضى بالقلب أو السكر.
  • الإصابة بتكيس المبايض.
  • وجود داء السكري عند المريض.
  • حالة خمول الغدة الدرقية.
  • الإصابة بأحد أمراض الكلى.
  • عدم ممارسة أنواع من الرياضة.
  • الإفراط في شرب الكحوليات.

اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم

أنواع الدهون التي يتم فحصها في تحليل الكوليسترول

عندما يطلب الطبيب من المريض عمل فحص نسبة الكوليسترول فإنه يقصد بذلك تحليل الكوليسترول بدون طعام كم ساعة؟ والتعرف على نسبة الدهون الأربعة التالية:

  • الدهون الثلاثية: عندما يقوم الإنسان بتناول الطعام ويفيض عنه كمية من الدهون يحولها الجسم إلى سعرات حرارية ويتم تخزين الباقي في الجسم مسببة الكثير من الأمراض منها السمنة المفرطة وتسمى هذه الدهون بالدهون الثلاثية.
  • الكوليسترول النافع: عبارة عن نوع من الدهون المكونة للكوليسترول تكون مرتفعة الكثافة وسميت بالنافعة لأنها تخلص الجسم من النوع الضار الذي يتراكم في الشرايين والأوردة مسببًا الجلطات.
  • نسبة الكوليسترول الكلية: يوضح هذا النوع نسبة الكوليسترول الكلية بالدم.
  • الكوليسترول الضار: عبارة عن نوع من الدهون المكونة للكوليسترول تُسبب زيادة نسبتها في الدم ترسب الدهون في الأوردة والشرايين، مما يعمل على الإصابة بتصلب الشرايين وقد يؤدي ذلك إلى حدوث جلطات.

نسب الكوليسترول الطبيعية

تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة يعتبر الطريقة التي يمكن من خلالها التعرف على نسبة الكوليسترول التي يمكن التعرف عليها للتأكد من نسب أمراض معينة بالجسم، ويمكن التعرف على هذه النسب عبر النظر في الجدول التالي:

نوع الدهون النسبة الطبيعية
الدهون الثلاثية 10 – 150 مليجرام/ ديسيلتر

كلما قلت النسبة كان ذلك أفضل

 

الكوليسترول الكلي النسبة تكون أقل من 200 مليجرام/ ديسيلتر

كلما قلت النسبة كان ذلك أفضل

الكوليسترول النافع 40 – 60 مليجرام/ ديسيلتر

كلما زادت النسبة كان ذلك أفضل

الكوليسترول الضار 70 – 130

كلما قلت النسبة كان ذلك أفضل

 الكوليسترول الضار

هناك بعض الإجراءات التي يجب على المريض عملها للتخلص من نسبة الكوليسترول الضار العالية، منها ما يكون في الأكل أو الامتناع عن بعض العادات، وبعد التعرف على تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟ نذكر أهم المعلومات عن هذا النوع من الكوليسترول عبر النقاط التالية:

  • هذا النوع من الكوليسترول يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة.
  • يسمى الضار لأنه يعمل على ترسيب الدهون على جدران الشرايين، مما يتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
  • تصبح نسبته في الدم 190 مليجرام/ ديسيلتر يعنى هذا أن معدله عالي ومرتفع جدًا في الدم.
  • في سن بين (40-75) سنة تكون القراءة مرتفعة بين (70-189) مليجرام/ ديسيلتر.
  • أصحاب أمراض (السكرى – أمراض القلب) تساعد على ارتفاع نسبته في الدم.

الكوليسترول النافع

يعتبر هذا النوع من الدهون الموجودة في الكوليسترول وأحد أهم مكوناته لِما يقوم به من القضاء على النوع الضار والحفاظ على نسبة الكوليسترول في معدلاتها الطبيعية، وهنا نتعرف على معلومات تخص هذا النوع عبر السطور الآتية:

  • يسمي هذا النوع بالكولسترول الجيد أو الحميد.
  • يعمل على حفظ الشرايين الإكليلية من التصلب.
  • يساعد على القضاء على الكولسترول المترسب في الشرايين.
  • يكون نسبة من ربع إلى ثلث الكولسترول الموجود بالدم.
  • مستواه الطبيعي عند الرجال بين (40 – 50) مليجرام/ ديسيلتر.
  • نسبته الطبيعية عند النساء بين (50 – 60) مليجرام/ ديسيلتر.
  • يهدد القلب حالة انخفاض نسبته عن 40 مليجرام/ ديسيلتر.

اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا

نصائح لخفض الكوليسترول الضار

توجد العديد من النصائح التي قدمتها رابطة القلب الأمريكية للمرضى عند القيام بفحص الكوليسترول عبر عمل تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة؟ من قِبل المريض، وتتمثل فيما يلي:

  • ممارسة الرياضة بانتظام، ما يساعد على ضبط معدل الكوليسترول في الدم.
  • اتباع نظام غذائي متوازن العناصر الغذائية للعمل على التخلص من نسبة الكوليسترول العالية.
  • الحرص على تناول الأدوية الخاصة بخفض الكوليسترول كما وصفها الطبيب.
  • البعد عن التدخين للحد من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • إدخال العديد من المركبات التي تساعد على امتصاص الكوليسترول الضار كالتفاح والشوفان والبرتقال وغيرها.
  • الحد من شرب الكحول بنسب كبيرة لما في ذلك من نقص نسبة الكوليسترول.

الكوليسترول بكل مركباته يساعد على توازن نسبة الأنسولين، مما يعمل على ضبط الضغط الواصل للقلب والمخ والشرايين، مما يساعد الجسم على القيام بوظائفه بصورة جيدة.

قد يعجبك أيضًا