قصص أطفال قبل النوم عن الصدق

قصص أطفال قبل النوم عن الصدق قد جمعناها لكم عبر موقع جربها ، حيث أن الكثير من الآباء والأمهات عادةً ما يبحثون عن القصص المفيدة التي تلقى إلى أبنائهم قبل النوم.

لذلك سوف نحاول اليوم عرض قصص أطفال قبل النوم عن الصدق حيث إن الصدق من أكثير العادات الإيجابية التي لابد للأطفال التحلي بها.

اقرأ أيضا: قصص أطفال جديدة 2024 مكتوبة

إبراهيم ومزرعة الفواكه

كان إبراهيم طفلا في الثامنة من عمره، وكان لدى والده الكثير من الأراضي الزراعية المعروف عنها في المناطق الريفية أنها مناطق غنية بالثمار والخضراوات الطازجة.

وكان لدى والد إبراهيم مزعة من المزارع الخاصة به، يعرَف عنها بأنها من المزارع التي لا يُسمَح لأي فرد بدخولها إلا من العاملين على رعايتها فقط، وكان السبب مجهولًا لدى الجميع، مما كان يزيد من فضول أصحاب القرية المحيطة.

وقد كان من المتعارَف عن مزارع والد إبراهيم، بأن كل واحدة منها تحتوي على سوق، حيث يتم فيها استخراج الخضار والفواكه، ويتم العمل على معالجتها، ثم وضعها أمام سكان القرية للتوجه إلى الشراء منها في سوق مجاول لكل مزرعة بالخضراوات والفواكه الموجودة فيها.

وقد كان لكل مزرعة لدى والد إبراهيم اسم معين، فإذا رغب فرد ما بالتوجه إلى واحدة منها يردد اسمها: سوف أتوجه إلا المزرعة الفلانية لشراء البطاطس مثلا، وهكذا.

وكان جميع سكان القرية يتوجهون إلى كل مزارع والد إبراهيم، ما عدا هذه المزرعة التي كانت تسمى بمزرعة: (الوادي).

وفي يومٍ من الأيام كان إبراهيم عائدًا من مدرسته مع صديقه آدم، حيث إنه كان دائمًا ما يشجعه على التوجه إلى هذه المزرعة لرؤية ما فيها، والتعرف على سبب غلقها عن السكان المتواجدين بالقرية.

رفض إبراهيم في العديد من المرات الاستماع إلى كلام صديقه آدم، ولكنه في المرة الأخيرة انتابه الفضول للتوجه فعلا إلى المزرعة، وبالفعل، توجها الاثنين إليها، ودخلا في غفلة من الحراس المتواجدين عليها، وبدأ كل منهما يأكل من ثمارها ويقتطفون من الأرض ويأكلون مباشرةً.

عاد إبراهيم بعد ذلك إلى المنزل، وحينها اكتشفت والدته أمرًا غريبًا عليه، حيث وجدت ملابسه متسخة بالطين من أرض المزرعة، فسألته، أين كنت يا إبراهيم؟ وما الذي أصاب زيك المدرسي؟؟

أجابها إبراهيم: لا شيء يا أمي فقط كنت ألعب مع أصدقائي بعد المدرسة واتسخت ملابسنا من طين الشوارع فحسب، واتجه إلى الاستحمام والنوم.

وبعد القليل من الوقت، شعر إبراهيم بالتعب الشديد، ورافقه والده إلى الطبيب الذي أخبره بأن لديه حالة تسمم بسبب تناول طعام غير مغسول، وأنه لو كان تعرف على هذا الأمر مبكرًا قليلا كان من الممكن إنقاذ الموقع وعدم الإصابة بالتسمم.

فعلم حينها الوالد بأن والده قد أكل من ثمار مزرعة الوادي، وأخبره بأنها مزرعة لا يتم فيها بيع الخضراوات وإنما تصدر إلى الخارج فيتم تنظيفها من الكيماويات المضادة للحشرات في إحدى مخازن الشحن، وأنك قد أخطأت عندما كذبت ولم تقول الحقيقة.

فكان من الممكن أن يتم إنقاذك سريعًا بدون إصابتك بالتسمم، وكنا لن نحتاج حينها إلى عمل غسيل معدة، فعرف حينها إبراهيم خطأه، وعلم بأن الصدق كان سوف يمثل المنجاة له من كل هذه المتاعب.

اقرأ أيضا: قصص أطفال جديدة 2022

ليلى والاختبارات المدرسية

هذه القصة من أجما قصص أطفال قبل النوم عن الصدق، وتتحدث القصة عن التالي:

كانت ليلى طالبة في الصف الرابع الابتدائي، وكانت من الطلاب المجتهدين جدًّا، ذات ليلة اندمجت ليلى مع إحدى المسلسلات الكرتونية وقامت بتشغيل الحلقات من خلال اليوتيوب لمشاهدتها كلها.

وكانت ليلى في هذه الأيام مقبلة على اختبارات نصف العام، وهذا ما جعلها ترغب في التهرب من المذاكرة لمشاهدة المسلسل، وفي الوقت ذاته كانت تحب هذا المسلسل كثيرًا.

جلست ليلى في غرفتها وحدها، ووالدتها تظن بأنها تنتهي من المذاكرة تحضيرًا للاختبار القادم، وكلما دخلت عليها والدتها ورأتها تنظر إلى جهازها المحمول بتركيزٍ كبير تسألها ماذا تشاهدين يا ليلى؟ فردت عليها ليلى بأنها تحاول فهم مسألة ما من اليوتيوب.

وبهذا الشكل ظلت ليلى تكذب على والدتها وتشاهد المسلسل الكرتوني حتى انتهت الاختبارات وظهرت النتائج، حيث ظهرت نتائج ليلى وهي متدنية للغاية، وعرفت الأم حينها بأن ابنتها قد كانت تكذب عليها، وأنها لم تكن تذاكر بل كانت تشاهد المسلسلات الكرتونية على اليوتيوب.

قالت الأم لليلى: لقد كذبتِ عليَّ ولكن لم تكوني تعلمي بأن هذا الكذب لم يستمر لفترة طويلة، فأنتِ الآن في موقف حرج بسبب الدرجات المتدنية التي قد حصلتِ عليها بسبب إهمالك وكذبك.

اقرأ أيضا: قصص واقعية للأطفال قصيرة

الواجب والمعلم

هذه قصة من قصص أطفال قبل النوم عن الصدق، وتحكي الحكاية التالية:

كان محمد طالبًا في الصف الرابع الابتدائي، وكان محمد طالب يحب اللعب والمغامرات ولا يهتم كثيرًا بالمذاكرة وحل الواجبات.

فذات مرة لم يكن محمد قام بحل الواجب الخاص بالحصة التالية، وكان في حيرة أمره، ويفكر ماذا يفعل قبل أن يأتي المعلم إليه ويكتشف بأنه لم يحل الواجب!

فكر محمد في حيلة صغيرة، وهي أن يقول للمعلم بأنه بالفعل قد حل الواجب لكنه نسي الدفتر الذي قد حل فيه في المنزل، وبهذا الشكل لن يظهر أمام المعلم وأمام الطلاب أنه متكاسل عن أداء الواجب.

وبالفعل قام محمد بعمل هذه الحيلة، وسامحه المعلم حينها ومر الأمر بسلام على محمد ولم يوبخه المعلم ولم يُحرَج محمد أمام زملائه.

وبعد قليل أمر المعلم الطالب بأن يقوم ويقرأ الدرس المعروض أمامه في الحصة، وكان من عادة محمد أنه يضع دفتر الواجبات داخل الكتاب الأساسي الخاص بالفصل، فحينها سقط الدفتر من الكتاب تلقائيًّا، وأخذه المعلم من الأرض ليجد بأن محمد لم يقم بحل الواجب، وأنه يكذب على المعلم!

فقام المعلم بتوبيخ محمد كثيرًا بسبب كذبه وفعلته هذه، ومن هذه القصة استفاد محمد بأن الكذب لا يدوم كثيرًا، وأنه لو كان قال الصدق لما كان قد وبِّخَ بهذا الشكل الكبير عند اكتشاف كذبه.

اقرأ أيضا: قصة الصدق منجاة للأطفال

نبيل وكيس الحليب

نبيل هو الابن الأول لهذه الأسرة التي تتكون من ولدين وبنت وأب وأم، قامت الأم حينها بالاعتماد على الابن الأكبر في شراء كيس من الحليب من أجل عمل حلوى جديدة للأسرة.

قالت الأم لنبيل: يا نبيل أريدك أن تذهب إلى السوق وتحضر كيلو واحد من الحليب، ولكن أؤكد عليك بضرورة ألا تلعب في الشارع مع أصدقائك عندما تراهم حتى لا يُسكَب الحليب على الأرض، فانتبه لذلك جيدًا.

قال نبيل لوالدته: لا تقلقي يا أمي لن ألعب أبدًا في الشارع والحليب معي حتى لا يُسكَب، وسوف أتوجه إلى المنزل مباشرةً.

وبالفعل ذهب نبيل إلى السوق لإحضار الحليب، وأثناء رجوعه شاهد أصدقاءه في الشارع يلعبون بكرة القدم، فقال: ما المانع أن ألعب قليلا معهم؟ لن يحدث شيء للحيب فأنا أمسكه بقوة، وبالفعل دخل نبيل ليلعب در صغير معهم.

وأثناء اللعب، اصطدمت الكرة بكيس الحليب ليقع على الأرض منسكبًا كاملًا، وحينها قال له أحد الأصدقاء: لا تخبر والدتك بذلك وأخبرها فقط بأنك اصطدمت بأحد المارة فوقع الكيس.

قال نبيل: لا لن أكذب أبدًا على أمي، وتوجه إليها ليخبرها بالحقيقة ويعتذر منها، فسامحته والدته لأنه لم يكذب عليها، وقالت له إن الصدق شجاعة وأنا سعيدة جدا بشجاعتك.

اقرأ أيضا: قصص واقعية عن بر الوالدين

من الجدير بالذكر أن الحصول على قصص أطفال قبل النوم عن الصدق من أحد أكبر مطالب الأمهات، لأن القصص تساعد الأطفال على سرعة النوم.

قد يعجبك أيضًا