أسباب طنين الأذن عند الهدوء

أسباب طنين الأذن عند الهدوء عديدة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة المزعجة والتي ينتج عنها سماع الصفير أو أصوات غريبة في الأذن بشكل مستمر على الرغم من عدم وجود أي صوت خارجي يبرر ذلك، فمن خلال موقع جربها سوف نذكر لكم اليوم أسباب طنين الأذن عند الهدوء، وكيفية علاجه.

أسباب طنين الأذن عند الهدوء

إن الشعور بطنين الأذن عند الهدوء يعد من المشكلات الصحية الشائعة، والتي تحدث على وجه التحديد كلما تقدم الفرد في عمره، حيث إنها تتسبب في الشعور برنين داخل إحدى الأذنين أو كلتيهما.

أو الشعور بالصرير والذي قد يكون متقطعًا أو مستمرًا فالأمر مختلفًا من شخص لآخر، ويُجدر الإشارة إلى أن أصوات الضوضاء التي يتم سماعها في الأذن عند الهدوء لا وجود لها أي لا يتم سماعها من مصادر خارجية.

بل إنها تنتج بسبب وجود مشكلة أثرت على أداء الأذن ووظيفتها، ففي السطور التالية سوف نذكر لكم أسباب طنين الأذن عند الهدوء، حيث إنه ينبغي معرفتها لمعالجتها لكيلا يتفاقم الأمر ويؤدي إلى حدوث مضاعفات وخيمة:

1- فقدان حاسة السمع

أحد أهم أسباب طنين الأذن عند الهدوء هي فقدان حاسة السمع، حيث إن الأذن الداخلية يتواجد بها مجموعة من الشعيرات الحساسة والدقيقة وهي الشعيرات السمعية إذ تكمن أهميتها في التحرك بمجرد تلقي الموجات الصوتية بواسطة الأذن.

فتقوم تلك الشعيرات عند تحركها بإرسال بعضًا من الإشارات الكهربائية إلى الدماغ مرورًا بعصب الأذن أي العصب السمعي، فتترجم الدماغ تلك الإشارات وتفسرها على أنها صوت، ويحدث السمع.

في بعض الأحيان تصاب الشعيرات السمعية بمشكلة لا سيما عند تقدم العمر أو عند التعرض للأصوات المرتفعة بشدة وهي الانثناء أو الكسر، مما يترتب عليه تسرب الإشارات الكهربائية إلى الدماغ بشكل عشوائي مسببة سماع طنين الأذن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع طنين الأذن

2- التهاب وانسداد قناة الأذن

إن انسداد قناة الأذن هو سببًا شائعًا من أسباب طنين الأذن عند الهدوء، حيث إنه يحدث بفعل تراكم السوائل داخل الأذن والتسبب في التهابها أو بسبب تراكم شمع الأذن وكذلك الأوساخ وبعضًا من الأجسام الغربية.

يعمل انسداد قناة الأذن على تغيير الضغط الواقع داخل الأذنين، مما يترتب عليه سماع الصرير أو الطنين بمجرد الهدوء.

3- التعرض للإصابة في الدماغ أو العنق

إذا تلقى أحد الأشخاص ضربة قوية في الدماغ أو تعرض للإصابة في الرقبة، فإن ذلك الأمر من المحتمل أن يؤثر على الأذن الداخلية له أو قد يؤثر على أعصاب السمع، ومن الممكن أن يؤدي إلى الضرر بوظائف الدماغ المسؤولة عن حاسة السمع.

مما يترتب عليه حدوث الطنين في الأذن، ويُجدر بالإشارة إلى أن الإصابة في الدماغ أو العنق بنسبة كبيرة تتسبب في سماع الطنين في أذن واحدة فقط.

4- تناول بعض أنواع الأدوية

بعض الأنواع من الأدوية تم تصنيفها مؤخرًا على أنها من أسباب طنين الأذن عند الهدوء، وذلك لمرافقتها لمجموعة من الآثار الجانبية التي تتعلق بحاسة السمع وبوظيفة الأذن.

فإذا تم تناول جرعات كبيرة منها سوف تؤدي إلى الشعور بالضجيج الغير مرغوب فيه داخل الأذن، ومن أمثلة هذه الأدوية دواء الأسبرين، والأدوية المدرة للبول، وكذلك مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية.

يمكن أيضًا أن تتسبب بعض أدوية مرض السرطان وأدوية مضادات الاكتئاب في الشعور بطنين الأذن عند الهدوء.

5- المشكلات الصحية المؤثرة على عصب الأذن

تتضمن أسباب طنين الأذن عند الهدوء مجموعة من المشكلات الصحية والإصابات والحالات المرضية التي تؤثر بشكل مباشر على الأعصاب السمعية ومراكز السمع في الأذن، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بداء منيير، وهو عبارة عن اضطراب يصيب الأذن الداخلية وينتج بسبب حدوث خلل في ضغط السائل المتواجد في الأذن الداخلية.
  • اضطرابات قناة أستاكيوس، حيث إن تلك القناة مرتبطة بالأذن الوسطي وتتواجد في المنطقة العلية من الحلق، فعند إصابتها بأي خلل سوف تصبح ممتدة طوال الوقت مما يترتب عليه انسداد الأذن والشعور بالطنين.
  • تيبس عظم الأذن، وهذا الأمر يكون بفعل العوامل الوراثية في الأغلب ويرافقه بنسبة كبيرة الطنين.
  • التشنج العضلي للأذن الداخلية، وتلك الحالة تحدث بسبب تعرض عضلات الأذن الداخلية للتوتر نتيجة وجود مرض عصبي لا سيما مرض التصلب المتعدد ويترتب عليها طنين الأذن أو من الممكن فقد السمع والشعور بانسداد قناة الأذن.
  • الخلل في المفصل الصدغي الفكي، فإن ذلك المفصل متواجد على كل جانب من الرأس وبالتحديد أمام الأذنين، وهو يشكل العظام السفلية للفك، ويرتبط مباشرةً بالجمجمة، فعد إصابته بأي خلل سوف ينتج عنه طنين الأذن.
  • بعض الأورام، ومن أشهر الأورام المسببة لطنين الأذن هي ورم العصب السمعي الحميد والذي يتشكل في العصب القحفي الممتد من الدماغ إلى داخل الأذن الداخلية والمسؤول عن عملية التوازن وعن السمع.

يُجدر بالإشارة إلى أن الأورام التي تصيب الرأس أو الرقبة أو حتى الدماغ من المحتمل أيضًا أن تكون من أسباب طنين الأذن عند الهدوء.

  • الخلل في الأوعية الدموية، فهناك بعض الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية بشكل مباشر مثل تصلب الشرايين أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو مرض الأوعية الدموية الملتوية.

حيث إن تلك الأمراض تتسبب في دفع الدم عبر الأوردة والشرايين بشدة وبقوة، مما يترتب عليه زيادة التدفق الدموي في الأذن وحدوث الطنين.

  • الحالات المرضية المزمنة، فمن الممكن أن يكون داء السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو مرض فقر الدم، والصداع النصفي، وكذلك التهابات المفاصل الروماتويدي ومرض الذئبة أحد أبرز أسباب طنين الأذن عند الهدوء.

أعراض طنين الأذن

بعد أن تعرفنا إلى أسباب طنين الأذن عند الهدوء، فإننا سوف نذكر لكم الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على وجود هذه المشكلة المزعجة، ولكن يُجدر بالإشارة إلى أن طنين الأذن في حد ذاته عرض ناتج عن مشكلة ما.

فما يرافقه هي أصوات تم تسميتها بأصوات الضوضاء الشبحية نظرًا لعدم وجود أي صوت خارجي لها، ومنها ما يلي:

  • سماع صوت الأزيز.
  • سماع الزئير.
  • الشعور بالنقر في الأذن.
  • سماع الهمهمة أو الفحيح.

أنواع طنين الأذن

على الأرجح إن معظم المصابين بطنين الأذن يعانون من الطنين الشخصاني وهو الطنين الذي لا يمكن سماعه أحد سواهم، ويختلف في شدته من شخص لآخر، فقد يكون مسببًا للضوضاء المنخفضة أو للضوضاء الصاخبة.

كما أنه قد يحدث في أذن واحدة أو كلتا الأذنين، وفي بعض الأحيان من الممكن أن يؤدي الطنين الشخصاني المرافق لسماع الأصوات المرتفعة في إعاقة قدرة المصاب على التركيز أو على حتى سماع الأصوات الحقيقية الخارجية.

من الجدير بالذكر أنه يمكن لطنين الأذن الشخصاني أن يحدث طوال الوقت، ويمكن له أن يحدث بصورة متقطعة على حسب.

هناك نوعًا آخر من طنين الأذن يسمى بالطنين النبضي، وهو الذي يحدث بشكل منتظم ومتزامن في الأغلب مع نبضات القلب، ومن مميزات هذا الطنين أنه يمكن للطبيب سماعه بكل سهولة عند التشخيص.

متى يستدعي طنين الأذن استشارة الطبيب؟

استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم أسباب طنين الأذن عند الهدوء، فمن الجدير بالذكر أن طنين الأذن قد لا يسبب لبعض المصابين الشعور بالانزعاج كثيرًا.

إلا إنه قد يسبب للبعض الآخر الانزعاج وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية، ففي تلك الحالة ينبغي استشارة الطبيب على الفور، كما أنه هناك مجموعة من الأعراض التي إن ترافقت مع طنين الأذن لا ينبغي إهمالها تجنبًا لتفاقهما، وهي كالآتي:

  • حدوث طنين الأذن عقب إصابة الفرد بالالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي، ومن أمثلة هذا الالتهاب هي الإصابة بنزلات البرد والتسبب في طنين الأذن وعدم تحسنه حتى بعد الشفاء من الالتهاب.
  • الإصابة بفقدان السمع مع طنين الأذن.
  • تسبب طنين الأذن في الشعور بالدوخة وعدم القدرة على الاتزان.
  • المعاناة من الاكتئاب بسبب طنين الأذن.

عوامل خطر الإصابة بطنين الأذن

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمشكلة طنين الأذن المزعجة، حيث إننا سوف نسردها لكم بوضوح في النقاط التالية:

  • سماع الأصوات المرتفعة أو التعرض للضوضاء العالية بسبب تشغيل الموسيقى في أجهزة المحمول أو بسبب الوجود في بيئة صاخبة، حيث إن ذلك الأمر يرتبط عليه فقدان السمع وبالتالي حدوث طنين الأذن.
  • العمر، فالأشخاص الذين يبلغون سن متقدمة ينخفض لديهم عدد الألياف العصبية داخل الأذن ويكثر إصابتهم بمشكلات الأذن المسببة للطنين.
  • تناول السجائر والكحوليات يزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.
  • بعض المشكلات الصحية مثل أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية وإصابة الرأس وكذلك التهاب المفاصل.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الأذن من الخارج

مضاعفات طنين الأذن

إذا لم يتم معالجة أسباب طنين الأذن عند الهدوء فإن أعراضها من الممكن أن تتفاقم وتؤثر بشكل كبيرة وملحوظ على حياة المصاب وتحدث المضاعفات الآتية:

  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • المعاناة من التوتر.
  • اضطرابات النوم.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • ضعف الذاكرة.
  • الاكتئاب والقلق إلى جانب سهولة الاستثارة.
  • الإصابة بالصداع.
  • مواجهة العديد من المشكلات في بيئة العمل أو في الحياة الأسرية.

كيفية التشخيص لطنين الأذن عند الهدوء

يساعد التشخيص في التعرف إلى أسباب طنين الأذن عند الهدوء، حيث إن حالة طنين الأذن في حد ذاتها لا تحتاج للتشخيص نظرًا لأعراض الواضحة، بل إن مسبباتها تحتاج للكشف عنها والوصول إليها لبدء الخطة العلاجية المناسبة.

تشمل طرق تشخيص مسببات طنين الأذن ما سوف نذكره لكم في النقاط التالية:

  • اختبار فحص السمع، حيث إنه يتم من خلال جلوس المصاب في غرفة معزولة لا يدخلها الصوت ومن ثم ارتداؤه لسماعات على أذنيه تنقل أصوات محددة داخل كل أذن.

فعندها سيطلب الطبيب منه صنع أي إشارة بمجرد سماع الصوت من خلال هذه السماعات ويقوم بمقارنة النتائج مع النتائج المتعارف إليها والطبيعية بالنسبة لعمر المريض، وسوف يتم تحديد الأسباب المحتملة لطنين الأذن.

  • اختبار الحركة، ويقوم فيه المصاب بطنين الأذن بتحريك عينيه مع الضغط على فكيه وتحريك كل من الرقبة والذراعين والأذن، فإن تغيرت حدة طنين الأذن سوف يتمكن الطبيب من معرفة الاضطراب الكامل والمسبب له.
  • التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للأذن.
  • فحص الدم، حيث إن الطبيب المختص سوف يأخذ عينة دم من المصاب للتحقق من إصابته بأي مشكلة مؤدية إلى طنين الأذن كمرض فقر الدم أو نقص الفيتامينات في الجسم، أو أمراض القلب، أو مشكلات الغدة الدرقية.

علاقة أصوات طنين الأذن بالتشخيص

إن معظم أسباب طنين الأذن عند الهدوء يصدر عنها صوتًا معينًا يحددها، ففي حالة إن وصف المصاب للطبيب المختص صوت طنين الأذن فإنه سوف يتمكن بسهولة من التعرف إلى السبب الكامن وراء حدوث هذه المشكلة المزعجة.

لذلك فإننا في النقاط التالية سوف نشير إلى مجموعة من الأصوات المحتمل سامعها عند حدوث طنين الأذن ودلالة كل منهم:

  • صوت الطقطقة، فهو يشير إلى الإصابة بالتشنجات في العضلات الداخلية للأذن أو العضلات المحيطة بها.
  • صوت الهمهمة، وهو يرمز إلى وجود مشكلة ما في الأدعية الدموية لدى المريض لا سيما الارتفاع في ضغط الدم، وهذا الصوت سوف يظهر بوضوح عند بذل المجهود أو تغيير الوضعية كالاستلقاء والوقوف.
  • صوت رنين منخفض، قد يدل ذلك الصوت على الإصابة بالانسداد في قناة الأذن، أو على الإصابة بمرض منيير، أو ربما يكون مؤشرًا إلى تصلب الأذن الداخلية وتيبسها.
  • صوت رنين مرتفع، وهو من الأصوات الشائعة، والتي تدل على فقدان السمع أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو ربما الإصابة بالورم في العصب السمعي.

الطرق العلاجية لطنين الأذن

في سياق حديثنا عن أسباب طنين الأذن عند الهدوء، فإنه ينبغي أن نتحدث أيضًا عن طرق علاج تلك المشكلة المسببة لانزعاج المصابين بها نظرًا لتأثيرها على حياتهم اليومية.

ففي حقيقة الأمر هناك العديد من الطرق العلاجية لطنين الأذن، إذ يستخدم كل منهم وفقًا لحدة الطنين ومدى تأثيره على الفرد، وإليكم في السطور التالية هذه الطرق:

1- علاج مسببات طنين الأذن

في حالة التشخيص لأسباب طنين الأذن عند الهدوء، فإنه يتم معالجة كل منهم كالآتي:

  • انسداد قناة الأذن، يتم معالجته من خلال إزالة شمع الأذن والتخلص منه لكي يقل الشعور بالطنين.
  • مشكلات الأوعية الدموية، إذ يتم تناول الأدوية الخاصة بها أو ربما إجراء الجراحة إن لزم الأمر.
  • فقدان السمع، فإن كان نتج بسبب تقدم العمر أو بسبب الضوضاء فإنه يتم معالجته للتخلص من طنين الأذن بواسطة الأجهزة المساعدة على السمع.
  • تغيير الأدوية المسببة للطنين أو تقليل الجرعات المحددة لها.

2- إخماد طنين الأذن بالأجهزة الإلكترونية

في بعض الأحيان قد لا يمكن معالجة طنين الأذن بالطرق التقليدية، لهذا يقترح الطبيب المختص على الشخص المصاب أن يستخدم واحدًا من الأجهزة الإلكترونية المسؤولة عن إخماد الضجيج المرافق لطنين الأذن.

كما مسؤولة عن كبت جميع أصوات الضوضاء، وهي كما يلي:

  • جهاز الضجيج الأبيض، حيث إن وظيفة هذا الجهاز تكمن في محاكاة الأصوات الثابتة مثل صوت هطول المطر أو صوت موج البحر، أو محاكاة أصوات البيئة مما يؤدي إلى تخفيف سماع طنين الأذن لا سيما عند النوم، يجدر بالإشارة إلى أن جهاز الضجيج الأبيض تم تزويد بسماعات على هيئة وسائد لكي يشعر المصاب بالاسترخاء والنوم.
  • كما يمكن الاستعانة بأجهزة التطريب أو مكيفات الهواء للعمل مع هذا الجهاز فهي تصدر أيضًا صوت ضجيج أبيض يقلل من الشعور بطنين الأذن.

3- الإرشاد النفسي لطنين الأذن

في بعض الأحيان يكون العلاج السلوكي والنفسي هو من أبرز العلاجات المساهمة في تقليل الأعراض المرافقة لأسباب طنين الأذن عند الهدوء وجعلها أقل إزعاجًا، حيث إن هذا العلاج يشمل الآتي:

  • إعادة التدريب، وهذا العلاج يتم من خلال ارتداء المصاب جهازًا في أذنه يقوم بإخفاء الأعراض المرافقة لطنين الأذن، ومن ثم يتلقى بواسطة اختصاصي السمع المحترفين بعضًا من الاستشارات التوجيهية المعنوية، إذ إن هذا العلاج بمرور الوقت يقلل من حدة طنين الأذن ومن الشعور بالانزعاج المرافق له.
  • العلاج السلوكي المعرفي، وهو من أبرز العلاجات النفسية لطنين الأذن، حيث إنه يعتمد على تعليم المصاب كيفية التأقلم مع طنين الأذن وحل المشكلات المرتبطة به كالاكتئاب والقلق.

اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن

نصائح للوقاية من طنين الأذن

هناك مجموعة من النصائح المفيدة التي إن تم اتباعها سوف يكون من السهل الوقاية من الإصابة بطنين الأذن، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • الاستعانة بالأدوات المخصصة والواقية للسمع، فعند التعرض باستمرار للأصوات الصاخبة من المحتمل أن تتلف أعصاب الأذنين ويحدث فقدان السمع المسبب للشعور بالطنين.
  • عند الاستماع إلى الموسيقى وارتداء سماعات الرأس ينبغي أن يتم خفض مستوى الصوت لكيلا يتم فقدان السمع والإصابة بطنين الأذن.
  • تجنب تناول الكحوليات أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث إن تلك المواد تؤثر بالسلب على التدفق الدموي إلى الأذن وتؤدي إلى حدوث الطنين.
  • عند ملاحظة طنين الأذن في الأماكن الهادئة ينبغي استخدام أجهزة الضوضاء البيضاء لكي تساهم في إخفاء الطنين، ومن هذه الأجهزة المروحة وكذلك الموسيقى الهادئة.
  • الحد من التوتر والإصابة بالقلق حيث يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء للقضاء عليهما.
  • يمكن الحصول على المكملات الغذائية مثل حبوب الزنك وفيتامين ب لتقوية حاسة السمع، ولكن ينبغي استشارة الطبيب المختص في ذلك.
  • يلزم الحصول على وصفة طبية عند تناول أي دواء والالتزام بالجرعات المحددة، لأنه وكما أسلفنا الذكر الجرعات الزائدة لبعض الأدوية تتسبب في حدوث الطنين.

يحدث طنين الأذن عند الهدوء بسبب تراكم الشمع في الأذن، أو عند انسداد القناة السمعية، أو نتيجة لتناول أنواع أدوية محددة، وفي حالة المعاناة من بعض المشكلات الصحية، ويلزم معالجته لأنه مزعجًا ولديه مضاعفات وخيمة.

قد يعجبك أيضًا