أسباب ألم العين اليمنى مع صداع

أسباب ألم العين اليمنى مع صداع متعددة، منها ما قد ينتج عن بعض العادات الروتينية الخاطئة، إلا أنه في أغلب الحالات ما يكون إشارة لوجود مشكلة صحية، لذا من الهام الإلمام بأسباب ألم العين اليمنى مع صداع، للتمكن من تشخيص الحالة ومعرفة طرق علاجها المنزلية، وهو ما سنقوم بتوضيحه من خلال موقع جربها.

أسباب ألم العين اليمنى مع صداع

ألم العين من المشاكل الصحية التي تنتج عن كثير من الأسباب، منها ما يكون أمر طبيعي ناتج عن العادات الروتينية الغير جيدة، ومنها ما قد يكون ناتج عن مشكلة مرضية ويشير إليها بظهوره، وفيما يلي نذكر تفاصيل تلك الأسباب:

1ـ صداع التوتر

صداع العين في أغلب الحالات يحدث نتيجة للتوتر والضغط العصبي، وهو من أكثر أنواع ضغط العين شيوعًا، ويحدث أن يتكرر في الشهر الواحد أكثر من مرة.

يحدث ذلك النوع من الصداع للسيدات أكثر من الرجال، ومن الهام استشارة الطبيب بخصوصه في حالة استمر حدوثه لأكثر من ثلاثة أشهر، وفيما يلي بعض الأمور التي تزيد من صداع العين التوتري:

  • التعرض لدرجات الحرارة الباردة.
  • التحديق في شاشات الهاتف المحمول أو الكمبيوتر.
  • إن قمت بالقيادة لفترة طويلة من الوقت.
  • في حالة التعرض لتقلص في عضلات الرأس أو الرقبة.

اقرأ أيضًا: أسباب رؤية وميض أو فلاشات أمام العين

2ـ التهابات الجيوب الأنفية

من ضمن أسباب ألم العين اليمنى مع صداع، هي أن يكون الشخص يعاني من التهاب الجيوب الأنفية دون علمه، حيث إن ذلك العرض من الأمور المصاحبة لوجوده، فهو يتسبب في الضغط على العين مما يسبب الألم، ومن ضمن الأعراض الأخرى المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

  • الشعور بالإعياء أغلب الوقت.
  • المعاناة من زيادة ألم العين في حالة الاستلقاء.
  • الشعور بالألم في الأسنان العلوية.
  • احتقان الأنف.

ينتج ذلك الالتهاب عن التعرض لبكتيريا أو عدوى فيروسية، ويكون ناتج عن الإصابة بحساسية في أغلب الحالات.

3ـ إجهاد العين

إحدى أسباب ألم العين اليمنى مع صداع، هي أن يقوم المرء بزيادة الضغط على العين، وذلك من خلال زيادة التركيز في الشاشات الإلكترونية لفترة طويلة من الوقت، سواء كانت في الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر.

كما أن هناك بعض المشاكل الصحية التي قد تتسبب في إجهاد العين وزيادته، والتي يمكن معرفة وجودها باستشارة الطبيب، وتتمثل فيما يلي:

  • التهاب الجزء الأبيض من العين.
  • الالتهاب العصبي البصري.
  • مرض جريفز.
  • التحديق في الشاشات لفترة طويلة.
  • الجلوكوما ـ مرض العصب البصري ـ.

4ـ الصداع العنقودي

يعد الصداع العنقودي سلسلة من الصداعات المؤلمة للغاية التي تحدث في نفس الوقت، وهو من أنواع الصداع الغير شائعة بشكل كبير، ومن الممكن أن تراوح مدته ما بين 15 إلى 60 دقيقة.

يكون الألم المصاحب لذلك النوع من الصداع في العين أشبه بالوخز، أو الثقب الذي يحدث في المنطقة خلف العين، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تكون مصاحبة لتلك المشكلة، وتتمثل فيما يلي:

  • ملاحظة احمرار العين.
  • الانتفاخ في العين أو تورمها.
  • غزارة الدموع.

اقرأ أيضًا: أسباب نزول الدمع من العين اليسرى

5ـ الصداع النصفي

أحد أسباب ألم العين اليمنى مع صداع، هي التي تتعلق بحالة الصداع النصفي التي تكون غالبًا مصاحبة لبعض العادات الروتينية الخاطئة التي يقوم بها الشخص، والتي من الممكن أن تستمر لمدة 72 ساعة، وتصاحبها الأعراض التالية:

  • الشعور بالدوار.
  • ضعف البصر.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الحساسية تجاه الضوء أو الصوت.
  • التقلبات المزاجية.

كما أن هناك مجموعة كبيرة من الأطباء اتفقوا على أن هناك أسباب مختلفة للصداع النصفي الذي يسبب الألم خلف العين وتتمثل فيما يلي:

  • تناول الحلويات التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، كالشوكولاتة.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • عدم الحصول على القسط الكافي من النوم.
  • التعرض للروائح القوية والأضواء الوامضة.

6ـ العوامل الطبيعية لصداع العين اليمنى

من ضمن أسباب ألم العين اليمنى مع صداع، هي الأمور التي يتعرض لها المرء خلال يومه بشكل تلقائي وتسبب زيادة الضغط على العين والتحفيز للشعور بالصداع، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

  • تناول المشروبات الكحولية.
  • التعرض للأضواء الساطعة.
  • التعرض لسماع الأصوات الصاخبة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • التعرض للتغيرات الهرمونية.
  • شم الروائح النفاذة أو التي تسبب الحساسية.
  • عدم الحصول على القسط الكافي من الراحة في اليوم.
  • زيادة الشعور بالجوع وعدم تناول القدر الكافي من الطعام.
  • الإصابة بالعدوى أو الالتهابات.

7ـ الماء الزرقاء

من ضمن المشاكل التي قد تتسبب في ظهور صداع العين اليمنى، هي الإصابة بالماء الزرقاء على العين، والتي تتسبب في أذى العصب البصري وتشوش الرؤية المحيطة.

كما أنه من أعراض تلك المشكلة المصاحبة لها، هو عدم القدرة على التأقلم أو التكيف مع الهالات والظلام، ونوع منها قد يتسبب في الشعور بالغثيان أو الصداع الشديد خلف العين.

متى يكون صداع العين خطرًا؟

من الهام التنويه إلى أن هناك بعض الأعراض التي بفور ظهورها يجب أن يستشير المريض الطبيب، حتى يتم الحصول على العلاج المناسب للحالة والمسبب للآلام، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • تكرار الشعور بصداع العين على فترات متقاربة.
  • إن كان ألم العين مرتبطًا بشكل دائم مع المرور بمشاكل في الرؤية.
  • الشعور بالألم المصاحب لقلة التركيز أو الشعور بالدوار.
  • في حالة لم تجدي العلاجات المنزلية نفعًا في اختفاء الألم أو التخلص منه.

اقرأ أيضًا: علاج المياه البيضاء في العين

علاج صداع العين اليمنى

بعد التعرف إلى أسباب ألم العين اليمنى مع وجود صداع، فمن الجدير بالذكر التنويه إلى أن هناك طرق مختلفة لعلاج الصداع بشكل مؤقت، لكن من الهام استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية المناسبة للحالة، وذلك في حالة تكراره لفترة طويلة، وتتمثل تلك العلاجات فيما يلي:

  • تناول الأدوية المسكنة للآلام، حتى يتم استشارة الطبيب مع مراعاة ألا يتم تناولها بكثرة أو الاعتياد عليها، ومن أمثلتها الأيبوبروفين، الكيتوفان أو البنادول.
  • يمكن لتطبيق كمادات المياه الفاترة على العين أن يخفف من كمية الضغط النازل عليها والألم.
  • بالنسبة للفتيات فمن الممكن أن يساعد فك ربطة الشعر في التخفيف من الألم.
  • عليك الابتعاد عن الأضواء الساطعة في وقت الصداع.
  • من الهام الجلوس بشكل مضبوط، حيث إن التوتر العضلي يتسبب في ظهور الصداع.
  • يمكن أن يساعد أخذ حمام دافئ في التقليل من مشكلة ألم صداع العين.
  • حاول أن تستريح من استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الموبايل عند بدء الألم.
  • يُنصح بتدليك عضلات الكتفين أو الرقبة أثناء الشعور بالألم.
  • من الهام أن يتم الحصول على القسط الكافي من الراحة خلال اليوم.
  • يجب تناول القدر الكافي من الماء في اليوم، لكي يتم تجنب مشكلة الإصابة بالجفاف وظهور الصداع.
  • حاول تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات أو المواد الدسمة.
  • يُنصح بأن يتم ضبط الشعور بالتوتر وعدم الراحة، من خلال ممارسة تمارين النفس التي تضبط الأعصاب.
  • من الممكن أن يساعد العلاج بشم الروائح الخاصة بالزيوت العطرية في تخفيف الآلام.

صداع العين اليمنى في الغالب ما يزول من تلقاء نفسه، فهو من المشاكل الصحية الناتجة عن العادات الخاطئة والإرهاق، ويُنصح باستشارة الطبيب في حالة تكرر الألم لأكثر من مرة في فترات متقاربة.

قد يعجبك أيضًا