أسباب النوم المتقطع عند الرضع

أسباب النوم المتقطع عند الرضع ما هي؟ حيث تعتبر مشكلة النوم المتقطع هي من أبرز المشاكل التي يعاني منها الطفل الرضيع في أول شهور حياته، والسبب في ذلك هو عدم انتظام الساعة البيولوجية داخل جسمه، وفي مقالة اليوم عبر موقع جربها سوف نتعرف على أسباب النوم المتقطع عند الرضع.

اقرأ أيضًا: نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات

أسباب النوم المتقطع عند الرضع

من المهم أن نتعرف على أسباب النوم المتقطع عند الرضع، حتى نستطيع إيجاد الحل المناسب لتحسين جودة نوم الرضيع، ومن أهم هذه الأسباب هو ما يلي:

  • أن يشعر الطفل الرضيع بالجوع.
  • أن يعاني من مشكلة تسريب الحفاض.
  • أن يشعر بألم في البطن وهذا يحدث بسبب سوء التغذية.
  • تقلب درجات الحرارة بجوار الطفل.
  • شعور الطفل الرضيع بالمغص والانتفاخ هو من أشهر أسباب تقطع نومه خلال أول فترات حياته، ويحدث ذلك بشكل منتشر بسبب وضعيات الرضاعة الخاطئة من الأم.
  • القيام بهز الطفل وتحريكه فترات طويلة.
  • أن يعاني الطفل من مشكلة الطفح الجلدي بسبب عدم التنظيف الجيد مكان الحفاضة.
  • رضاعة الطفل فترة غير كافية.
  • وجود الكثير من الضوضاء بجوار الطفل.
  • وجود الكثير من الإضاءة بجانب الطفل.

مشكلة النوم المتقطع لدى الرضع

مشكلة النوم المتقطع لدى الرضع

هي من المشاكل التي تظهر بشكل واضح خلال أول 3 شهور من عمر الطفل، بسبب صعوبة تفرقة الطفل بين الليل والنهار، حيث قد ينام 10 دقائق أو 1/4 ساعة ثم يستيقظ مرة أخرى وهكذا.

ولكن مع مرور الوقت يبدأ الطفل في التعود على وقت النوم والاستيقاظ خاصة مع بدء حاجته للطعام وشعوره بالشبع، ويمكن القول أنه في نهاية الأمر يتعود الطفل على النوم بشكل متواصل دون انقطاع، ويمكن تحسين فترة النوم لدى الطفل من خلال معرفة بعض الطرق الهامة لتنويم الطفل والتي من أهمها ما سوف نتعرف عليه في الجزء التالي.

اقرأ أيضًا: متى ينام الرضيع نوم متواصل

طرق تنويم الطفل الرضيع في الليل

هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها من أجل تعويد الطفل على النوم فترة الليل، ومن أهم هذه النصائح هو ما يلي:

1. اتباع طقوس خاصة للنوم

حيث أن الطفل الرضيع عادة ما يحتاج إلى فترة كبيرة كي يستطيع أن يميز بين فترات الليل والنهار، ويمكن تحسين الوضع بعد مرور الـ3 أشهر الأولى من عمر الطفل.

وبعد ذلك يمكن بسهولة أن يميز بينهم من خلال التعود على طقوس النوم التي تضعها له الأم مثل ارتداء ملابس النوم، التحمم، أن تقوم الأم برواية قصة له أو أن تغني له أغنية وما إلى ذلك.

2. إبعاد اللهاية عنه

على الرغم من أن اللهاية تساعد على تهدئة الطفل الرضيع في الفترة الأولى من عمره، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية الضارة ومن أهمها هو أن يستيقظ الطفل الرضيع في فترة الليل عندما تسقط من فمه.

وهنا يبدأ الطفل في البكاء وتضطر الأم إلى الاستيقاظ وإعادة وضعها مرة أخرى للطفل، لذا ننصح بضرورة فطم الطفل من اللهاية خاصة بعد مرور أول 3 شهور من عمر الطفل.

3. الاعتماد على الضوضاء البيضاء

في حالة كان الطفل يستيقظ بسهولة من أي صوت يصدر من جانبه، فهنا ينصح باستخدام الضوضاء البيضاء للطفل.

وهي عبارة عن مقاطع أصوات قم بتشغيلها من الإنترنت والاعتماد عليها في تشغيلها بجانب الطفل يومياً في المساء قبل النوم، وهذا بدوره يعود الطفل على سماعها ويكون لها دور في تهدئة الطفل قبل النوم.

4. تجنب الرضاعة بهدف النوم

تعتقد الكثير من الأمهات أن إرضاع الطفل كل مرة يستيقظ فيها من النوم هو الحل الوحيد لإعادته مرة أخرى للنوم، فإن ذلك اعتقاد خاطئ حيث أن ذلك يجعل الطفل يتعود على النوم في أحضان الأم وكلما ابتعد عنها فإنه يستيقظ ويبكي حتى يعود مرة أخرى.

لذا فإنه وقت نوم الطفل من الأفضل أن يتم وضعه في السرير الخاص به، ومراقبته بضع دقائق حتى يعود للنوم مرة أخرى ومع التعود سوف ينام بدون رضاعة.

5. رضاعة الطفل بصورة مشبعة

حيث أن الجوع الذي يشعر به الطفل الرضيع وقت النوم هو أكثر أسباب تقطع النوم لديه.

6. نظافة الحفاض

من المهم أن تتأكد الأم من نظافة حفاضة الطفل الرضيع قبل البدء في تنويمه، حيث أن الحفاضة الممتلئة تسبب له مشاكل متعددة من الطفح الجلدي وظهور الحساسية، وبالتالي شعوره بالكثير من الانزعاج وأن يستيقظ من النوم عدة مرات للبكاء.

7. ارتداء الطفل ملابس مناسبة

حيث أن الطفل الرضيع الذي يرتدي ملابس غير مناسبة له بأن تكون ضيقة أو ما شابه، فإنه يكون أكثر عرضة للانزعاج خلال نومه.

8. تمهيد الطفل الرضيع للنوم

ويكون ذلك من خلال تجنب تحفيزه بشكل ذهني أو بدني، ووضعه في السرير وتغطيته والبدء في إغلاق الأضواء والتحدث له بنبرة هادئة مع رواية بعض القصص له أو الغناء له.

9. شرب الأعشاب المهدئة

يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية للطفل والتي تساعد في تهدئة أي انتفاخ أو مغص قد يشعر به الطفل، وكذلك قد تساعد هذه الأعشاب في المزيد من استرخاء الطفل وشعوره بالراحة.

ومن أهم هذه الأعشاب هو الينسون، الشمر، النعناع، الكراوية، ولكن يجب مراقبة طفلك والتأكد من أنه لا يعاني من حساسية تجاه هذه الأعشاب.

اقرأ أيضًا: علاج النوم الخفيف عند الرضع

مراحل نوم الطفل الرضيع

يمكن القول أن الطفل الرضيع يمر بمراحل مختلفة للنوم على مدار اليوم، وفي الغالب يقضي الطفل الرضيع تقريباً 16 ساعة في اليوم للنوم، ولكن تكون نصف هذه المدة تقريباً يتم قضاءها في النوم الخفيف، ومع بلوغ الطفل وكبر سنه فإنه يقضي وقت أقل في النوم الخفيف.

ويمكن القول أن الطفل الرضيع يبدأ أولاً بالنعاس ثم الدخول في مرحلة النوم الخفيف ثم النوم العميق والنوم العميق جداً، ويمكن الاستدلال على كل مرحلة من خلال علاماتها التالية:

  • النعاس يظهر في تدلي العين والبدء في غلق العين وفتحها بشكل متكرر ثم الغفوة.
  • النوم الخفيف بعد ذلك يبدأ عندما ينام الطفل ولكنه مازال يمكنه أن يتفاعل مع ما حوله من أصوات خارجية.
  • النوم العميق والعميق جداً هو الذي يكون الطفل فيه هادئاً بدون حركة.

اقرأ أيضًا: أسباب كثرة حركة الطفل أثناء النوم
وفي نهاية مقالة أسباب النوم المتقطع عند الرضع، نشير إلى أهمية مراقبة وضع طفلك الصحي حيث قد يعاني من ألم بسبب وجع في الحلق أو الأذن، وهذا ما قد يشعر طفلك بالانزعاج وانتي لا تشعرين، ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من مقالة أسباب النوم المتقطع عند الرضع.

قد يعجبك أيضًا