هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو

هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو أم لا؟ ولماذا أُطلق عليه هذا الاسم؟ والعديد من الأسئلة الأخرى التي يرغب الكثيرون في التعرف على إجاباتها.

من خلال السطور التالية سوف نتعرف عبر موقع جربها على أهم المعلومات التي تتعلق بهذا المرض المنتشر بالرغم من غرابة اسمه وطرق علاجه التي يصفها الأطباء.

اقرأ أيضا: هل دواء الغدة الدرقية يزيد الوزن

هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو

هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو

للإجابة عن تساؤل هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نذكر أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف علاج لتلك الحالة حتى الآن، ولكن تم اكتشاف بعض الوسائل التي يمكن من خلالها تقليل حدة الأعراض والعمل على تحفيز الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات.

ما هو مرض هاشيموتو؟

بعد التعرف على إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نوضح كونه من الأمراض الخاصة بالمناعة الذاتية، والتي تُصيب الغدة الدرقية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تقوم بتنظيم بعض العمليات داخل الجسم مثل ضربات القلب والأيض وغيرها.

عند ظهور هذا المرض يقوم الجهاز المناعي بإنتاج بعض الأجسام المضادة التي تساعد على مهاجمة الغدة الدرقية، وهو الأمر الذي يتسبب في إتلاف تلك الغدة وإحداث الضرر بها مع مرور الوقت، ولذلك ينتج عنه الكثير من المضاعفات.

أسباب الإصابة بمرض هاشيموتو

من خلال موضوعنا حول إجابة هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نذكر عدم تواجد سبب محدد لهذا المرض، ولكن يوجد عدة أمراض تعمل على زيادة فرص الإصابة بهذا المرض وتكون كالتالي:

  • مرض الذئبة الحمراء.
  • مرض أديسون.
  • السكري من نوعه الأول.
  • مرض البهاق.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • متلازمة شوغرن.
  • مرض جريفز.
  • العامل الوراثي يساهم في الكثير من الحالات إلى الإصابة بهذا المرض.
  • الاضطرابات في الغدد الصماء.

اقرأ أيضا: أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة

أعراض مرض هاشيموتو

بالرغم من عدم ظهور أعراض محددة لهذا المرض إلا أن هناك بعض الأعراض التي تنتج عن حدوث ضرر للغدة الدرقية وهي كالتالي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق بصورة دائمة.
  • حدوث بعض المشكلات في الذاكرة.
  • الإحساس بالبرد بصورة غير عادية.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • ترقق الشعر وتساقطه.
  • جفاف في الجلد.
  • حالة من الاكتئاب.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي تتمثل في الإمساك.
  • بطء في ضربات القلب.
  • تورم وانتفاخ في العين.
  • بحة الصوت وشحوب البشرة.
  • ضعف في عضلات الجسم.
  • الدورة الشهرية بصورة غير منتظمة أو كثيفة.
  • مشكلات في الخصوبة.
  • تورم جزئي يظهر على مقدمة الرقبة.
  • تشنجات في العضلات بصورة مستمرة.
  • الصداع بصورة دائمة والنسيان في الكثير من الحالات.
  • ظهور حب الشباب بصورة مفرطة.
  • توسع في اللسان.
  • فرط التعرق والتهيج.
  • التهاب شديد في الحلق وصعوبة البلع.

عوامل زيادة الإصابة بمرض هاشيموتو

في سبيل التعرف على إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نوضح العوامل التي تساعد على زيادة فرص الإصابة بهذا المرض وهي كالتالي:

  • في حالة استهلاك كمية كبيرة من مكملات اليود.
  • عند وجود انخفاض في نسبة فيتامين ب12.
  • تُصاب النساء بصورة عامة بهذا المرض ولا سيما النساء اللواتي سبق لهن الحمل في مرحلة ما خلال حياتهن.
  • عند التعرض لنسبة مرتفعة من الإشعاع.

اقرأ أيضا: أعراض الغدة الدرقية عند النساء وعلاجها

طريقة تشخيص مرض هاشيموتو

يقوم الطبيب المختص بتشخيص هذا المرض من خلال بعض الفحوصات والتي تكون كالتالي:

  • تحليل الدم العادية.
  • إجراء فحص هرمونات خاص بالغدة الدرقية.
  • تحليل الأجسام المضادة.
  • إجراء فحص الكوليسترول.

كيفية علاج مرض هاشيموتو

كيفية علاج مرض هاشيموتو

يخضع المصابين بهذا المرض لبعض الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها علاج هذا المرض، وإعادة الهرمونات للنسب الطبيعية بصورة تدريجية وتكون كالتالي:

1_ تقليل الأطعمة التي تتسبب في الالتهابات

عند الإجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نذكر أهمية تقليل استهلاك الأطعمة التي تتسبب في حدوث الالتهابات وزيادة نسبته.

ويتم ذلك من خلال اتباع نظام غذائي مناسب بدون تلك الأطعمة التي تقوم بإنتاج حساسية للمريض وهي كالتالي:

  • الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة ومحليات صناعية.
  • الأكلات التي تحتوي على دهون مشبعة.
  • الجلوتين والسكر.
  • الأطعمة التي تحتوي على فول الذرة وفول الصويا ودوار الشمس بالإضافة إلى بذور القطن وبذور الزعفران والزيوت النباتية المختلطة.

2_ الابتعاد عن السموم

نظرًا لحدوث تطور صناعي وكيميائي نجد أن هناك زيادة في معدل العناصر الكيميائية التي تضر بالأفراد، وخاصة في الأماكن التي تقع بالقرب من المصانع.

وتتسبب تلك المواد في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض وسوف تتأثر الغدة الدرقية بتلك المواد، ولذلك يوجد عدة مواد تتسبب في بعض المشكلات للغدد الصماء.

وتلك المواد تتمثل في الديوكسين والرصاص والبركلورات ومثبطات الحريق والزئبق والفثالات ومبيدات الفوسفات العضوية والزرنيخ ومركبات ثنائي الفينول.

ولذلك يجب أن يتم الالتزام بعدة أمور حتى لا يُصاب الأفراد بمرض هاشيموتو وهي كالتالي:

  • عند السكن أو العمل داخل منطقة صناعية يجب أن يتم تركيب فلتر (HEPA) الذي يقوم بتنظيف الجسيمات الخاصة بالهواء بكفاءة عالية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لزيادة معدل التعرق لإخراج السموم من الجسم، مع ضرورة استشارة الطبيب عند الرغبة في اتباع نشاط بدني ولا سيما عند الإصابة بمرض في القلب.
  • في حالة استخدام المواد البلاستيكية لحفظ الطعام يجب أن يتم تغيير تلك العادة في أسرع وقت، حيث يحتوي البلاستيك على BPA وهي المادة التي تتفاعل مع الأطعمة عندما ترتفع درجة الحرارة، وبالتالي تصبح مادة سامة تضر بالصحة.
  • يجب أن يتم اختيار المواد المستخدمة في العناية الشخصية بكل عناية، حيث يمكن أن تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي يظهر تأثيرها السيء على الإفرازات الخاصة بالغدد الصماء.

3_ تخفيف الإجهاد على الغدة الكظرية

عند زيادة الضغط على الغدة الكظرية ستقوم بزيادة نسبة مادة الكورتيزول التي ستعمل على انخفاض إنتاج الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية، ولذلك يجب أن يتم تخفيف الضغط على الغدة الكظرية.

وتتضمن خطة علاج مرض هاشيموتو ممارسة التمارين الإسترخائية التي تساعد على تخفيف هذا الضغط على الغدة وتتمثل في اليوجا والتأمل والتنفس.

ينصح الأطباء باستعمال مادة الأدابتوغن، التي تعمل على تهدئة الإجهاد داخل الجسم، وتنشيط الأنظمة المناعية داخل الجسم، وتهدئة الاستجابة السريعة لكافة العوامل الخارجية.

4_ أدوية علاج مرض هاشيموتو

يوجد عدة أدوية يمكنها إعادة معدل الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية بشكل طبيعي وتدريجي، وتكون تلك الأدوية كالتالي:

  • استخدام البدائل الخاصة بالهرمونات الدرقية بشكل صناعي وتتمثل في الليفوثيروكسين واللوثيرونين.
  • استخدام بدائل الهرمون الدرقي الطبيعي والمُسمى أرمور ثيرويد، يتم استخلاص هذه المادة من غدد الخنزير الدرقية.
  • يجب أن يتم مراعاة عدم تداخل الأدوية السابقة مع أدوية الكوليسترول ومكملات الحديد وأدوية الإستروجين ومكملات الكالسيوم.
  • مع ضرورة الالتزام بمراجعة الطبيب مع استعمال تلك الأدوية حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة.

اقرأ أيضا: هل انتفاخ الغدة الدرقية خطير

مضاعفات لمرض هاشيموتو

هل توجد مضاعفات لمرض هاشيموتو؟

عند توضيح إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو يجب أن نذكر ضرورة الالتزام بالحصول على الرعاية الطبية عند الإصابة بهذا المرض، حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة على الصحة والتي تكون كالتالي:

  • يحدث ارتفاع في معدل الكوليسترول في الدم.
  • إصابة المريض بفقر الدم.
  • وجود بعض المشكلات النفسية المتمثلة في حالة الاكتئاب.
  • يمكن أن يُصاب القلب ببعض المشكلات الخطيرة.
  • تحدث للحوامل بعض المشكلات والعيوب الخلقية للأجنة.
  • انخفاض الرغبة الجنسية لدى المصابين بذلك المرض.
  • ظهور تضخم في الغدة الدرقية أو حدوث خمول بها.

اقرأ أيضا: هل يمكن علاج قصور الغدة الدرقية نهائيًا
وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو بالإضافة إلى بعض المعلومات الهامة عن هذا المرض الذي يُصيب العديد من الأفراد.

قد يعجبك أيضًا