هل يشفى مريض ثنائي القطب

هل يشفى مريض ثنائي القطب بعد الإصابة بالمرض أم لا؟ وما هو معنى مرض ثنائي القطب؟ وكيف يمكن علاجه؟ ولماذا يجب المواظبة على علاج مرض ثنائي القطب؟ وما هي علامات الشفاء من هذا المرض؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نقدم لكم عبر موقع جربها الإجابة عليها.

ما معنى مرض ثنائي القطب؟

قبل الإجابة عن سؤال هل يشفى مريض ثنائي القطب أم لا لابد من معرفة معلومات عامة عن ما هو مرض ثنائي القطب.

  • مرض ثنائي القطب هو مرض يأتي نتيجة اضطراب في مزاج الشخص، فتجد أن الشخص المصاب به غير متوازن في مزاجه فمرات تجده يبتسم ومرات تجده حزين.
  • كما أن لهذه الاضطرابات أثر سيئ على علاقة الشخص بالآخرين، ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي تأتي وتظل مدة طويلة.
  • عندما يتغير مزاج الشخص المصاب بمرض ثنائي القطب للفرح تجد أن لديه نشاط وقوة مبهجة لا تجدها في شخص آخر، وعندما يضطرب مزاجه ويتحول إلى الأسوأ تجد أن حالة الحزن والغضب الشديد تسيطر عليه ويبدأ في الانعزال عن الآخرين.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول هل يمكن الشفاء من مرض ثنائي القطب أم لا

هل يشفى مريض ثنائي القطب؟

  • الإجابة على سؤال هل يشفى مريض ثنائي القطب تكون أنه لا يتم شفاء المريض من هذا المرض، ولكن من الممكن أن تجد أمل في أن مريض ثنائي القطب يجلس فترات طويلة لا يظهر عليه الأعراض، إذا قام باتباع العلاج الذي قرره له الطبيب.
  • لم يعرف الأطباء إلى الآن ما سبب عدم تعافي المريض من مرض ثنائي القطب أو لماذا يصاب به الشخص.

يرشح لك موقع جربها قراءة المزيد من المعلومات حول التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن وتعريفها وأسبابها

طريقة علاج مريض ثنائي القطب

بعد التعرف على إجابة سؤال هل يشفى مريض ثنائي القطب يجب توضيح جميع طرق تقليل أعراض مرض ثنائي القطب لدى مرضاه:

1- العلاج بالأدوية

  • ينظم الأطباء طريقة علاج مرض ثنائي القطب على حسب حالة المريض، فيكون العلاج على هيئة علاج دوائي والعلاج بالتحدث مع المريض، وهما من أكثر الطرق التي ساعدت في التخفيف من أعراض مرض ثنائي القطب ومن الأدوية التي يتناولها المريض أثناء فترة علاجه منه:
  1. الليثيوم: هو يعتبر من الأدوية التي تعمل على توازن المزاج.
  2. الكيتيابين: يعتبر من الأدوية التي تخفف من أعراض الاكتئاب والغضب والهوس، حيث تجعل الاضطراب المزاجي للشخص قليل.
  3. قد يستخدم الطبيب مضادات الاكتئاب، ولكن هذا الدواء غير فعال لأن هناك أعراض جانبية من الممكن أن تظهر على شخص وشخص آخر لا، كما إذا ظهرت الأعراض تكون الحالة في أسوأ حالتها كأن يزيد الاكتئاب عند المريض ويزيد الهوس.

2- العلاج بالكلام

العلاج بالكلام اتضح من التجارب التي تم التعامل معها أنه يعطي نتيجة إيجابية، كما أنه يعطي نتيجة أفضل إذا تم أخذ معه الدواء الطبي ومن الدواء عن طريق الكلام، ويكون على هيئة تثقيف المريض بحالته وحسه على القراءة عن مرضه.

3- العلاج الوظيفي

يتم العلاج الوظيفي أيضًا لهذه الحالة، وهي إحدى العلاجات الكلامية مع مريض ثنائي القطب والعلاج النفسي الأسري أيضًا.

4- العلاج المعرفي السلوكي

  • هذا العلاج من المستحسن استخدامه في علاج مريض ثنائي القطب، والغرض من هذا العلاج تقديم دورات تدريبية لمريض ثنائي القطب يستطيع من خلالها تخطي المراحل الصعبة التي يمر بها المريض من اكتئاب وتفكير سيء.
  • هذه الطريقة من العلاج معروفة باسم العلاج المعرفي السلوكي. يستطيع الشخص أن يعالج الاضطرابات التي تحدث له، من رفضه للطعام أو الشراهة فيه أو التعافي من الصدمة وتخطيها.
  • ولكن لابد أن يكون الشخص الذي يحضر هذه الدورات التدريبية شخص متزن عقليا ولدية وعي، لذلك فلا تصلح للمجنون مثلاً أو أنه في مرحلة لا يدرك فيها حقيقة أمره، كأن يكون مغيب عن الواقع الذي يعيشه، وتعد طريقة العلاج المعرفي السلوكي مفيد جدًا مع الأدوية الطبية.
  • في بعض الأحيان عند تدهور حالة المريض لا يرغب الطبيب في ظهور أعراض انتكاسة المرض، فيبدأ في إعطاء المريض دورات تدريبية تهيأ للشخص كيفية الخروج من أزمة معينة كأن تكون أزمة عاطفية مثل فقدان شخص عزيز وغالي.
  • يلجأ الطبيب لهذه الطريقة من العلاج إذا كان العلاج الطبي لا يحدث أي تقدم للحالة، فمن من خلال هذه الدورات التدريبية يستطيع المريض أن يخرج نفسه من دوامة الصدمات، وكيفية التعامل مع الصدمة حتى لا يعود مرة أخرى، ويستطيع أيضًا كيف يعطي لنفسه فرصة لكي يتغلب على أحزانه وكيف يقابل المواقف الصعبة من تنمر أو فقدان شخص غالي.
  • ومن الممكن أن يجمع الطبيب بين أنواع علاجات مختلفة على حسب حالة المريض، فمن الممكن أن يجمع بين التثقيف النفسي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الوظيفي والعلاج النفسي.

مميزات العلاج المعرفي السلوكي لمريض ثنائي القطب

  • العلاج المعرفي السلوكي يعالج جميع المشكلات النفسية مثل الكآبة والرهاب واضطرابات القلق، كما يعالج الاضطرابات الجنسية ويقوم بعلاج الوسواس القهري وعلاج اضطرابات ثنائية القطب والنوم والأكل.

نوصي بالاطلاع على المزيد من المعلومات حول علاج الخوف من الموت وما الأسباب المؤدية لذلك

لماذا يجب المواظبة على علاج مريض ثنائي القطب؟

  • بعد معرفة العلاج الذي يتلاءم مع مريض ثنائي القطب لابد من أن يواظب على العلاج، لأن التقاعس عن متابعة العلاج يؤدي إلى تكرار مضاعفات مرض ثنائي القطب وتعود حالة اضطراب المزاج مرة أخرى.
  • فترة علاج ثنائي القطب طويلة، ومن خلال فترة العلاج يكون المريض قادر على أن يتعامل مع المجتمع ومع من حوله بشكل جيد وأن يكون قادر على تكوين صداقات وعلاقات.
  • من خلال العلاج يستطيع مريض ثنائي القطب أن يكون قادر إلى العودة إلى حياته الطبيعية، بحيث يكون قادر على الجمع بين عمله وحياته بشكل أكثر انضباطًا.
  • من ضمن العلاج المقدم لمرضى ثنائي القطب والذي يستلزم معه طوال فترة حياته هو أن يتبع نظام غذائي صحي يفيد جسمه مع المداومة على ممارسة التمارين الرياضية، وأن يحرص مريض ثنائي القطب أن ينام لا يقل عن ثماني ساعات متواصلين.

تستطيع الآن قراءة معلومات أكثر حول أعراض القلق والاكتئاب الجسدية وما هي العوامل المسببة له

معلومات أكثر عن مرض ثنائي القطب

  • يجب أن تدخل الأسرة في نفس المريض الثقة والدعم فهي تساعد كثيرًا في التقدم سريعًا والشفاء من المرض.
  • مريض ثنائي القطب لا يعالج نهائياً من المرض، ولكن تخف الأعراض نوعًا ما وإذا تقاعد عن العلاج يعود إلى المرض وتحدث انتكاسة.
  • كلما اتبع المريض العلاج وانتظم فيه يكون هناك مسافات متباعدة في ظهور الأعراض المزاجية التي تأتي له، وخلال العلاج يتعارف المريض على علامات ظهور حالة اضطراب المزاج ويبدأ في التعامل معها.
  • عندما تأتي الأعراض للمريض من خلال العلاج المتبع يستطيع أن يتلاشها من خلال لعب التمارين التي نصحه بها الطبيب، وهي عبارة عن تمارين للتأمل مثل ممارسة لعبة اليوجا أو سماع الموسيقى الهادئة.

علامات الشفاء من ثنائي القطب

  • كلمة الشفاء هنا لا تعني الشفاء التام ولكن تبدأ الأعراض في التخفيف، ويمكن أن يعود المرض مرة أخرى مع عدم وجود الالتزام بالتعليمات ومن علامات الشفاء هو توقف الاضطراب في المزاج بين الهلوسة والاكتئاب والفرح.
  • تجد أيضًا من علامات الشفاء أنه أصبح يستطيع أن يعمل علاقات أكثر مع المجتمع ويعود إلى نشاطه مرة أخرى.

ملخص الموضوع في 7 نقط

  1. مرض ثنائي القطب هو مرض نفسي يعبر عن الاضطراب في سلوك الشخص بين الفرح والحزن.
  2. نسبة الشفاء لا تكون بنسبة مائة بالمائة لأن من الممكن أن ترجع له الأعراض.
  3. يجب المواظبة على علاج أعراض المرض لأنها لها دور فعال في تخفيفه.
  4. إذا لم يأت العلاج بالدواء نتيجته يمكن أن يتجه إلى العلاج السلوكي وهو الأفضل.
  5. من المهم اتخاذ نوعين من العلاج للحصول على نتيجة أفضل مثل اتباع العلاج الدوائي والعلاج بالتكلم معًا.
  6. مدة علاج المرض طويلة الأجل، وتختلف من شخص لأخر على حسب شدة المرض.
  7. توازن المزاج والتحكم فيه وتكوين علاقات من علامات الشفاء من مرض ثنائي القطب.
قد يعجبك أيضًا