أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع

أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع يجب معرفته والاطلاع عليه للاستفادة، وذلك لأن هذا الالتهاب وما يصاحبه من وجود صداع يسبب آلام شديدة للإنسان ويمكن أن تعيق نشاطه، فيلجأ الشخص المصاب بتلك الحالة إلى أفضل الأدوية والعلاجات التي تفيد في شفاء الجيوب الأنفية والصداع الحاد، ونستعرض ذلك الموضوع من موقع جربها.

أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع

الجيوب الأنفية مرض يصاب به العديد من الأشخاص وينتج عنه حدوث صداع وآلام في الدماغ، وهناك عدة علاجات للجيوب الأنفية والصداع، وتتمثل تلك العلاجات فيما يلي:

أولًا: العلاج باستخدام الأدوية

هناك عدة أدوية تستخدم في التخلص من آلام الجيوب الأنفية والصداع، وتتمثل تلك الأدوية في الآتي:

1- مسكنات الألم

تستخدم الأدوية المسكنة في التخفيف من آلام الصداع الناتج من انسداد الجيوب الأنفية، حيث يتم اللجوء للمسكنات مثل الإيبوبروفين، والباراسيتامول، والنابروكسين.

اقرأ أيضًا: أنواع وجع الرأس حسب المنطقة

2- مضادات الاحتقان

تعمل مضادات الاحتقان على توسيع هيئة الجيوب الأنفية، وذلك من خلال التخلص من الانتفاخات والتورمات الموجودة بها وأيضًا التخلص من المخاط الموجود داخل ممرات الجيوب الأنفية، يجب العلم بألا يتم استخدام بخاخات الأنف لفترة تتخطى ال 3 أيام متتابعة.

عدم استخدام مضادات الاحتقان عبر الفم لفترة تتخطى ال 7 أيام وذلك منعًا لتزايد الاحتقان، ضرورة الحرص على عدم استعمال هذه العلاجات لفترات طويلة.

3- مضادات الهستامين

يتم استخدام مضادات الهستامين في حالة التهاب الجيوب الأنفية الناتج من التعرض للإصابة بحساسية في الأنف.

4- بخاخات الستيرويد الأنفية

تعمل بخاخات الستيرويد الأنفية على الحد من الشعور بالالتهاب والاحتقان والآلام، ويفضل استخدام بخاخات الستيرويد الأنفية مع استخدام رذاذ الأنف المحلي.

5- أدوية المضادات الحيوية

يتم اللجوء لاستخدام المضادات الحيوية في حالة أن يكون الصداع المتواجد بالرأس ناتج من الإصابة بعدوى بكتيرية أدت إلى حدوث التهاب في الجيوب الأنفية.

6- مضادات فطرية

يتم اللجوء لاستخدام المضادات الفطرية في حالة التهاب الجيوب الأنفية الناتج من الإصابة بالعدوى الفطريّة.

7- السودوإفدرين

تعد من ضمن المواد المتواجدة في أدوية نزلات البرد، وبالتالي تفيد في الحد من التهاب الجيوب الأنفية، ولكن يجب استشارة الطبيب مسبقًا في حالة تناولها، ويجب أخذ الاحتياط وزيادة الحذر أثناء تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، أو المصابون بأمراض القلب وأيضًا الحوامل.

ثانيًا: العلاجات المنزلية

توجد بعض العلاجات والطرق المنزلية التي تحد من التهاب الجيوب الأنفية آلام الصداع الناتج عنها، وتتمثل تلك العلاجات فيما يلي:

  • استخدام منشفة موضوعة في ماء دافئ ثم وضعها بعد ذلك على مكان الآلام المتواجدة في الوجه حيث يساعد على تخفيف تلك الآلام والحد من تهيج الجيوب الأنفية.
  • استنشاق البخار الناتج من غليان الماء وذلك لأن الهواء الدافئ يعمل على الحد من التهاب الجيوب الأنفية وتسليك ممرات الأنف.
  • استخدام محلول الماء والملح، حيث يفيد في الحد من التهاب الجيوب الأنفية وتقليل وجود المخاط في الممرات الأنفية.
  • اللجوء إلى استخدام أجهزة تعمل على ترطيب ودفي الهواء الجوي المحيط بالشخص المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية وذلك لأن الهواء الدافئ مفيد وصحي في التخفيف من تلك الالتهاب وما ينتج عنه من صداع شديد بالرأس.
  • العمل على تفريغ مجرى الجيوب الأنفية، وذلك من أجل تقليل وتسليك الانسداد الناتج من فرط وجود المخاط داخل الجيوب الأنفية، يتم استخدام تلك الطريقة من خلال الضغط المتواصل لمدة 60 ثانية على موضع تمركز الآلام في الجيوب الأنفية، وبعد ذلك يتم إزالة المخاط وتخليص الأنف منه.
  • وضع الرأس أثناء النوم حيث يجب أن تكون الرأس مرفوعة قليلًا عن الجسم أثناء النوم من خلال استخدام الوسائد، وذلك لأن رفع الرأس يقلل من التهاب الجيوب الأنفية، وإذا تساوى موضع الرأس مع الجسم، فيؤدي ذلك إلى زيادة الالتهاب بشكل كبير.
  • البعد عن المهيجات من خلال تجنب شم روائح العطور والمواد الكيميائية النفاذة التي تعمل على تهيج الجيوب الأنفية وحدوث التهاب بها.
  • استخدام وعاء نيتي (Neti pot) أو حقنة مطاطية لإزالة انسداد الجيوب الأنفية بالماء المالح، حيث تساعد على إزالة المخاط الموجود داخل ممرات الجيوب الأنفية وتقليل آلام الصداع.
  • المواظبة على تناول السوائل وخاصة الماء، حيث يجب تناول كميات مناسبة من الماء لما لها من فائدة في ترطيب الجسم الذي يعمل على تحفيز وظائف الأغشية المخاطية بداخل الأنف، وأيضًا يعمل على الحد والتخلص من آلام التهاب الجيوب الأنفية.

ثالثًا: العلاجات بالتدخل الجراحي

التدخل الجراحي يكون بواسطة استخدام المنظار أو بالتوسيع البالوني وتعتبر تلك الجراحات مفيدة في الأغلب، ومضاعفات تلك الجراحات تقتصر فقط على الإصابة بجروح نسيجية أو عدوى، ويقوم الطبيب إلى إجراء تلك الجراحات في بعض الحالات المعينة، وتتمثل تلك الحالات في الآتي:

  • استمرارية وجود الصداع الناتج من الجيوب الأنفية وعدم إتيان العلاجات نتائج شفائية فعالة في الحد من التهاب الجيوب الأنفية. (أي فشل العلاج الدوائي)
  • ظهور مشكلات في هيئة ومحتويات الأنف.
  • إذا أثر التهاب الجيوب الأنفية بشكل سلبي في حاسة الشم أو التذوق.
  • أن يكون وضع وتيرة الأنف في حالة انحراف عن مساره.
  • في حالة وجود سوائل تفرز من الأنف.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الحبة السوداء للجيوب الأنفية

طرق الوقاية من صداع الجيوب الأنفية

بعد الاطلاع على أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع، نتطرق لمعرفة أن هناك عدة طرق أخرى للوقاية من صداع الجيوب الأنفية، وتتمثل تلك الأعراض كالتالي:

  • المحافظة على استمرارية ممارسة التمرينات الرياضية مثل السباحة والمشي وتمرينات استنشاق الهواء، وذلك لأن الرياضة تساعد في التخلص من الصداع وعدم الإصابة به، كما أيضًا فائدتها المعروفة في تنشيط الدورة الدموية وخفض وزن الجسم.
  • منع التعرض للمثيرات التي تعمل على حدوث صداع مثل البعد عن التدخين والبعد عن الروائح النفاذة التي تهيج الجيوب الأنفية وتكون سببًا في حدوث صداع.
  • الحد من تأثير الأستروجين في الجسم، حيث يكون الصداع في الغالب يكون عند النساء سببه تأثير هرمون الأستروجين، أو أنه يعمل على زيادة الصداع، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب واستشارته لاستبدال الأدوية التي تحتوي على الأستروجين بأدوية أخرى لها نفس الكفاءة.

أعراض الإصابة بالجيوب الأنفية

بعد معرفة أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع، نتطرق لمعرفة أعراض التي يشعر بها المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

  • الشعور بوجود ألم وضغط حول الجيوب الأنفية في الجبهة وتحديدًا في المنطقة خلف العينين وبينهما وأعلى الأنف.
  • ألم يزداد حدة وسوء أكثر عند الحركة، مثل الانحناء والاستلقاء وتحريك الرأس.
  • انسداد الأنف.
  • حدوث السيلان الأنفي.
  • وجود سعال.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الإحساس بالإعياء شديد.
  • انتفاخ الوجه وتورمه.

اقرأ أيضًا: هل الجيوب الأنفية تسبب وسواس وخوف

متى يحتاج صداع الجيوب الأنفية استشارة الطبيب؟

في بعض الحالات لن تكون بحاجة لأفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع، ولكنك سوف تكون بحاجة لاستشارة الطبيب، وذلك في بعض الحالات التي سوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • في حالة وجود صداع حاد لا يتم شفاءه من الأدوية المسكنة.
  • استمرارية الإحساس بالصداع الشديد لمدة تتخطى الـ 15 يوم على مدار الشهر.
  • أن يكون الإنسان غير قادر على ممارسته أنشطته اليومية أو إنجاز الأعمال نتيجة لشدة الصداع الذي يمنع الجسم من نشاطه وحيويته.

التهاب الجيوب الأنفية وما يصاحبه من وجود صداع وآلام شديدة لابد من استخدام له أفضل الطرق العلاجية للتخلص منه واتباع طرق الوقاية التي تحد من الإصابة به.

قد يعجبك أيضًا