أفضل وقت للتبرع بالدم

أفضل وقت للتبرع بالدم يعتمد على مجموعة من العوامل التي يجب التأكد منها أولًا لتحديد قدرة الشخص على التبرع بالدم أم لا، فليس جميع الأشخاص لديهم قدرة على سحب كميات من الدم للتبرع، وذلك وفقًا لعوامل عِدة كما سنوضح اليوم بموقع جربها.

أفضل وقت للتبرع بالدم

يتم تحديد أفضل وقت للتبرع بالدم بناءً على مجموعة من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار التبرع بالدم، حيث إن عمر الشخص يلعب دورًا حيويًا في تحديد مدى إمكانية التبرع بالدم من عدمه.

إذ يتراوح العمر الأمثل للتبرع بالدم من سن 15 عام حتى 65 عام، وقد يسمح التشريع الوطني ببعض الدول للتبرع بالدم للأشخاص الذين يتراوح عمرهم بين 16 على 17 عام، بشرط استيفاء كافة المعايير الموضوعة للتبرع سواء المعايير البدنية، أو الدموية التي يتسنى الحصول عليها للموافقة.

كذلك يمكن قبول المتبرعين المنتظمين في التبرع بالدم وغير مصابين بأحد المشكلات الصحية إن كانت أعمارهم أكثر من 65 عام ببعض الدول، وذلك تبعًا لتقرير الطبيب المسؤول، ولكن على جانب آخر قد يكون السن المناسب للتبرع بالدم بالنسبة لكبار السن هو 60 عام.

أما بالنسبة لتحديد أفضل وقت للتبرع بالدم تبعًا لأخر مرة تم فيها التبرع فيفضل أن يكون هناك فترة زمنية للفصل بين مواعيد التبرع حتى يمكن أن يستعيد الجسم وتركيب الدم حالته الطبيعية.

حيث يمكن التبرع بالدم الكامل بعد مرور 84 يومًا على الأقل من أخر مرة تم فيها التبرع، وعلاوة على ذلك يمكن القول إن أفضل وقت للتبرع بالدم هو كل 56 يوم على الأقل بعد استيفاء كافة الشروط التي تعتبر معايير للتأكد من الحالة الصحية للشخص.

اقرأ أيضًا: هل فصيلة الدم o تعطي جميع الفصائل

الأسباب التي تحول دون التبرع بالدم

هناك مجموعة من العوامل التي قد تكون سببًا في منع الشخص من إجراء التبرع بالدم، ومن أبرز هذه الموانع المُعاناة من كُل ما يلي:

  • الأمراض الصدرية المزمنة.
  • الأمراض الوراثية.
  • الالتهاب الكبدي الفيروسي.
  • أمراض القلب والحمى الروماتيزمية.
  • الفشل الكلوي.
  • البول السكري.
  • ارتفاع الضغط المزمن.
  • التشنجات، والصرع أو نوبات الاختلاج، والإغماء المتكرر.
  • الأمراض النفسية.
  • أمراض نزف الدم.
  • أي عمليات خلال فترة ثلاثة أشهر.
  • الأنيميا، عدا أنيميا نقص الحديد.
  • تضخم الكبد.
  • زيادة أو نقص إفرازات الغدة الدرقية.
  • فقدان غير متوقع للوزن والشهية.
  • سخونة ليلية.
  • التعرق الليلي.

كما أن هُناك بعض الحالات الأُخرى التي يُمنع على إثرها التبرع بالدم، ومن أبرزها:

  • خلال فترة الحمل.
  • في حالة إن كان الشخص قام بالتبرع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
  • إن كان الهيموجلوبين أقل من 12 جرام للإناث و13 للذكور.

ما يجب على المتبرع قبل إجراء التبرع بالدم

قبل الخضوع إلى إجراء التبرع بالدم من الضروري اتباع مجموعة من التعليمات التي تتمثل في النقاط التالية:

  • تناول الكثير من السوائل في غضون ساعات قليلة من التبرع.
  • عدم التدخين لمُدة لا تقل عن ساعتين قبل وبعد التبرع، وذلك لكون الدم يُحفز من دُخول الدم إلى الرئتين، وقد خسر جسدك بالفعل بعض الدماء، وهو ما يتسبب لك بشحوب البشرة والوهن.
  • إذا كان هناك نزيف قُم برفع يديك، واضغط على موقع الإبرة.
  • إذا شعر المتبرع بالغثيان أو الدوار يجب أن يستلقي على ظهره على السرير ورأسه في مستوى أقل من جسده، أو يضع رأسه بين ركبتيه لمدة 5 دقائق.
  • لا تقم بعمل شاق أو تمارين شاقة لمدة 24 ساعة.
  • في حالة الاستمرار في ممارسة أنشطتك اليومية بعد التبرع مع تجنب المجهود البدني المفرط.
  • في الساعتين التاليتين للتبرع تناول سوائل أكثر بقليل من المعتاد.
  • إن كان المقبل على التبرع يعاني من أمراض الأنفلونزا، أو الزكام، أو التهاب الحلق، أو الهربس، أو الحمى، أو أي نوع من أنواع العدوى الأخرى لا يمكن له أن يتبرع بالدم.
  • تجنب ممارسة الرياضات العنيفة لمدة 24 ساعة بعد التبرع.

اقرأ أيضًا: الممنوعين من التبرع بالدم

هل توجد مضاعفات قد يتعرض لها المتبرع

ردت المنظمات الصحية على بعض الأشخاص الذين عرضوا سؤال هل توجد مضاعفات قد يتعرض لها المتبرع على صفحات الاستفسارات عن عملية نقل الدم، حيث كانت الإجابة على النحو التالي:

  • لا توجد مضاعفات في التبرع بالدم ما دام طبيبك يوقع لك فحصًا طبيًا ويؤكد أنك مؤهل للتبرع بالدم.
  • يعوض الجسم فقدان الدم في غضون بضعة أيام، أما السوائل فلا يستغرق تعويضها إلا ساعاتٍ قليلة، ويواصل معظم الناس أنشطتهم الطبيعية بعد التبرع بالدم.
  • قد يصاب بعض الأشخاص ببعض الأعراض نادرة؛ مثل الدوخة أو القيء، وتختفي من تلقاء نفسها في غضون فترة زمنية قصيرة.

فوائد التبرع بالدم

في إطار تحديد أفضل وقت للتبرع بالدم يمكن الإشارة إلى مجموعة من النقاط التي تُمثل فوائد إجراء التبرع بالدم لكل فرد والتي كانت كما هو بالنقاط التالية:

  • الاطمئنان على الصحة حيث يعتبر التبرع بالدم بمثابة شهادة صحية توضح مدى تمتع الفرد بالسلامة، ذلك لأنه يستدعي إجراء فحص طبي للجسم وكذلك فحص مخبري على طبيعة الدم وتكوينه.
  • التأكد من أن الشخص لا يعاني من مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه، وفي حالة وجود أحد المشكلات التي تعوق التبرع ينصح الفرد بالتوجه إلى بنك الدم للتعرف على الاستشارة اللازمة من قبل المتخصصين.
  • يعمل التبرع بالدم على تنشيط نخاع العظم، والذي يعمل بدوره على إنتاج خلايا الدم والتي تحمل أكبر كمية من الاكسجين لجميع أعضاء الجسم.
  • إن المتبرع المستديم ببنك الدم يمكن أن يحصل على معاملة خاصة في حالة احتياجه أو احتياج أحد أفراده للدم لا قدر الله.

اقرأ أيضًا: هل التبرع بالدم يضعف المناعة

متى يمكن معاودة التبرع بالدم

تنصح المنظمات الدولية العالمية للصحة بالتبرع بالدم بعد مرور ما لا يقل عن 6 أشهر من أخر تبرع بالدم، في حين أنه يمكن تكرار التبرع قبل ذلك أحيانًا أن كانت الشخص يتمتع بصحة جيدة في فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.

وتكون الكمية المأخوذة من الدم تتراوح بين 400 على 450 ملليلتر، وهو ما يمثل حوالي 1/12 من حجم الدم الموجود داخل الجسم، والذي يقدر بحوالي من 5 إلى 6 لتر تقريبًا.

أفضل وقت للتبرع بالدم يختلف من شخص لأخر بناءً على حالته الصحية ومدى تمتعه بالسلامة والصحة الجيدة التي تعينه على التبرع مادام مستوفي لكافة الشروط والمعايير الخاصة بالتبرع.

قد يعجبك أيضًا