فوائد شرب الشعير على الريق

فوائد شرب الشعير على الريق تعددت لما به من عناصر غذائية هامة لصحة الجسم، حيث يتدخل في الحماية من العديد من الأمراض، وهذا ما سوف نستهدف توضيحه من خلال موقع جربها، مع توضيح الطريقة التي يتم من خلالها الاستفادة منه، وذلك ما سوف نوضحه في السطور التالية.

فوائد شرب الشعير على الريق

الشعير يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، والتي كانت كلًا منها لها الدور الخاص بها في علاج أمراض مُعينة، أو من أجل أن يكون الحديث واضحًا أكثر من ذلك فهي تعمل على الوقاية من الإصابة بالأمراض، وخاصةً تلك الأمراض التي ترتبط بالمناعة، ومن خلال ما يلي سوف نوضح فوائد شرب الشعير على الريق تباعًا مع إبراز الطريقة التي يتم استهلاكه من خلالها.

1- فوائد صحية عامة

أُجريت العديد من الدراسات التي أتاحت الفرصة إلى معرفة المجالات الصحية التي يُستخدم بها من أجل العلاج، وفيما كان يُستخدم قديمًا كنوع من أنواع الأعشاب المستخدمة في الطب البديل.

من أهم المشكلات الصحية التي يهتم بحلها مُشكلة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي الشعير على الألياف الغذائية بالقدر الكافي الذي يحتاج إليه الجسم من أجل التحسين من حركة الأمعاء.

من خلال ذلك فهناك الكثير من المشكلات المعوية التي يحلها مثل مشكلة الإمساك، والتي يتعرض لها أغلب الأشخاص، وذلك بناءً على الربط القوي بين الأليفة والإمساك، ومن هنا نتأكد من خطورة استهلاكه بكميات كبيرة، والتي تتمثل في الإصابة بالإسهال، لذا يُفضل استخدام بكمية مُعتدلة وقت الصباح.

يحمي من الإصابة الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، حيث يمد الجسم بما يحتاجه من طاقة نتيجة تغلغل العناصر الأساسية له في جميع أجزائه من خلال تعويض ما ينقص منها بما يتوافر به من نسب وكميات عالية من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم.

اقرأ أيضًا: كمية شرب ماء الشعير

2- الموازنة البكتيرية في الأمعاء

جميعنا على علم أن الأمعاء تحتوي على البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة، ومن خلال الدراسات التي أُجريت على الشعير تم التأكد من فوائد شرب الشعير على الريق الخاصة بكتيريا الأمعاء.

حيث يعمل على التقليل من مستوى البكتيريا الموجودة بها التي تتسبب في الأذى للإنسان والتي يُطلق عليها اسم باكتيرويديز، على الرغم أنها لا تُشكل خطورة على الإنسان في مستواها الطبيعي إلا أن وجودها بنسبة عالية يؤثر على صحة الجسم، ويظهر ذلك في التهابات المعدة والبروستاتا والقلب والعظام، علاوةً على الالتهابات التي تُصيب الجهاز العصبي.

3- التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم

في الأمراض المتعلقة بالاوعية الدموية نجد من ينصح من الأطباء بتناول لماء الشعير، مُستشهدًا بفوائد شرب الشعير على الريق، ونجد في ذلك الفائدة الكبرى التي يُحققها الشعير في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

لكن لم يتم اكتشاف تلك الفائدة حديثًا، وإنما تم اكتشافها منذ إجراء الدراسات على الشعير في عام 2010 والتي ظهر من خلالها أنه يحتوي على المواد الكيميائية التي يُطلق عليها اسم تكول.

تلك المواد تساهم بدرجة كبيرة في التحسين من حالة القلب، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، كما أنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تؤثر على وجود الجذور الحرة في الجسم، وتساعد على التخلص منها.

تلك المواد المضادة للأكسدة تؤثر على حالة الإجهاد التأكسدي بالإيجاب، وهي تلك الحالة التي تنتج عن تراكم السموم في الجسم، وما زالت إلى الآن تُجرى الدراسات التي تؤكد على تأثير الشعير على الحالة التأكسدية في الجسم.

4- علاج عدوى المسالك البولية

يعمل الشعير عمل مدرات البول، لذا فإنه يُعتد به من قِبل الأطباء علاج فعال في علاج حالات عدوى المسالك البولية، وينصح العديد من الأطباء به مع المرضى الكبار والأطفال، وأكدوا أن تناوله بكميات بسيطة وتتناسب مع الحالة لا يعود منه ضرر على صحة الجسم، بل يُحقق المنفعة العامة.

5ـ خفض مستوى السكر في الدم

نًلاحظ أن كافة مرضى السكري يعانون من عدم القدرة على تناول المياه الغازية مثل مُختلف الأشخاص الآخرين، لما بها من تأثير قوي على مستوى السكر في الدم بالسلب.

لذا نجدهم يستبدلونها بتناول الشعير، فعلى الرغم من أنه لم يكن هذا الشعير المطلوب تناوله من أجل المحافظة على مستوى السكر بالمعدل الطبيعي له، إلا أنه يؤثر بالإيجاب على صحة الجسم.

فبشكل عام الأغذية التي يحتوي عليها الشعير تعمل على ضبط تلك المستويات في الدم، وتعمل على الخفض من انتاجية البكتيريا الضارة في الأمعاء وتستبدلها بإنتاج البكتيريا النافعة، وهي ذلك النوع المُستخدم في التقليل من مستوى السكر، ويستمر مفعولها في الدم لفترة تتراوح بين 11 ـ 14 ساعة، مما يساهم في الوقاية من خطورة الإصابة بمرض السكري ـ النوع الثاني.

اقرأ أيضًا: فوائد شراب الشعير مع الليمون

6- الحد من خطورة الإصابة بالسرطان

احتواء الشعير على كمية كبيرة من الألياف ساعدنا على اكتشاف فوائد شرب الشعير على الريق الجمة الخاصة بمرض السرطان، حيث يشكل الطبقة الواقية للقولون التي تحميه من خطر السرطان عن طريق طرد السموم من الجسم التي تنتج عن عملية الهضم.

بجانب احتوائه على حمض الفوليك، وهو أحد الأحماض التي تمنع من حدوث نمو الأورام، ويستهدف بشكل خاص في هذا المرض سرطان القولون، فقد أثبتت الدراسات فعاليته مع مرضى سرطان القولون وأهميته في التقليل من تفاقم خطورته.

7- تعويض نقص المناعة في الجسم

تلك الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها الشعير تساعد على علاج مشكلات الأنيميا، والوقاية منها لمن لا يعاني من وجودها، حيث يحتوي على فيتامين ب والنحاس والحديد والمنجنيز، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة.

جميعها فيتامينات يحتاج إليها الجسم من أجل التقليل من عوز المناعة، ولكن لم يتم جني ثماره في هذا الأمر إلا بالاستمرار في تناوله، كما أن تلك الفيتامينات لها دور في بناء خلايا الجسم بشكل صحي.

8- خسارة الوزن الزائد

الحالة التي يتسبب بها الشعير من فقدان الشهية نتيجة الألياف التي يحتوي عليها لها تأثير قوي على مرضى السمنة المفرطة، كما أن الدراسات أثبتت فعاليته في التأثير على هرمونات الشبع من خلالها تنشيطها وتفعيلها مما يؤدي إلى الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام لفترة زمنية طويلة.

علاوةً على نسبة الدهون القليلة التي يحتوي عليها، والتي عززت من فعاليته وجعلت فوائد شرب الشعير على الريق تظهر في فقدان الوزن والتخلص من السمنة المفرطة، ولكن هذا لا يغني عن الانتباه عند تناوله للسعرات الحرارية العالية التي توجد به، وهي أداة التنبيه التي تحد من تناوله بكميات كبيرة فترة الرجيم، ويجب الاكتفاء بكوب واحد صغير في اليوم.

9- التحسين من حالة الجلد والشعر

المكونات التي يحتوي عليها الشعير تساهم في التحسين من شكل الجلد، لأنه وعندما تتجدد الخلايا تكون غنية بالفيتامينات التي تساعدها على التجدد بالشكل الصحي المطلوب منها.

بجانب أن الفيتامينات التي يحتوي عليها لها دور هائل في التحسين من حالة الشعر عند النمو، ومن بينها الحديد والزنك، وهم من أهم المعادن التي تعمل على تغذية الشعر.

اقرأ أيضًا: هل خبز الشعير يزيد الوزن أم ينحف

طريقة إعداد الشعير

يُعد من أسهل الأعشاب التي يُمكن تحصيل فوائد شرب الشعير على الريق من خلالها، حيث يتم إعداده بالطريقة ذاتها المُستخدمة في إعداد الشاي المغلي.

يتم وضعه في الماء على النار ويترك ليغلي، ولكن يجب قبل تناوله تركه لبضع دقائق يبرد ومن ثم يتم تصفيته، ولكن من الأفضل عدم الإكثار من تناوله، ويُفضل استخدامه مرة واحدة فقط في اليوم لتجنب  الإسهال الناتج عن كثرة الاستخدام.

الشعير من الأعشاب التي كان يتم استخدامها قديمًا في علاج الأمراض كنوع من أنواع الطب البديل، وما زال يتم اللجوء إليها حتى الآن كمساعد يقوم بوصفه بعض الأطباء في الوقاية والعلاج من الأمراض.

قد يعجبك أيضًا