زكام الرضيع في الأربعين

زكام الرضيع في الأربعين هو واحد من الأمور التي يصاب بها العديد من الأطفال، وذلك لأن هذا العمر لدى الطفل يعاني من مناعة قليلة  وضعيفة.

وبالتالي يكون أكثر عرضة للإصابة بالبرد الذي يؤدي إلى إصابتهم بالزكام الشديد المزعج، لذا سوف نتعرف عليه اليوم عبر موقع جربها .

اقرأ أيضًا: علاج الرشح عند الأطفال

زكام الرضيع في الأربعين

من خلال جولتنا مع مقال اليوم سوف نتحدث عن زكام الرضيع في الأربعين، حيث:

  • تحتار الأم عند الوصول إلى مرحلة زكام الرضيع في الأربعين، حيث أن هذا الأمر يؤدي إلى ما يجب عليها فعله، كما أن زكام الرضيع يتسبب في انسداد الجيوب الأنفية للطفل ويؤدي إلى ضيق التنفس لديهم وتعرضهم إلى الاختناق.
  • عند تعرض الطفل الرضيع إلى الزكام فإنه لابد من تعرف الأم على الاستعدادات الأولية التي لابد من القيام بها، والوقوف بجوار الطفل لأنه قد تقل رغبته في تناول الطعام.
  • لابد من التأكيد على عدم إصابة الأم بالهلع أو القلق المبالغ فيه، وذلك لأن زكام الرضيع في الأربعين بالتأكيد يصاحبه ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وقد تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
  • في الحقيقة أن زكام الرضيع في الأربعين يؤدي إلى منع أو إعاقة الطفل الرضاعة بشكل طبيعي، لأنه قد يعاني من احتقان في الأنف، وهذا يعيق الطفل عن التنفس بشكل طبيعي.
  • إذا ما استمر زكام الرضيع في الأربعين لفترة طويلة دون أي تحسن، فلابد من الذهاب إلى استشاري الأطفال المختص.

اقرأ أيضًا: ارتفاع حرارة الرضيع بدون سبب

داء الزكام عند الرضع

سوف نتحدث في الفقرات التالية عن مرض الزكام عند الأطفال الرضع:

  • في الحقيقة أن الزكام أو ما يعرف لدى العديد من الأشخاص باسم دور البرد، هو عبارة عن التهاب في البلعوم والأنف، ويكون نتيجة لتعرض الطفل الرضيع إلى فيروس شديد يصيب الجهاز التنفسي بشكل حاد.
  • لابد من معالجة دور زكام الرضيع في الأربعين وذلك لأنه قد يؤثر مع مرور الوقت على مناعة الطفل بشكل سلبي.
  • من الممكن أن يصاب الطفل الرضيع بدور الزكام بشكل متكرر، حيث أنه قد يصاب به بمعدل ما يزيد عن 8 مرات في السنة الواحدة.

أسباب الزكام لدى الرضع

أسباب الزكام لدى الرضع

في الحقيقة أنه تتعدد الأسباب الكامنة وراء إصابة الطفل الرضيع بالزكام، ومن تلك الأسباب هو ما يلي:

  • ضعف مناعة الطفل الرضيع عند ولادته، ولكن من الممكن زيادة تلك المناعة في الصغر من خلال الرضاعة الطبيعة التي تعمل مثابة مضاد لأي فيروس أو بكتيريا قد تصيب الطفل الرضيع.
  • نقل العدوى من طفل أو شخص، وذلك لأن دور الزكام قد يكون نتيجة فيروس تم نقله من خلال شرب الماء أو التنفس أو التكلم عن قرب.
  • التدخين على فترات طويلة وبكميات كبيرة بشكل قريب من الطفل من الأمور التي تقلل مناعة الطفل وتتسبب في إصابته بالزكام والتهابات في القصبات الهوائية.
  • الجلوس بجوار الهواء الجاف الخارج من مكيف الجو أو الجلوس بجوار أو أمام تيار هواء شديد.

اقرأ أيضًا: متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع

أعراض الزكام على الرضع

من خلال جولتنا مع مقال اليوم زكام الرضيع في الأربعين، يمكننا التعرف على أهم الأعراض التي تظهر على الطفل نتيجة إصابته بالزكام:

  • العطس المستمر.
  • السعال الشديد.
  • قلة رغبة الطفل على تناول الطعام.
  • عدم القدرة على الرضاعة بشكل طبيعي.
  • الإصابة بالحمي، حيث أن درجة الحرارة من الممكن أن تصل في بعض الحالات إلى 39 درجة مئوية.
  • احمرار في العين.
  • تساقط الدموع بشكل مستمر.
  • سيلان في الأنف بشكل مستمر.
  • بكاء شديد وغير متوقف.
  • النوبات.
  • ألم شديد في البلعوم.
  • امتناع الطفل عن الحليب.
  • إصابة الطفل بالتهابات شديدة في الحلق.
  • صعوبة البلع نتيجة الالتهاب في الحلق.
  • تضاعف حالة الغدد الليمفاوية بالضرر.
  • انزعاج في النوم نتيجة لصعوبة التنفس.

علاج الزكام عند الرضع

علاج الزكام عند الرضع

من الممكن علاج زكام الرضيع في الاربعين من خلال العديد من الطرق، والتي منها:

  • من الممكن اللجوء إلى المحلول الملحي، وهو من الممكن الحصول عليه بكل سهولة من أي صيدلية، وذلك لتخفيف حالة العطس المستمرة عند الطفل أو السعال الشديد.
  • شفط أي مخاط ناتج عن الطفل الرضيع نتيجة الزكام وذلك من خلال أداة شفط من الممكن الحصول عليها بكل سهولة من الصيدليات.
  • توفير الراحة والجو الملائم لاسترخاء عضلات الطفل.
  • يمكن تناول الطفل جرعات من الباراسيتامول، ولكن لابد أن يكون تحت مراقبة الطبيب المختص لمنع حدوث أي مضاعفات.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • من الممكن أن يتناول الطفل الإيبوبروفين تحت إشراف الطبيب المختص، وذلك إذا ما كان عمر الطفل يزيد عن شهرين.

علاج الزكام عند الرضع في المنزل

  • وضع الفازلين أو الكريم المرطب الخالي من الكحول حول فتحة الأنف، حيث أن ذلك الأمر يعمل على تقليل الاحمرار والالتهاب المتواجد في تلك المنطقة، وتقليل انزعاج الطفل.
  • زيادة شرب المشروبات الساخنة لتخفيف أعراض السعال المزعجة.
  • اهتمام الأم من خلال إعطاء الطفل كميات وفيرة من الماء.
  • منع وجود التدخين بجوار الطفل الرضيع بأي حال من الأحوال.
  • المحافظة على بقاء الطفل بالدفء في البيت، وتقليل خروجه لمنع تعرضه لأي فيروس أو ميكروب جوي.
  • من المهم التأكيد على أنه قد تقف الأم بالطفل في حمام ملئ بالبخار من الأمور التي تعمل على تليين المخاط الذي يعمل على انسداد الأنف، وذلك من خلال تشغيل الماء الساخن في الحمام من 10 إلى 15 دقيقة على الأكثر.
  • من الممكن قيام الأم بدهن صدر الطفل الرضيع من الخارج بكريم أو جل يحتوي على المنثول، وهو يقلل من الالتهاب أو ضيق التنفس الذي يعاني منه الطفل الرضيع.
  • وضع الطفل بشكل عمودي لفترات طويلة.
  • الصبر والحرص على إرضاع الطفل بشكل طبيعي، وذلك لأن لبن الأم غني بالعديد من الفيتامينات المفيدة أو المضادات الحيوية الطبيعية.
  • استحمام الطفل الرضيع بالماء الدافئ لزيادة استرخاء العضلات، وزيادة القدرة على التنفس، ولكن لابد ألا تزيد مدة الحمام عن 15 دقيقة.
  • الحرص على تهوية غرفة الطفل بشكل كافي ولفترة ملائمة، وذلك من أجل تجديد الهواء في الغرفة.

اقرأ أيضًا: خروج الحليب من أنف الرضيع

الوقاية من زكام الرضيع في الأربعين

الوقاية من زكام الرضيع في الاربعين

من الممكن اتباع تلك النصائح من أجل تجنب زكام الرضيع في الأربعين:

  • لابد من تجنب وجود الطفل الغير ملقح بشكل بعيد عن أماكن الازدحام، أو خارج البيت لفترات طويلة في الشتاء القارس.
  • اهتمام الأم بغسل يديها وفمها جيدًا بعد العطس.
  • تغطية الأم إلى أنفها وفمها عن العطس.
  • الاهتمام باستخدام معقم اليدين والكحول باستمرار.
  • إزالة المناديل المستخدمة بشكل فوري، وذلك لمنع مسك الطفل تلك المناديل ونقل العدوى إليه على الفور.
  • من الممكن الاستعانة بجهاز الترطيب في الغرفة، هذا الأمر يعمل على تقليل تعرض الطفل إلى أعراض الزكام المؤلمة والمزعجة.
  • تجنب وضع أي شيء لرفع ساق الطفل المصاب بالزكام
  • تنظيف أسطح البيت بشكل دوري.
  • الاتصال على استشاري الأطفال على الفور في حالة ما إذا ظهرت أي أعراض على الطفل خاصة بالزكام، وذلك لمعالجة الحالة على الفور، قبل الوصول إلى أي مضاعفات.

اقرأ أيضًا: نسبة دم الطفل الرضيع
لقد قمنا من خلال جولتنا مع مقال اليوم بالحديث عن زكام الرضيع في الاربعين، وعرضنا لكم أهم الأسباب المؤدية إليه، وكيف يمكن علاجه، وضرورة التوجه إلى الطبيب المختص في حالة ما إذا طالت مدة إصابة الطفل بالزكام دون أي تحسن.

قد يعجبك أيضًا