علاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء

علاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء يمكن أن يكون سواء بالأعشاب أو الأدوية البيطرية، فالكثير من المربين الجدد في عالم تربية الدواجن لا يعرفون كيفية التعامل مع الطيور المصابة بالبرد، ولكن لا داعي للقلق فإن طرق العلاج سهلة ويُمكنك القيام بها، لذلك سوف نقوم من خلال موقع جربها بعرض علاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء.

علاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء

يلجأ الكثير من الشباب إلى القيام ببعض المشاريع الصغيرة الخاصة بهم، ومن تلك المشروعات التي لاقت إقبال من الكثيرين هو مشروع تربية الدواجن، فهو من المشاريع الناجحة لأن الدواجن من الأشياء التي تُقبل عليها جميع الفئات.

هناك من يقوم بتربية الدواجن في مزرعة صغيرة، وهناك ربات البيوت التي تقوم بتربية الدواجن على أسطح المنازل.

لكن عندما تكون تربية الدواجن هي مشروع خاص بك فالأمر يختلف، حيث إنه سوف يكون عليك عدد من المسئوليات تجاه ذلك المشروع ونجاحه.

كما أن العوامل الأساسية التي تعمل على نجاح مشروع تربية الدواجن، هو توفير بيئة مناسبة للدواجن للتكاثر ويزيد إنتاجك، ومن أحد المشاكل التي تواجه صاحب المشروع هو أن تتعرض الدواجن للإصابة بالبرد، وفي وقت الشتاء قد تزيد تلك المشكلة ويظهر عليها البرد الذي يتسبب في حدوث الخنفرة عند الفراخ البيضاء.

هناك العديد من الوسائل التي يُمكن القيام بها لعلاج مشكلة الخنفرة عند الفراخ البيضاء، مثل استخدام الأعشاب في بعض الأحيان، أو العلاج عن طريق الأدوية الكيميائية والتي يتم اللجوء إليها في حالة إذا لم تؤتي الأعشاب بنتائج جيدة.

لكن جدير بالذكر أنه يجب قبل البدء في اتباع طريقة معينة للعلاج سواء كان بالأعشاب أو الأدوية أن تقوم ببعض الخطوات الأساسية وهي:

  • إبعاد الفرخة المصابة عن باقي الدواجن حتى لا تنتشر بينهم الإصابة بالبرد.
  • الاهتمام بالنظافة عن طريق تغيير المسقاة الخاصة بالشرب بشكل يومي، وتنظيف المكان من روث الدواجن حتى لا تصاب الدواجن بأحد أنواع الفيروسات التي قد تتسبب في موتها.
  • تهوية المكان بشكل جيد، لأن عدم دخول الهواء إلى المكان الذي تربى فيه الدواجن سوف يتسبب في ظهور البكتيريا والفيروسات المختلفة، كما أنه سيكون من السهل انتشار عدوى البرد بين الدواجن.

اقرأ أيضًا: تربية الفراخ البيضاء للمبتدئين

طريقة علاج الدواجن بالأعشاب

لعلاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء يُمكن استخدام بعض الأعشاب التي تًحد من أعراض الإصابة بالبرد عند الطير ومن تلك الأعشاب:

1- ماء الثوم مع الليمون

يحتوي الليمون على فيتامين سي المعروف فاعليته لعلاج أعراض البرد، كما أن الثوم يُعد أحد المضادات الحيوية القوية الطبيعية، ويُمكن عمل الماء ووضعه في المسقاة الخاصة بالدواجن المصابة لمدة ثلاث أيام.

سوف تُساعد تلك الوصفة على شفاء الدواجن من البرد والخنفرة كما أنها مفيدة لتقوية الجهاز المناعي لدى الدواجن، ويمكن تحضير تلك الوصفة من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  1. أحضر رأس ثوم كبيرة الحجم وعدد 2 ليمونة وقطعهم.
  2. عدد كوب واحد من الخل حوالي 150 جرام.
  3. عدد كوب واحد من الماء حوالي 250 جرام.
  4. قٌم تقشير الثوم وضع الليمون وقم بطحنهم جيدُا.
  5. أضف الماء والخل على الثوم والليمون.
  6. أضف تلك الكمية على حوالي 20 لتر من الماء.
  7. يتم وضع الماء في المسقاة لمدة ثلاث أيام على التوالي مع ملاحظة أن تظل المسقاة بها الماء أمام الدواجن لمدة ثمان ساعات فقط، ثُم يتم وضعها مرة أخرى في اليوم التالي.

2- استخدام عصير العسل مع الليمون

تُستخدم تلك الوصفة هي الأخرى لعلاج الخنفرة عند الفراخ البيضاء، ومن مميزات تلك الوصفة أنها تُستخدم أحيانًا لتسمين الدواجن، وذلك عن طريق خلط ملعقتين من العسل على عدد ثلاث ليمونات في مسقاة الماء لمدة ثلاث أيام.

3- استخدام الزنجبيل لعلاج خنفرة الدواجن

من الممكن أن يتم استخدام الزنجبيل عن طريق نقعه في الماء، أو الحصول على مربى الزنجبيل، ويُمكن الحصول على المربى من محلات العطارة، يُساعد الزنجبيل على علاج البرد والخنفرة بصورة فعالة.

يُعد منقوع الزنجبيل سهل التحضير حيث يتم نقع قطع الزنجبيل في الماء ونقعة لليلة كاملة، ثُم وضع المنقوع في ماء الشرب الخاص بالدواجن، من فوائد الزنجبيل الأخرى أنه يُعالج الإسهال أيضًا.

اقرأ أيضًا: مشروع تربية الدجاج البلدي

استخدام العلاج البيطري لعلاج الخنفرة عند الدواجن

إذا حاولت العلاج بالأعشاب وبعد مرور الثلاث أيام لم تجد تحسنًا في الدواجن فعليك في تلك الحالة اللجوء إلى العلاج البيطري قبل أن يزيد المرض على الطير ويتسبب في نفقه.

هناك العديد من الأدوية التي يُمكن استخدامها في حالات الإصابة بالبرد ومنها:

1- الفلاجيل (شرب)

لا يُعد الاسم غريبًا عند سماعه فهو أحد الأدوية الطبية البشرية، وله فاعلية لعلاج البرد عند الدواجن، ويتم استخدام الشرب منه بوضع أربعة معايير من غطاء الدواء إلى ماء الشرب التي يشرب منها الدواجن ويستمر العلاج لمدة خمس أيام.

2- الأسبرين

يُعد الأسبرين من العلاجات المعروف استخدامها أثناء الإصابة بالبرد ويتم علاج الدواجن به من خلال طحن قرصين من أقراص الأسبرين ووضعهم في ماء الشرب لمدة ثلاث أيام.

سوف يُساعد الأسبرين على خفض درجة الحرارة كما أنه من الادوية الغير مكلفة.

3- الأسبكترامافيت

هو أحد الأدوية البيطرية الفعالة في علاج البرد عند الدواجن وكذلك تُستخدم لعلاج الإصابة بالإسهال الأبيض، ويتم وضع واحد سم منه على لتر من الماء لمدة خمس أيام، مع ضرورة تغيير المسقاة يوميًا.

4– الأنروفلوكساسين

يتم استخدام هذا الدواء بوضع واحد سم منه على لتر من ماء الشرب ووضعه للدواجن لمدة خمس أيام.

5- كبسولات فلومكس

يُعد من الأدوية التي لها تأثير إيجابي على الدواجن، ويتم استخدام نصف قرص منه على ماء الشرب، على أن تكون الأقراص المستخدمة بتركيز 250.

6– امبيكلوكس

من الكبسولات التي تُستخدم للعلاج البشري، يتم طحن قرص منه على ماء الشرب الخاص بالدواجن لمدة خمس أيام.

من الأشياء الضرورية التي يجب الانتباه لها أن يتم وضع فيتامين (أ) و (هـ) و (د) إلى ماء الشرب للدواجن حتى تُساعد على زيادة المناعة ومقاومة البرد.

اقرأ أيضًا: سعر شيكارة العلف 50 كيلو اليوم

الأعراض التي تظهر على الدواجن

طبيعي أن يعرف المربي الأعراض التي تحدث للدواجن عند الإصابة بالبرد، ولكن هناك بعض المربيين الجدد والذين لا تكون لديهم الخبرة الكافية لمعرفة أن الدواجن التي يقوم بتربيتها مصابة بالبرد، لذلك سوف نوضح الأعراض التي تظهر عليها وهي:

  • يُلاحظ أن الطير بطيء الحركة نوعًا ما كما يُلاحظ المربي وجود مخاط ذو لون شفاف في فتحة الشرج والممرات الموجودة في الأنف.
  • لا تُقبل الدواجن المصابة بالبرد على الطعام.
  • يُلاحظ أن الطير يفتح منقاره باستمرار، كما يتم ملاحظة صعوبة في التنفس.
  • إصابة الطير بالكحة والعطس التي هي من أساسيات أعراض البرد.
  • الزرق يكون لونه شفاف ويلحظ المربي وجود آثار له من الخلف.
  • يمتلئ جسم الطير المصاب بالماء بشكل ملحوظ مما ينبه لزيادة نسبة السموم الموجودة في جسم الطير.
  • بعض الدراسات البيطرية التي قامت بتشريح طير مصاب أوضحت أن عندما يُصاب الطير بالبرد تتكون كمية من السوائل حول القلب، حيث إنهم عند التشريح وجدوا أن قلب الطير شكله مستدير وهذا ليس الشكل الطبيعي له.

تُعد تربية الدواجن من المشاريع الصغيرة الناجحة، ولكن يجب على المربي أن يكون على علم تام بجميع الأمور التي تُستجد أثناء التربية، خاصة الأمور المتعلقة بالأمراض وكيفية التصرف في تلك الحالات.

قد يعجبك أيضًا