موضوع عن اللغة العربية

موضوع عن اللغة العربية سيكون شيق وكامل العناصر، فاللغة هي من تعطي الأمة هويتها وتبرز مكانتها وسط العالم، وكرم الله العربية أن جعلها لغة القرآن الكريم حيث إن القرآن هو سبب انتشار اللغة العربية عندما يقوم المسلمون بنشر الإسلام فإن أول ما يثير فضول الأجانب هو تعلم اللغة العربية، ومن خلال موقع جربها نحاول أن نستفيض معكم في الحديث عنها.

موضوع عن اللغة العربية

اختيار الله سبحانه وتعالى للغة العربية كان من أجل إقامة حجة على أهل مكة لعدم اعتناقهم الإسلام، حيث إنها كانت لغتهم وقتها العربية الفصحى، والتي أنزل بها القرآن الكريم، وكانت وستظل معجزة خالدة فهي ستظل موجودة لأن الله هو منزل القرآن وهو المتوكل بحفظه.

اقرأ أيضًا: اقوى الحركات في اللغة العربية

تطور اللغة العربية

في بداية الحديث عن موضوع عن اللغة العربية، علينا القول إنها مرت بعدة مراحل يمكن تتبعها في الآتي:

1- الجاهلية

اهتمت القبائل في الجاهلية باللغة كثيرًا إذ كانوا قديمًا يقيمون العديد من المسابقات الشعرية والخطب، وكانت لغة قريش أفصحها وأسهلها وأحسنها، حيث إن أهلها لم يخالطوا الروم والفرس، وكل العرب الذين كانوا يعبرون من طريق قريش ويأخذون من اللغة ما يريدونه.

2- الإسلام

نزول القرآن الكريم باللغة العربية ولهجة قريش لم يكن شيء غريب، وذلك ساعد كثيرًا في الحفاظ على اللغة.

3- الخلفاء الراشدين

قام كل خلفية بعمل شيء ساعد في الحفاظ على اللغة العربية التي رأى أن المسلمين في حاجة إليها:

  • أبو بكر الصديق: قام بجمع القرآن في مصحف واحد لنقله من قلوب الحافظين له إلى الورق لنشره وعدم اندثاره.
  • عمر بن الخطاب: نشر عمر بن الخطاب القرآن خارج شبه الجزيرة العربية وحرص على تذكير المسلمين بالتمسك بلغتهم العربية.
  • عثمان بن عفان: اختلف الصحابة في قراءة القرآن فطلب من أم المؤمنين حفصة أن ترسل له النسخة التي لديها ونسخ منه عدة نسخ ووزعها على جموع المسلمين وكانت بلهجة قريش آنذاك للحفاظ على اللغة.
  • علي بن أبي طالب: ظهر اللحن بين الناس فطلب رضي الله عنه من أبي الأسود الدؤلي أن يقوم بدراسة النحو لضبط حركات الكلمات بدقة.

4- حديثًا

في عهد هارون الرشيد ضبط الخليل بن أحمد الفراهيدي صناعة النحو والذي بعد ذلك تعلم على يديه سيبويه ومنها نشأت المدرستان البصرية والكوفية وبعدها كل علماء اللغة والكتب حتى الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا: الأسماء الموصولة في اللغة العربية

مميزات اللغة العربية

أثناء استعراض موضوع عن اللغة العربية، فهي من اللغات العالمية التي لها مميزات جعلت العديد يبحثون بشأنها، وأهم تلك المميزات:

1- اللغة التي اختارها الله للدين الإسلامي

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم باللغة العربية ويقول فيه بهذا الشأن: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا} [مريم: 97].

وليس هناك لغة أكرم من اللغة العربية شرف ومنزلة بعد اختيارها في هذا الشأن الفضيل، والسبب لما فيها من القوة والبيان.

2- سعة اللغة العربية

من أهم ما يميزها هو احتوائها على مرادفات متنوعة وكثيرة جدا للعديد من الكلمات فعلى سبيل المثال للأسد أكثر من 300 مرادف له وحده، ويوم الآخرة له 80 مرادف وغيرهم من الكلمات التي تجعلنا اللغة العربية من أغنى لغات العالم في الكلمات.

3- بنائها على جذور متناسقة

اللغة العربية من اللغات التي اهتمت ببناء جذور كالماضي والمضارع والأمر فإذا نظرنا كمثال إلى فعل رجوع يكون ماضيها رجع ومضارعها يرجع والأمر ارجع، عكس اللغات الأخرى التي من الممكن أن تستكفي بكلمة واحدة أو قد يكون لكل زمن كلمة مختلفة، لذلك يجد دومًا المهتمين باللغة العربية تناسق بين جذورها وتختلف عن بعضها البعض.

4-  إعادة استخدامها في لغات أخرى

المتعارف عليه أنها أقدم لغات الأرض، وساعدت اللغة العديد من اللغات الأخرى على الظهور، كما أنه اعيد استخدام عدد من الكلمات في لغات أخرى مثل القطن ولفظ الجلالة الله وفلس، وغيرهم الكثير مما يتم نطقهم بنفس النطق العربي.

اقرأ أيضًا: كيفية تأسيس الاطفال في اللغة العربية

أول من نطق باللغة العربية

في إطار جمع المعلومات عن موضوع عن اللغة العربية، علينا البحث حول أول الناطقين بها وحتى الآن يشاع أنه أحد الخلافات القائمة بين علماء اللغة ويمكننا عرض الاختلافات فيما يلي:

1- سيدنا آدم – عليه الصلاة والسلام –

بناء على مجموعة من الأدلة القرآنية فإن أصل اللغة العربية يعود لسيدنا آدم – عليه السلام- عندما علمه الله سبحانه وتعالى أسماء كل شيء وقام علماء التفسير بتأويل هذا أن الله سبحانه وتعالى علم آدم – عليه السلام – أسماء كل شيء بكل اللغات، ومنها العربية، ولكن جميع الأدلة أشارت على أن لغة سيدنا آدم كانت السريانية، ومن أهم الأدلة على ذلك هو احتفاظ اللغة العربية بخصائصها ومشتقاتها ورغم تعاقب القرون لم يستطيع أحد أن يغير بها شيء لذلك يعتقد أنها لغة أهل الجنة.

2- يعرب بن قحطان

يقال إنه أول من نطق باللغة العربية ويعود السبب في ذلك إلى تبلبل الألسنة في مدينة بابل، وكان ذلك نتيجة طاعتهم للنمرود وعصيانهم لأوامر الله عز وجل فلم يعد هناك أحد يفهم الآخر فأفهم الله يعرب بن قحطان اللغة العربية ثم أمره بإفهامها للناس.

ظواهر اللغة العربية

للتعرف أكثر عن موضوع عن اللغة العربية، فإنه يجب استعراض الظواهر اللغوية والتي هي أحد الأدلة القوية على ثراء اللغة العربية وغناها بالظواهر المتنوعة، ويمكن حصرها في الآتي:

  • الترادف: وهي الألفاظ التي تتحد في المعنى ولكنها قابلة للتبادل فيما بينها، مثل: الطريق يمكن أن يكون لها مرادفات مثل: السبيل والمور والنهج.
  • الأضداد: الكلمات التي تؤدي إلى معنيين متضادين بلفظ واحد، مثل: الظن: يحمل معنيين هما الشك واليقين.
  • المشترك: وهو اللفظ الذي يحتوي على معنيين مختلفين، مثل: العين يقصد بها عضو الإبصار وأيضًا التجسس لأن أهم الأعضاء عملًا هو الإبصار.
  • الاتباع: تأكيد معنى كلمة بضم كلمة أخرى إليها لا معنى لها في ذاتها، مثل: شيء تافه ونافه فهما يعنيان الشيء الصغير.
  • التغليب أو المثنى: إيثار أحد اللفظين على الآخر في الأحكام العربية، مثل: المشرقين ويقصد بهما المشرق والمغرب.
  • النحت: التعمد إلى كلمتين أو جملة فتنتزع من مجموع حروف الكلمات كلمة فذة، مثل: حمدل يكون أصلها الحمد لله.
  • المثلثات: جمع ثلاث كلمات في مجموعة تتغير معانيها حسب الحركات الموضوعة على الرأس، مثل: الغمر: الغَمر والغِمر والغُمر.

خصائص اللغة العربية

في إطار حديثنا عن موضوع عن اللغة العربية، فقد تميزت عن باقي اللغات بمجموعة من الخصائص والسمات والتي يمكن ذكر أبرز في الآتي:

1- الإعراب

تكمن أهمية إشاعته ووجوده في الاستدلال على المعاني ومواضع الكلمة في الحمل المتنوعة.

مثال: {رَبُّناَ باِعدْ بينَ أسْفَارِنَا} و{رَبَّناَ بَاعَدَ بيْنَ أسْفَارِنَا} [سبأ: 19].

  • الأولى: قراءة يعقوب 41 وتتم برفع الباء وإثبات الألف بعد الباء في باعد، وفتح العين مخففة وفتح الدال، على أنها جملة اسمية والخبر فيها جملة فعلية وهو صادر من القائلين على أنه شكوى لبعد أسفارهم وذلك بسبب إفراطهم في الترف وعدم شكر الله تعالى على ما أنعم عليهم.
  • الثانية: قراءة الباقيين نصب الباء وإثبات الألف بعد باء وكسر العين مخففة وإسكان الدال يكون على أنه فعل دعاء وطلب من الله تعالى أن يباعد بين أسفارهم.

2- الفصاحة

هو خلو الشيء من العيب والسبب في أنه أحد خصائص اللغة بسبب التنافر بين الكلمات ضعف التأليف اللفظي والتعقيد، مثل:

  • قوله – صلى الله عليه وسلم – مات حَتْفَ أنفه ويقصد به مات بدون ضرب أو قتل.

اقرأ أيضًا: تحضير جميع نصوص اللغة العربية للسنة الثانية متوسط

3- دلالة الأصوات على المعنى

تتميز اللغة بأن الجهر بأحد الألفاظ لمجرد سماعها لفهم المعنى والدلالة، مثل:

  • واحد يكون معناها شيء واحد أو مفرد الشيء.

4- علم العروض

هو العلم المختص بالشعر وأوزانه.

5- الإيجاز

وهو ما يميز اللغة العربية عن باقي اللغات، وهو اختصار المقصود به، مثل:

  • قوله تعالى {ولم أك بغيّاً} [مريم: 20]، كان يقصد هنا لم تكن أو أكن.

خصائص الحروف في اللغة العربية

من خلال استعراض موضوع عن اللغة العربية، فإنها تتميز بعدد من الخصائص يمكن أن نقوم بحصرها في التالي:

  • الهمس: جريان النفس عند النطق بالحروف مع عدم حركة الأوتار وانتفاخ الرئتين، وتم تجميعها في كلمة فحثه شخص سكت.
  • الجهر: انحباس النفس عند النطق ويصاحبه اهتزاز الأوتار الصوتية وهو عكس الهمس، وقد جمعتا حروفه في عظم وزن قارئ ذي غض جد طلب.
  • الشدة: وهو انحباس جريان الصوت وإغلاق المخرج والاعتماد عليه وحروفه تكون مجمعة في أجد قط بكت.
  • الرخاوة: هنا يجري الصوت جريان كامل دون إغلاق المخرج، ويكون سهل ولين، وجمعت حروفه في الكلمة التالية سغيث شخص فذ حظه صور.
  • الاستعلاء: هو تفخيم مخارج الحروف عند النطق بها ويقلل منها في مواضع الكسر وحروفه تجمع خص ضغط قظ.
  • القلقلة: حالة يتم فيها اهتزاز مخرج الحرف عند حرف النطق وهي نوعان هما: الصغرى التي تأتي في منتصف الكلام، والكبرى التي تأتي في آخر الكلام.
  • التفشي: انتشار النفس عند نطق أحرف معينة مثل الشين الساكنة أو المشددة، مثل قوله سبحانه وتعالى {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} [ طه: 31]
  • الغنة: هي صفة تطلق على حرف الميم أو النون المشددين وتقدر بمقدار حركتين، مثل قوله تعالى {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [البقرة: 2]، في كلمة مما حرف الميم الثاني مشدد ويكون إدغام بغنة.

اقرأ أيضًا: أنواع ما في اللغة العربية

مخارج حروف اللغة العربية

في إطار موضوع عن اللغة العربية، فإنه هناك أكثر من 10 مخارج للحروف العربية، يمكن جمعها في خمسة أقسام رئيسية، وهي:

1- الحروف الجوفية

هي الحروف التي لها مخرج واحد وتخرج من جوف الفم متمثلة في حروف المد الثلاثة وهم الألف الساكنة والواو والياء الساكنة.

2- الحروف الحلقية

هي الحروف التي تخرج من الحلق داخل الفم، وهذا القسم من الحروف ينقسم إلى ثلاثة أقسام هم:

  • من أقصى الحلق: ويقصد بها الهمزة والهاء.
  • من وسط الحلق: وهنا يكونان العين والحاء.
  • من أدنى الحلق: وهما الغين والخاء.

3- حروف اللسان

هي مجموعة الحروف التي تكون مخرجها الرئيسي هو اللسان وهي: القاف والكاف والجيم والشين والياء والضاد واللام والنون والراء والطاء والدال والتاء والظاء والذال.

4- الحروف الشفهية

هذا النوع من الحروف يعتمد في خروجه على الشفاه، ولها مخرجان:

  • من باطن الشفاه: وهنا يخرج من باطن الشفاه السفلي مع أطراف الثنايا العليا، ويتمثل في حرف الفاء.
  • من الشفتين: وهو ما يخرج من الشفتين معًا مثل الباء والميم والواو.

5- حروف الخيشوم

لها مخرج واحد تخرج منه الغنة وهو الصوت الخارج من التجويف الأنفي المصاحب لحروف النون والميم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تخصص اللغة العربية

معلومات عن اللغة العربية

استكمالًا لموضوع عن اللغة العربية، فهناك مجموعة من المعلومات عن اللغة العربية قد يجهلها العديد من العرب، وهي:

  • اللغة الوحيدة التي تخرج من أعضاء خلفية من جهاز الكلام ومن نهاية اللسان وجذره.
  • يوجد عدد لا يحصى من معاجم اللغة العربية وأكثر من مليون كلمة وتعد هي جذور اللغة فقط، فاللغة العربية لغة اشتقاقية فلا يمكن حصرها.
  • عدد الأحرف 28 حرف.
  • تختلف اللغة عندما يختلف سياقها حتى لو لم يختلف ترتيب الحروف.
  • تنطق كافة الحروف المكتوبة إلا عدد قليل في مواضع مختلفة.
  • أصول اللغة العربية تعود إلى أن تكون ثلاثية أو رباعية أو خماسية.

علوم اللغة العربية

مع اقتراب نهاية موضوع عن اللغة العربية، فقد استطاعت اللغة أن يكون لها على مر العصور مجموعة من العلوم ساعدت في فهمها أكثر، ويمكن تناول أهم وأشهر تلك العلوم فيما يلي:

  • النحو: وهو علم يقوم على دراسة الجملة وتعد الجملة العربية جملتان هما: الجملة الاسمية مثلأحمد ناجح”، والجملة الفعلية مثل “حضر محمد”، وعلم النحو يقوم هنا بدراسة العلاقة بين الكلمات في الجملة الواحدة ومنها يمكن الحصول على المعنى.
  • البلاغة: يهتم هذا النوع من العلوم بمدى تأثير الجمل والكلمات وما تحمله من بيان الحسن، وظهر من أجل توضيح جميع التراكيب اللغوية.
  • الأدب: هو علم الكلام الإنشائي البليغ، لتأثير في القراء، وله عدة صور مثل الشعر والنثر.
  • النقد: هو علم تفسير الصورة الفنية التي يخرج منها الأدب لمساعدة القارئ على تذوق العمل الأدبي الذي يتم تناوله.
  • العروض: هو علم تقوم على تصحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها وما يكون بها من زخارف وعلل، ومنشئه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي.
  • المعاجم: وهي الكتب التي جمعها علماء اللغة ألفاظ اللغة مرادفاتها وكل ما تختص به ليدونها حسب معانيها.

اقرأ أيضًا: المقاطع الصوتية في اللغة العربية للاطفال

طرق الحفاظ على اللغة العربية

في نهاية حديثنا عن موضوع عن اللغة العربية، فالواجب على كل عربي أن يقوم بالحفاظ على تراثه وأهم تراث هو تراثه من لغته الأم، لذلك يمكننا اقتراح بعض الطرق التي تساعد في الحفاظ على اللغة العربية من الاندثار، وهي:

  • التكاتف لجعل اللغة العربية لغة العلم والأدب لقدرتها على استيعاب مجموعة متنوعة من المصطلحات والألفاظ.
  • تعاون المؤسسات والمنظمات المعنية باللغة من أجل رفع مستوى العلم الخاصة بالأمة مما يساعد في ازدهارها.
  • استمرار عمليات البحث والتنقيب عن المخطوطات العربية وإحياء المفاهيم العربية القديمة.
  • ترجمة العديد من الدوريات حديثة العهد للانتفاع منها.
  • تأهيل طلاب العلم لغويًا وتعريفهم باللغة والمصطلحات.
  • التشجيع والدعم المادي للمختبرات التي تقوم بتحليل المصطلحات والمفاهيم.
  • تأسيس مجمع لغوي عربي تحت رعاية الدول العربية جميعها لإنجاز معجم متكامل جديد.

من اللغات السامية الأكثر تداولًا في العالم، وأقدم اللغات وسميت باسم لغة الضاد لأنها تحتوي على هذا الحرف الذي لا يوجد في لغة أخرى، فأغلب اللغات تكون حروفها متقاربة وفي الأغلب يستخدمون الحروف الإنجليزية.

قد يعجبك أيضًا