قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي

قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي توضح كيفية وصولي إلى النجاح بعد المعاناة من فشل زريع، فمن الطبيعي أن يعاني الشخص من بعض الصعوبات في طريق يحاول السير قدمًا فيه، لكن عليه أن يقوم باستغلال هذه الصعوبات لبناء سلم يصعد عليه، لذا من خلال موقع جربها يمكن التعرف على عدة قصص من قائمة أفضل قصة قصيرة عن نفسي بالترجمة.

قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي

يعد سر النجاح هو الثبات على الهدف والإصرار عليه، فعلى كل شخص ناضج أن يضع أهداف أمامه يحاول السعي لتحقيقها وإن لم يحققها فيسير في طريق تحقيقها فيمكن أن يواجه هدف آخر يناسب طموحه وشغفه.

فالنجاح لا يقتصر على الوصول إلى الشهرة أو الظهور على نافذة العالم لكن النجاح يتعلق بتحقيق الهدف الذي كنت تضعه سابقًا، فمهما كان الهدف بسيط أو سهل يكفي أنه قيد التحقيق، وفي سياق ذلك يمكن التعرف على أمثلة من قائمة أفضل قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي وهم كالتالي:

1- قصة الموسيقار الأعمى

تعتبر هذه أول قصة في قائمة أفضل قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي وهي كالتالي:

I was a small child with poor eyesight, but in spite of that I went to school and tried to receive education with the least possibilities. The situation continued until the age of eighteen until I went to a doctor in the village who used a combination of essential oils and distilled them in my eyes with the aim of treating and getting rid of blurry vision.

But the result of the matter was not looking well, so I felt a severe burning sensation in my eyes and the vision began to gradually disappear until I woke up the next day and I could not see completely, all I see is the pitch black .. It was a shocking effect on my family, but I accepted it, endured and praised God is much more than the rest of the blessings.

I could not see, but I had both hands and ears and the various remaining senses, as God Almighty willed to reward me for my patience and acceptance of fate and blessed me with an ear that loves music and playing, so I decided to buy the oud, which was one of my favorite musical instruments.

I went to a workshop specialized in teaching playing to the blind and learned to play quickly and distinguished myself in the group in which I was studying, as the matter developed and after several years I became so good at playing that I was studying playing for novice groups, until the day came and a great musician came to the workshop to see new talents and catch his eye as soon as he enters the hall.

The opportunity came to me, which I did not dream of, and I got a scholarship to study in Italy to teach composition and playing, and it took me many years in that field, until I became the largest musician that the audience could gather in his concerts, in addition to composing several famous dramas that spread around the world.

لقد كنت طفل صغير أعاني من ضعف النظر لكنني بالرغم من ذلك ذهبت إلى المدرسة وحاولت تلقي التعليم بأقل الإمكانيات، استمر الوضع كذلك حتى عمر الثامنة عشر إلى أن ذهبت إلى طبيب في القرية قد استخدم تركيبة من الزيوت العطرية وتقطيرها في عيني بهدف العلاج والتخلص من ضبابية الرؤية.

لكن نتيجة الأمر لم تكن تبدو على ما يرام فشعرت بحرقة شديدة في عيني وبدأت الرؤية في الاختفاء تدريجيًا حتى استيقظت في اليوم التالي وأنا لم أتمكن من الرؤية تمامًا فكل ما أراه هو الظلام الحالك.. كان وقع ذلك على أسرتي وقع الصدمة لكنني تقبلت الأمر وتحملت وحمدت الله كثيرًا على باقي النعم.

فأنا لم أتمكن من الإبصار لكنني أمتلك كلتا اليدين والأذنين ومختلف الحواس المتبقية، حيث شاء الله عز وجل أن يكافئني على صبري وقبولي للقدر ورزقني بأذن تهوى الموسيقى والعزف فقررت شراء العود، الذي كان من الآلات الموسيقية المفضلة لي.

ذهبت إلى ورشة متخصصة في تعليم العزف للمكفوفين وتعلمت العزف سريعًا وتميزت في المجموعة التي كنت أدرس فيها، حيث تطور الأمر وأصبحت بعد عدة سنوات أجيد العزف لدرجة أنني كنت أدرس العزف لمجموعات مبتدئة، حتى جاء اليوم وأتى موسيقار كبير إلى الورشة لرؤية مواهب جديدة وقم وقع عينه عليّ فور دخوله القاعة.

حصلت على الفرصة التي لم أكن أحلم بها وحصلت على منحة دراسة في إيطاليا لتعليم التلحين والعزف ومر عليّ سنوات عديدة في ذلك المجال، حتى أصبحت أكبر عازف يمكن أن يتجمع الجمهور في حفلاته بالإضافة إلى تلحين عدة أعمال درامية شهيرة انتشرت حول العالم.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة خيالية للكبار

2- قصة اللاعب العالمي

ثاني قصة في قائمة أفضل قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي هي قصة عن وصول اللاعب المشهور إلى العالمية وهي كالآتي:

I did not dream that my story could be one of the best short story in English about myself as I was a child suffering from stuttering and in light of that I faced many problems with the teachers, they did not understand my problem and considered me reckless with the study materials or dealing with it.

My study career continued to be full of difficulties and problems until I finished high school, but my shock was that I was not accepted into any university, as I was rejected by 18 universities around the country. which I loved.

Where I used to play football in the neighborhood where I grew up since I was young and I was so good at it that I was winning in the team I played in constantly, and one day when I was playing with guys from my neighborhood, I found a man waiting for me after the match and my team won because of my presence in it.

That man gave me an offer that I was not dreaming of. He told me that he had been observing me for years and came to watch me play constantly and he is a member of a famous club and he wants me to join that club immediately, I did not believe what he said at first but I believed when he asked to meet my father and he went The contract for the club I should join.

I was in the reserve for a period not long like the rest of my peers, but soon that coach directed me to play and appear to the world through the television screen.

My study problem and my rejection by public and private universities was the first step in my path to success, and from this point I advise everyone who suffers from a failure in a particular matter to try to wait for the many positive events that follow and try to turn this negative point into a path to success.

لم أكن أحلم أن قصتي يمكن أن تكون من أفضل قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي حيث كنت طفل أعاني من تلعثم القراءة وفي ظل ذلك واجهت العديد من المشكلات مع المدرسين، فقد كانوا لم يتفهموا مشكلتي وكانوا يعتبرونني مستهتر بالمواد الدراسية أو بالتعامل.

استمر مشواري في الدراسة ممتلأ بالصعوبات والمشكلات حتى أنهيت الدراسة الثانوية، لكن كانت صدمتي في أنني لم أُقبل في أي جامعة، فقد تم رفضي من قبل 18 جامعة حول البلاد، لم أتمكن من تفريغ تلك الطاقة السلبية التي أشعر بها إلا في قيامي بممارسة رياضة كرة القدم التي كنت أهواها.

حيث كنت ألعب كرة القدم في الحي الذي نشأت فيه منذ صغري وكنت بارع في ذلك حتى أنني كنت أربح في الفريق الذي ألعب فيه باستمرار، وفي يوم من الأيام التي كنت ألعب فيها مع شباب من حيي، وجدت رجل ينتظرني بعد انتهاء المباراة وفوز فريقي بسبب وجودي فيه.

قدم لي ذلك الرجل عرض لم أكن أحلم به فهو صرح لي بأنه كان يلاحظني منذ أعوام ويأتي لمشاهدتي وأنا ألعب باستمرار وهو من أعضاء نادي شهير ويرغب في أن أنضم إلى ذلك النادي على الفور، لم أكن أصدق كلامه في البداية لكنني صدقت عندما طلب مقابلة والدي وإمضاء العقد للنادي الذي يجب أن أنضم إليه.

ظللت في الاحتياطي لفترة ليست بطويلة مثل باقي أقراني لكنني سرعان ما وجهني ذلك المدرب إلى اللعب والظهور إلى العالم من خلال شاشة التليفزيون، وكانت هذه أول خطوة فبعد ذلك تلقيت العروض الخاصة بالنوادي العالمية التي كانت علاقتي بهم مقتصرة على مشاهدة مبارياتهم في التلفاز.

كانت مشكلتي الدراسية ورفضي من قِبل الجامعات الحكومية والخاصة أول سلمة في مشوار نجاحي، ومن هذه النقطة أنصح كل من يعاني من فشل في أمر معين أن يحاول أن ينتظر العديد من الأحداث الإيجابية التي تلي ذلك وأن يحاول تحويل هذه النقطة السلبية إلى خطوة في مسار لنجاحه.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة بالإنجليزي عن النجاح

3- قصة رئيس الدولة

ثالث قصة يمكن الإشارة إليها من قائمة أفضل قصة قصيرة بالانجليزي عن نفسي هي قصة تحمل العديد من الصعوبات وهي كالتالي:

I was studying at the Military School, so my dream was to become an officer since my childhood, and I came close to achieving it when I was accepted into the Military School. the years.

The situation also continued to lead to the confusion of some political conditions in the country, and there were many developments in which the leaders were accused of many false matters. I and some of my friends from other leaders were presented to the disciplinary council until I and my colleagues were sentenced to prison for many years.

I spent the years in severe ordeal, as I could not see my family or deal with it and everything I built under the rubble, until a political development took place and I got out of prison and in light of these developments I returned to my work again but in a bigger position, and after a long period full of political events and changes in The system of government became the president of the republic.

I was satisfied with all the events that I went through, and I believed that God is good that He will compensate me for the injustice that I was subjected to, and I was sure that He would be kind to me, and this is what I would like to be sure of a lot, because God is not unjust to the servants.

كنت أدرس في مدرسة الحربية فحلمي هو أن أصبح ضابط منذ طفولتي وقد اقتربت من تحقيقه عندما تم قبولي في المدرسة الحربية، وبعد التخرج وصلت إلى تعيين في إحدى المناصب القيادية التي كنت اتمناه، ثم حصلت على زوجة مناسبة وقمت بتكوين أسرة وكانت حياتي أشبه بالمثالية لفترة من السنوات.

استمر الوضع كذلك إلى ارتباك بعض الأوضاع السياسية في البلد وحدوث العديد من التطورات التي كانت القيادات متهمة فيها بالعديد من الأمور الكاذبة، وتم عرضي على المجلس التأديبي أنا وبعض أصدقائي من القيادات الأخرى حتى تم الحكم لي وللزملاء بالسجن لسنوات عديدة.

قضيت السنوات في محنة شديدة فأنا لا أتمكن من رؤية أسرتي أو التعامل معهم وكل ما بنيته تحت الأنقاض، حتى حدث تطور سياسي وخرجت من السجن وفي ظل هذه التطورات رجعت إلى عملي مرة أخرى لكن في منصب أكبر، وبعد مرور فترة كبيرة مليئة بالأحداث السياسية والتغيرات في نظام الحكم أصبحت رئيس الجمهورية.

لقد كنت راضي بكل الأحداث التي مررت بها وكنت أظن بالله خير بأنه سيعوضني عن الظلم الذي كنت أتعرض له وتأكدت من أنه سوف يكون لطيف بي، وذلك ما أود أن يتأكد منه الكثير لأن الله غير ظلام بالعباد.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة بالإنجليزي عن الصداقة

الإصرار وعدم الاستسهال في الوصول للهدف من أهم ما يحقق النجاح، فرغم الصعوبات والعراقيل يبقى أمل الوصول للهدف كبير.

قد يعجبك أيضًا