دعاء ذبح الخروف لدفع البلاء

دعاء ذبح الخروف لدفع البلاء من الأدعية الهامة التي يرغب المسلم في التعرف عليها، وذلك لأن الكثير من المسلمين يقومون بذبح الخراف حتى يدفعوا البلاء عن طريقهم، ولقد اعتادوا أن لكل شيءٍ دعاء محدد خاص به، فهل هناك صيغة معينة لدعاء ذبح الخروف لدفع البلاء؟ هذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال موقع جربها.

دعاء ذبح الخروف لدفع البلاء

إن النحر من الطرق التي يتقرب بها العبد لربه، وهو من الأمور الذي يثاب عليها العبد بالتأكيد، ونجد أن الأشخاص الذين يقومون بذبح الخروف بنية أن يدفع الله تعالى عنهم الابتلاءات والمشاكل والأشياء الصعبة التي يمرون بها يبحثون عن صيغة دعاء عند ذبح الخروف لدفع البلاء، نجد أنه لا يوجد صيغة محددة لهذا الدعاء، فسوف نتعرف على بعض الأدعية التي يمكن قولها من خلال الآتي:

  • “اللهم إن هذا منك ولك”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَا”.
  • “اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
  • “اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرجال”.

اقرأ أيضًا: دعاء التوبة من العادة السرية

حكم ذبح الأضحية لدفع البلاء

إن العبد إذا دفع الله عنه البلاء أو النقم وجب عليه أن يشكر ربه على هذه النعمة، وذلك في قوله تعالى: “وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ” (البقرة:152)، أي أن العبد الذي يرى لطف الله –عز وجل- أنه قام بمفاداته من ابتلاء عظيم وجب عليه الشكر.

من أفضل وسائل التعبير عن شكر الله تعالى كما ورد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- هو السجود، حيث ورد عن النبي أنه إذا جاءه يسره سجد لله تعالى، كما جاء عن كعب بن مالك عندما بُشر بأن الله تعالى تاب عليه خر ساجدًا، ولكن على الرغم من ذلك، نجد أن حكم التصدق من خلال ذبح أضحية لدفع البلاء من الأمور المستحبة.

هذا استنادًا إلى ما جاء عن الطبراني بسند حسن، قال: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر“، كما نجد أن من قام بنذر ذبح خروف إذا نجاه الله تعالى من ابتلاءٍ، فإنه في هذه الحالة وجب عليه تنفيذ هذا النذر، ويقوم بإخراجه إلى الجهة التي قام بتحديدها، وفي حال لم يقم بتحديد أي جهة، فإنه يخرجه للفقراء والمحتاجين، ولا يقوم بأكل أي شيءٍ منه.

اقرأ أيضًا: دعاء الاستفتاح في الصلاة

أدعية لدفع البلاء والهم

إن الله تعالى يبتلي عباده الصالحين ليرى مدى صبرهم على هذه الابتلاءات، والدعاء إلى الله –جل وعلا- والتقرب منه في هذه الأوقات دليل على تعلق العبد بربه، وثقته أنه هو القادر على دفع هذا الابتلاء العظيم، وتوجد أدعية عديدة يمكن للعبد أن يدعو بها وقت نزول المحن والكرب، إليكم هذه الأدعية فيما يلي:

  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
  • “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
  • “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي”.
  • “أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى”.
  • “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك”.
  • “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم”.
  • “اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَوماً ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير”.

للدعاء فضل كبير على العباد، فهو من الطاعات التي شرعها الله تعالى لنا، تجعلنا نتقرب منه ونستشعر وجوده بجوارنا، لذا يجب على كل مسلم ألا ينقطع عن القيام بهذا، وذلك لما يعود عليه من فوائد جمة، بالإضافة إلى ضرورة المواظبة على الاستغفار وذكر الله تعالى في جميع الأوقات بنية دفع البلاء والمصائب.

اقرأ أيضًا: دعاء الخوف والقلق والوسواس

أدعية لزوال المصائب

كما سبق وذكرنا أنه لا يوجد صيغة معينة لدعاء ذبح الخروف لدفع البلاء، فوجب الإشارة إلى مجموعة من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، والتي تعتبر من ضمن الأعمال الصالحة التي تدفع المصائب المختلفة عن العباد، ولكن يجب أن يكون الداعي مخلص النية وعلى ثقة أن الله تعالى سيدفع عنه البلاء، وسوف نعرض لكم نماذج لهذه الأدعية فيما يلي:

  • “اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي”.
  • “يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق”.
  • “اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. “فقد أخبر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً”.
  • “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
  • “يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين، اللهم إني نسألك أن تجعل خير عملي آخره، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، إنّك على كل شيءٍ قَدير”.

يجب على كل مسلم أن يلتزم بالعبادات التي فرضها الله تعالى عليه ويظل يتقرب من ربه بالأعمال الصالحة حتى يخرجه الله تعالى من الضيق والابتلاءات، ويجعله في مأمن وفي رعاية المولى –عز وجل- إلى جانب الدعاء إلى الله تعالى، فهو من أقرب العبادات إلى الله وأجلّها وأعظمها فضلًا.

على الرغم من أنه لا توجد صيغة معينة لدعاء ذبح الخروف لدفع البلاء إلا أننا نجد أنه يمكن الدعاء بما يخطر ببالك، وما تكنه نفسك، أو الاستعانة بالأدعية التي وضعها المجتهدين لدفع البلاء.

قد يعجبك أيضًا