بحث كامل عن الحوادث المرورية

بحث كامل عن الحوادث المرورية بالعناصر حيث تعد حوادث السير من المشاكل الموجودة في دول العالم المختلفة وتنتج عن عدة أسباب، بعضها يتعلق بالبنية التحتية للدولة أو الممارسات الخاطئة للسائقين، ولكن يمكن حل هذه المشكلة في حالة توفر بعض العوامل من الدولة والمواطنين، في هذا المقال سنعرض بحث كامل عن الحوادث المرورية والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها عبر موقع جربها.

عناصر بحث كامل عن الحوادث المرورية

بحث كامل عن الحوادث المرورية

تتمثل عناصر بحث كامل عن الحوادث المرورية في التالي:

  • المقدمة
  • الفئات الأكثر عرضة للخطر من الحوادث المرورية
  • أسباب زيادة حوادث الطرق
  • الخاتمة

اقرأ أيضًا: بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

المقدمة

بسبب حوادث المرور في العالم ، يموت أكثر من 1.5 مليون شخص كل عام، والطموح العالمي يتمثل هو تقليل هذه النسبة المئوية من الوفيات بشكل كبير بحلول عام 2030، وبسبب حوادث المرور في البلدان تكلف كل دولة ما يصل إلى ثلاثة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي، ويعتبر راكبي الدراجات بجميع أنواعها والمارة من الأشخاص المعرضين للخطر على الطرق نتيجة حوادث المرور.

وعادة ما تحدث حوادث المرور في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، على الرغم من أن هذه البلدان لديها العديد من المركبات، وتعتبر حوادث الطرق من أسباب وفيات الشباب والأطفال، وفي كل عام يفقد الكثير منهم حياتهم، ويعاني أكثر من 50 مليون شخص من إصابات غير مميتة سواء كانت كسورًا وغيرها، والبعض الآخر قد يصاب بإعاقة نتيجة هذه الإصابات.

كما تزيد حوادث الطرق من الخسائر الاقتصادية للعائلات والأفراد والوطن كله سواء من تكلفة العلاج أو فقدان العائل للأسر وغيرها.

الفئات الأكثر تضررًا من الحوادث المرورية

هناك العديد من الفئات المتضررة من الحوادث المرورية من بينها:

الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد

تحدث حوادث الطرق عادة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لذلك تعتبر الوفيات الناجمة عن حوادث المرور هي الأعلى في المنطقة الأفريقية، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، قد يتورط الأشخاص ذوو الدخل المنخفض في حوادث المرور على الطرق نتيجة عدم  اتباع قواعد المرور أو عدم تعلم كيفية القيادة بشكل صحيح وهذا بشكل خاص بالنسبة للمراهقين.

الأطفال والشباب

من الفئات الأكثر تعرضاً للوفاة أو الإصابة هي فئة الأطفال والشباب من سن خمس سنوات إلى 29 سنة، وبالطبع، هناك العديد من كبار السن الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في حوادث المرور.

الذكور

عادة يكون الذكور هم أكثر عرضه لحوادث الطرق مقارنة بالإناث، وتبلغ نسبة حوادث الطرق سواء أدت إلى وفيات أو إصابات بين الذكور 73٪ من إجمالي حوادث الطرق، ويزيد معدل الوفيات بينهم أكثر من الإناث، وقد يكون ذلك بسبب التهور في القيادة أو مخالفة قوانين المرور.

اقرأ أيضًا: بحث جاهز كامل عن الطلاق

أسباب زيادة حوادث الطرق

عدم الأمان على الطرق، بالإضافة إلى عدم استخدام المركبات الآمنة، وعدم الالتزام بالسرعات الآمنة، وعدم تركيز الدولة على تطوير نهج نظام السلامة على الطرق، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتوافر المساعدات السريعة، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.

يؤدي الزيادة في متوسط ​​السرعة الآمنة، تزيد بشكل كبير من فرص وقوع حوادث المرور ، على سبيل المثال، عندما يتم زيادة السرعة بنسبة واحد بالمائة في متوسط ​​السرعة تؤدي إلى زيادة خطر الاصطدام المميت بنسبة أربعة بالمائة، لذلك من المهم للالتزام بسرعات آمنة.

يزداد خطر الموت بالنسبة للمشاة الذين لا يلتزمون بأماكن المشي على الطرق، حيث قد يتعرضون للاصطدام بمقدمة السيارات بسرعة (4.5 مرات من 50 كم / ساعة إلى 65 كم / ساعة).

في حالة عدم اهتمام سائق المركبة بقواعد المرور من حيث السرعة والتوقف والإشارات المرورية وما إلى ذلك، فإن هذا الأمر يزيد من مخاطر وفاة ركاب السيارة إلى 85 بالمائة.

ومن أكثر أسباب حوادث الطرق شيوعًا القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات بمختلف أنواعها، حيث يزيد ذلك من خطر الاصطدام الذي يؤدي إلى الوفاة أو الإصابات الخطيرة.

لكن خطر وقوع حوادث المرور إثناء القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، يختلف حسب نوع العقار الذي يتم تناوله وشدته وتأثيراته.

عدم استخدام أحزمة أمان الأطفال وأحزمة الأمان للأطفال بالإضافة إلى عدم استخدام خوذات الدراجات النارية، ويمكن أن يقلل استخدام خوذات الدراجات النارية من خطر الموت بنسبة 42 بالمائة، بالإضافة إلى تقليل إصابات الرأس بنسبة 70 بالمائة.

فيقلل ارتداء حزام الأمان من خطر الوفاة بنسبة 50 في المائة ويقلل من الإصابات الخطيرة لركاب المقعد الخلفي بنسبة 25 في المائة، كما يقلل استخدام قيود الأطفال من وفياتهم بنسبة 60 في المائة، وهناك أسباب أخرى منها:

القيادة المشتتة

تؤدي القيادة المشتتة إلى ارتفاع معدل حوادث الطرق نتيجة تشتيت انتباه السائق، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة، والسائقون الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أثناء القيادة هم أكثر عرضة بحوادث السير بأربعة أضعاف من السائقين الذين لا يستخدمون الهاتف المحمول.

كما أن استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة يقلل من رد الفعل السريع خاصة عند الفرملة أو إشارات المرور، أو الحفاظ على المسافات الصحيحة بين كل مركبة وأخرى، ويمكن للسائقين استخدام الهواتف غير المحمولة باليد، والتي تعتبر أكثر أمانًا، كما أن قراءة الرسائل النصية أثناء القيادة تزيد من خطر الوقوع في حادث كبير.

البنية التحتية للطرق غير الآمنة

يساعد التصميم السليم للطرق على تقليل الحوادث بنسبة كبيرة، ويجب تصميم الطرق مع مراعاة سلامة جميع الأشخاص من خلال تصميم مرافق مناسبة لراكبي الدراجات النارية والدراجات الهوائية والمشاة، مثل ممرات الدراجات أو ممرات المشاة، وتوفير نقاط مرور آمنة لإبطاء سرعة السيارات، وهذه الأشياء ستقلل من الحوادث المرورية بشكل كبير وتقليل المخاطر الناتجة عنها.

المركبات غير الآمنة

تؤدي قيادة المركبات غير الآمنة إلى زيادة حوادث الطرق والإصابات الخطيرة، وقد وضعت الأمم المتحدة بعض اللوائح الخاصة بسلامة المركبات، وإذا تم تطبيق هذه اللوائح على المركبات التي يتم تصنيعها، فمن المحتمل أن تساعد في تقليل الحوادث والوفيات بشكل كبير.

وهذا يتطلب الحاجة إلى مطالبة الشركات المصنعة للسيارات بمراعاة هذه اللوائح سواء من تركيب الوسائد الهوائية وأحزمة المقاعد، وسلامة السيارة من الاصطدامات المميتة وغيرهم، وفي غياب هذه اللوائح وعدم تطبيقها تزداد الإصابات المرورية بشكل كبير.

رعاية غير كافية بعد الاصطدام

إن عدم اهتمام الدولة بتوفير الرعاية الكافية بعد حوادث الطرق والاهتمام بالكشف عن المتورطين في الحوادث أمر حساس للغاية، كما إن التأخير في تقديم الرعاية والإسعافات الأولية، ولو لبضع دقائق، يُحدث فرقًا بين الحياة والموت.

بالإضافة إلى تحسين جودة الرعاية في مستشفيات الدولة سواء بالأجهزة الموجودة أو تدريب الأطباء على برامج تدريبية مخصصة لهذا الأمر.

عدم تطبيق أحكام قوانين السير

في حالة لم تتطبق الأحكام التي تتعلق بمخالفة قوانين المرور مثل عدم ارتداء حزام الأمان أو القيادة تحت تأثير الكحول أو الالتزام بالسرعة المحددة وغيرها، فلن يتم تقليل حوادث المرور وخاصة للسائقين المتهورين.

فإذا لم يروا أن أحكام قوانين المرور مطبقة فلن يتم الامتثال والالتزام بكافة قوانين المرور، فتعتبر الأحكام سواء من الغرامات أو السجن رادعة للسائقين الذين لا يلتزمون بقواعد المرور، والذين يتسببون في وفيات أو إصابات خطيرة وغيرها.

الخاتمة

في النهاية من أجل الحد من الحوادث المرورية وتقليل الوفيات والإصابات الخطيرة، يجب التزام جميع سائقي المركبات والمشاة بقوانين المرور، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بسلامة الطرق ومعاقبة السائقين المتهورين وتطبيق الأحكام عليهم وتقديم الإسعافات في وقتها ورعاية المصابين.

اقرأ أيضًا: بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم كامل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم بحث كامل عن الحوادث المرورية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا